المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أقاليم المناخ الاستوائي والمداري Equatorial and Tropical Climatic Regions  
  
180   09:41 صباحاً   التاريخ: 2024-11-13
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 110 ــ 111
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تتميز هذه الأقاليم بارتفاع درجة الحرارة المستمر. فهي حسب تحديد كوبن، لا تقل درجة حرارة أي شهر فيها عن .18 م. لذلك فهي الأقاليم التي تتميز بانعدام فصل الشتاء، أي هي أقاليم الصيف الدائم. لا تتعدى هذه الأقاليم دائرتي عرض 20 - 25 شمالاً وجنوباً الأقاليم إذا واسعة تشغل مساحة كبيرة من سطح اليابس. فهي تشغل 36% من مساحة الأرض أي حوالي 20% من مساحة اليابس و 43% من مساحة الماء. كما أنها واسعة من الشرق وضيقة في الوسط والشرق، وذلك بسبب أن السواحل الغربية للقارات تمر بالقرب منها التيارات البحرية الباردة.

تتميز هذه الأقاليم بضعف المدى الحراري السنوي، فالمدى الحراري لا يتجاوز 10م، بل أن مناطق واسعة منها خاصة القريبة من خط الاستواء لا يتجاوز مداها الحراري . م . والمدى الحراري اليومي اكبر بكثير من المدى الحراري السنوي، فيقال أن شتاء المناخ الاستوائي هو الليل. أن تعامد الشمس على هذه الأقاليم معظم أيام السنة والغيوم الكثيفة التي تغطي السماء هي المسئولة عن استقرار درجة الحرارة طوال العام في هذه الأقاليم خاصة القريبة من خط الاستواء. وكلما ابتعدنا عن خط الاستواء يبدأ تباين درجة الحرارة بالوضوح رغم أن كل أجزاء الأقاليم لا تنخفض درجة الحرارة فيها عن 18م. أن اختيار درجة الحرارة هذه كحدود للأقاليم يعود إلى أن الأشجار الاستوائية. حساسة جداً لانخفاض درجة الحرارة. لذلك فان انخفاض الحرارة دون هذه الدرجة لا يساعدها على النمو.

أن التباين الكبير في هذه الأقاليم يظهر في الأمطار وليس في الحرارة. فالأمطار هي التي ساعدت على تقسيمه إلى عدة أقاليم. فهناك المناطق التي تسقط أمطارها طوال العام. وهي المناطق التي تكون قريبة من خط الاستواء أو في شرق القارات والسبب يعود إلى أن هذه المناطق ترتفع فيها الحرارة طوال العام، وتتوفر فيها كميات كبيرة من بخار الماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وكذلك نتيجة الغطاء النباتي الكثيف الذي يزود الهواء بكميات كبيرة من بخار الماء. كل هذه العوامل تجعل الضغط خفيف في هذه المناطق مما يساعد على تصاعد الهواء وتبريده ثم تكاثفه أي أن أمطار هذا الإقليم تتبع حركة الجبهة المدارية ITCZ. وعند الابتعاد عن خط الاستواء شمالاً أو جنوباً نبدأ بالاقتراب من مناطق الضغط العالي شبه المداري، مما يؤثر على الأمطار. فتبدأ أولاً مناطق القمتين المطريتين، ثم يبدأ فصل الجفاف بالطول لنصل قرب المدار إلى مناطق ذات أمطار صيفية وشتاء جاف. وهناك مناطق تخضع للرياح الموسمية فتسمى أمطارها بالموسمية. ورغم أن الأمطار الموسمية هي أمطار صيفية ، ولكنها تتميز بأنها أغزر من أمطار مناطق السفانا . ومع ذلك فان جميع أمطار الأقاليم وغزارتها تتبع حركة الشمس الظاهرية، حيث تغزر الأمطار مع ارتفاع الشمس وتقل مع انخفاضها.

تتميز الأقاليم المناخية الاستوائية بغزارة أمطارها، وذلك لان ارتفاع درجة الحرارة في هذه الأقاليم تساعد على زيادة قدرة الهواء على حمل بخار الماء. لذلك تسجل محطات الأقاليم كميات أمطار تصل في المعدل إلى 2000ملم سنوياً. وهناك بعض المحطات التي تسجل 10000-12000 ملم سنوياً. ونظام الأمطار في هذه الأقاليم هو النظام التصاعدي فغالباً ما تكون السماء في الصباح صافية خالية تماماً من الغيوم، حيث أن الحرارة تبدأ بالارتفاع بعد شروق الشمس، وعند الساعة العاشرة صباحاً تبدأ الغيوم بالظهور في السماء وتتكاثر حتى منتصف النهار ثم تبدأ الأمطار بالسقوط بعد الظهيرة، ثم تعود السماء لتصبح صافية بعد الغروب. أن هذا النظام يكاد يتكرر كل يوم خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء. ويتكرر هذا النظام في مناطق الأمطار الصيفية في فصل سقوط الأمطار. لذلك فان أعلى كمية أمطار للمحطات على اليابسة يكون غالباً بعد الظهر. بينما أعلى كمية أمطار للمحطات الساحلية والمحيطات والجزر غالباً ما يكون ليلاً.

أما الضغط والرياح في هذا الإقليم، فان الإقليم يخضع بشكل كامل للضغط الخفيف الاستوائي قرب خط الاستواء، ويرتفع الضغط بالاتجاه إلى المدارين. ويتحرك هذا الضغط مع حركة الشمس الظاهرية، في الصيف إلى الشمال من خط الاستواء، وفي الشتاء إلى الجنوب من خط الاستواء واكبر حركة لهذا الضغط تشاهد في حوض المحيط الهندي الذي تسيطر علية حركة الرياح الموسمية، نتيجة للتوزيع الضغطي هذا فان الرياح تكون هادئة أو ساكنة قرب خط الاستواء (لذلك يطلق عليها اسم منطقة الركود الاستوائي). تلاحظ حركة الرياح بعيداً عن خط الاستواء، حيث تخضع المنطقة بين دائرتي عرض ه - 20 شمالاً وجنوباً للرياح التجارية الشمالية الشرقية في نصف الكرة الشمالي والجنوبية الشرقية في نصف الكرة الجنوبي. باستثناء منطقة حوض المحيط الهندي الذي يخضع صيفاً للرياح الجنوبية الغربية في نصف الكرة الشمالي والرياح الجنوبية الشرقية في نصف الكرة الجنوبي. بينما يخضع شتاءاً للرياح الشمالية الشرقية في نصف الكرة الشمالي والى الرياح الشمالية الغربية في نصف الكرة الجنوبي والرياح التجارية رياح منتظمة شديدة الجفاف إذا كان مصدرها اليابسة ورطبة إذا كان مصدرها الماء. أما الرياح الموسمية فإنها متقلبة بين الفصلين وغير منتظمة في مواعيدها وهبوبها، لذلك فإنها تجلب معها الكوارث إذا تأخرت أو تقدمت عن مواعيد هبوبها.

مما تقدم يتضح أن الأقاليم الاستوائية تخضع لنظام الكتلة الهوائية الواحدة (الكتلة المدارية) . فجميع الرياح التجارية التي تهب باتجاه خط الاستواء أو عبرة ذات منشأ مداري. كما أن الهواء المتقدم باتجاه خط الاستواء يزداد حرارة ورطوبة وعندما يصل إلى خط الاستواء يكون قد تعدل أو تحور ليمثل كتلة استوائية me ذات منشأ مدارى حارة رطبة. كما أن أنظمة الضغط العالي شبه المداري في نصفي الكرة تحمي هذه الأقاليم من غزو الهواء القطبي البارد، لذلك تسيطر هذه الكتلة على هذه الأقاليم طول العام مما يساعد على ارتفاع درجة الحرارة.

 فان أقاليم المناخ الاستوائي متشابهة حراريا ولكنها تختلف في كمية وفصل سقوط أمطارها . لذلك فان الأقاليم الثانوية ضمن الإقليم الاستوائي تتحدد على أساس فصل وكمية سقوط الأمطار. أما حدود هذا الإقليم فأنه يحاد الإقليم Cu من الشرق والإقليم الجاف B من الغرب والوسط. 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .