المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حالة حلف اليمين  
  
158   01:55 صباحاً   التاريخ: 2024-11-09
المؤلف : عبد الرضا احمد عياش
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي التقديرية لوسائل الاثبات غير المطلقة
الجزء والصفحة : ص56-57
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون الاثبات /

لقد نصت المادة 252 من قانون أصول المحاكمات المدنية اللبناني على أنه لا يجوز للخصم الذي وجهت إليه اليمين المتممة أن يردّها على الخصم الآخر ، و التي تقابلها المادة (1) 1368 من القانون المدني الفرنسي التي جاء فيها إن اليمين الموجه من قبل القاضي إلى أحد الفريقين لا يمكن لهذا الأخير ردها إلى الفريق الآخر.
في أغلب الأحوال التي يقرّر فيها القاضي اللجوء إلى اليمين المتممة ، تكون أمام القاضي أدلة ناقصة يرجح القاضي صدقها و يسعى من خلال اليمين المتممة استكمالها وتكوين عقيدته بصددها ، و على الرغم من ذلك فقد منحه المشرع سلطة تقديرية مطلقة لإعادة تقييم ما قدم من أدلة في الدعوى غير متقيّد بما آل إليه حلف اليمين المتممة .
الأمر الذي اختلف عليه الفقهاء ، حيث اعتبر أحد الفقهاء (2) بعدم جواز تقدير الأدلة بعد حلف اليمين كون هذا التقدير قد تم من قبل القاضي قبل توجيهه لليمين و الذي نتج عنه تحديد الوقائع و الأدلة و الخصم الذي سيحلفها ، كون اليمين المتممة يلجأ إليها القاضي لاستكمال الأدلة المرجحة صدقها لديه و التي لا ينقصها سوى اليمين المتممة لتكوين قناعته بها ، فإذا حلفها تحوّلت إلى أدلة ثابتة لا يجوز إعادة تقديرها أو حتّى تقديم أدلة أخرى بشأنها ، كونه قد كوّن عقيدته التامة بقراره الشخصي بتحليف اليمين .
أما الرأي الآخر و هو رأي أغلب الفقهاء (3) المؤيد من قبل الأحكام و التشريعات الحديثة فقد اعتبر بأن حلف اليمين المتممة لا يلزم القاضي بالحكم لصالحه ، فقد يحصل القاضي بعد هذا الإجراء على أدلة جديدة تعكس قناعاته ، بل و قد يعيد القاضي النظر بالأدلة بعد الحلف و قبل حسم النزاع فيقتنع بعكس ما كان مقتنعاً به ، الأمر الذي يتيح المجال أمام القاضي لإعادة تقدير الأدلة عملاً بسلطته التقديرية المطلقة في هذا المجال ، و هو الرأي الذي أخذ به المشرع اللبناني كما و نظيريه الفرنسي و المصري .
و عليه فإن القاضي يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة في تقدير القوة الثبوتية لليمين المتممة ، فله أن يحكم للخصم الموجهة إليه في حال اقتناعه بصحة ما ادعاه و بالمقابل له أن يحكم لخصمه في حال عدم اقتناعه كما و له الرجوع عن قراره القاضي بتوجيه اليمين المتممة في أي وقت بعد توجيهها دون أن يخضع تقديره لرقابة محكمة التمييز .
______________
1- Article 1368 du Code civil: Le serment déféré d'office par le juge à l'une des parties ne peut être par elle référé à l'autre .
2- والي ( فتحي ) ، نظرية البطلان في قانون المرافعات ، الطبعة الأولى ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر و التوزيع ، بيروت 1997 ، الصفحة 559 .
3- السنهوري ( أحمد عبد الرزاق ) ، الوسيط في شرح القانون المدني نظرية الالتزام بوجه عام مصادر الالتزام ، الجزء الثاني ، ط2 ، منشورات الحلبي الحقوقية بيروت لبنان 2005 ، الصفحة 584




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .