المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جزيئة homonucleaire A-A
12-2-2022
ما معنى ان يكون الدين عزيزاً بوجودهم ؟
2-10-2020
السياحة الثقافية Cultural Tourism في الوطن العربي
14-4-2022
Regulation of Prokaryotic Gene Expression: Operators in bacterial operons
29-12-2021
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
عناصر الحملة الاعلامية
15-12-2020


التوزيع الجغرافي لسكان الوطن العربي وكثافتهم  
  
248   10:13 صباحاً   التاريخ: 2024-11-09
المؤلف : د. صبري فارس الهيثي ، د. حسن ابو سمور
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 127 ــ 137
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-23 789
التاريخ: 2024-06-30 515
التاريخ: 2-6-2016 2093
التاريخ: 22-9-2021 1594

لا بد من إلقاء نظرة على توزيع السكان جغرافيا حسب البيئة والموقع الجغرافي، وكثافة ذلك التوزيع حسب مناطق سكناهم لما له من أهمية مؤثرة على مدى قوة الوطن العربي وتحقيق أمنه القومي.

يتضح أن توزيع السكان في الوطن العربي يتسم بالتركيز الهامشي ساحليا أو على طول الأنهار وعلى طول السواحل العربية لكل من البحر المتوسط وعلى سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الأطلسي، كما يركز السكان على طول مجاري الأنهار وخاصة الأنهار الكبيرة مثل النيل ودجلة والفرات وشبلي وأم الربيع وبورقرق والعاصي وغيرها. حيث تحتضن بؤرا حضرية، تضم مدنا كبيرة في العديد من الأقطار إذ يوجد في الوطن العربي ما لا يقل عن سبعة عشر مدينة مليونية منها أحد عشر عاصمة هي: القاهرة، بغداد الدار البيضاء، بيروت، الخرطوم دمشق الرياض الكويت ،تونس، طرابلس وعمان ويمثل تضخم العواصم في كل قطر عربي على حدة إفراطا في التمدن أكثر مما هو تمدن متزن، وهذا يمثل تركزا للسكان بشكل عنيف في بؤرات المدن بحيث يمكن القول أنها نواة تركز السكان مما يمثل لبعضها خطرا اجتماعيا وتخطيطيا ويخلق من الناحية العسكرية نقاطا يسهل على الأعداء توجيه ضربة مؤثرة على ذلك البلد.

وهذا يعود بدون شك إلى ارتفاع نسبة السكان الحضر في الوطن العربي والبالغة من حيث المعدل 53.7% من مجموع السكان، وهي تتراوح بين 43% و 72% في معظم الأقطار عدا أربع أقطار عربية ما زالت نسبة السكان الريفيين فيها مرتفعة وهي عمان والسودان والصومال واليمن والتي تبلغ نسبة السكان الحضر فيها أقل 30% من مجموع السكان في كل منها.

أن التركيز الهامشي للسكان يؤدي إلى تطرفا هامشيا في المنطقة القومية الفعالة التي يطلق عليها اكيومين (cumene)، مما يتسبب عنها تركزا سكانيا في مناطق محددة ينجم عنها وجود أجزاء من الدولة قليلة السكان تتصف بالعزلة وضعف السيطرة الإدارية والسياسية عليها وتدعى بالمنطقة خارج السيطرة الفعالة. ويمكن ملاحظة هذا التأثير من دراسة حالة كثافة السكان التي تفصح عن حقيقة توزعهم الجغرافي، ويمكن التركيز هنا على نوعين من الكثافات السكانية هما: الكثافة العامة والكثافة الفيزيولوجية .

لقد بلغت الكثافة العامة لسكان الوطن العربي لعام 1992 ما يقرب من 17.7 نسمة لكل كيلو متر مربع واحد إلا أن هذا الرقم لا يمثل الحقيقة، فحتى ضمن هذه الكثافة نجد تباينا صارخا في كثافة السكان بين قطر وآخر، فهي تراوح بين 2 نسمة كم في كل من موريتانيا وليبيا و 258 في لبنان و 695 في الجزائر. وعليه يمكن تصنيف الكثافات السكانية في الوطن العربي إلى أربعة فئات :ـ

 1 ـ مناطق مرتفعة الكثافة وهي التي تزيد كثافتها عن (1-2) نسمة في الكم والتي توجد في مناطق محددة وهي دلتا النيل في مصر وفي وسط العراق وفي البحرين ولبنان وفلسطين.

- 2 مناطق متوسطة الكثافة وهي التي تراوح كثافتها بين (25-2005) نسمة للكيلومتر المربع الواحد وتتمثل في المناطق الساحلية التي تطل على البحر المتوسط في كل من شمال إفريقيا وفي بلاد الشام وبعض أجزاء من العراق والسودان والأردن.

3 ـ مناطق متخلخلة السكان وهي التي تتراوح كثافتها بين نسمة واحدة و 24 نسمة للكم الواحد. وتوجد في هضبة الشطوط والجهات الشمالية من ليبيا والجهات الساحلية من مصر، ومعظم أنحاء السودان الأوسط والجنوبي ومعظم أنحاء العراق ومعظم الجهات الساحلية من شبه الجزيرة العربية في اليمن والجنوب العربي والحجاز وعسير.

4 |ـ مناطق تكاد تكون خالية من السكان وهي التي تقل فيها الكثافة . واحدة في الكم وتتمثل في المناطق الصحراوية التي تشغل الجزء الأعظم من الوطن العربي. وتنتمي إلى هذه المناطق الصحراء الإفريقية الكبرى التي تتوزع في الجزائر وموريتانيا وليبيا ومصر وشمال السودان كما تنتمي إليها الصحراء العربية الكبرى في الربع الخالي والدهناء والنفوذ وامتدادها في كل من بادية الشام والعراق .

أما الكثافة الفيزيولوجية التي تعني عدد السكان في الكيلومترات المربعـة مـن الصالحة للزراعة والمخصصة للزراعة الدائمة باستثناء المروج والمراعي الدائمة والغابات والأراضي المحرجة نجد أنها تبلغ من حيث المعدل في الوطن العربي 9684 نسمة لكل كيلومتر مربع واحد مع وجود تبايناً كبيراً جداً، فهي تبلغ في الأقطار الزراعية ذات المساحات الزراعية الجيدة بحدود (250) نسمة في كل من الأردن والجزائر والعراق والمغرب وليبيا وتنخفض إلى 160 نسمة في كل من سوريا والسودان، لكنها ترتفع كثيراً في كل من مصر وعمان والإمارات والبحرين ولبنان وقطر نظراً لضيق الأراضي الزراعية وضخامة السكان كما هو الحال في مصر أو لقلة الأراضي الزراعية كما في بقية الأقطار الخمسة الأخرى حيث تصل في لبنان إلى 142600 وفي البحرين 16100 .

ولذا فلا بد من السعي إلى خلق عدالة في التوزيع الجغرافي للسكان من المناطق ذات التضخم السكاني إلى المناطق الأخرى التي تعاني من خلخلة سكانية.

مما يؤثر على ضعف الاستثمار الاقتصادي ومنها الزراعي على وجه الخصوص. أن عدد السكان الكبير إذا ما تم توزيعه جغرافياً بطريقة مناسبة، فهو بالإضافة إلى تحقيق الإنتاج الاقتصادي الجيد واستثمار الموارد الطبيعية، فأن هناك مزايا أخرى غير مباشرة. إذ أن المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة يصعب احتلالها والسيطرة عليها. كما أن محاولة الاحتفاظ بهذه المناطق يقتضي تجميد نسبة ضخمة من قوات الاحتلال فيها مما يخلق مشكلة النقص في القوة البشرية التي تحتاج إليها الدولة المحتلة في ميادين أخرى. كما أن ضخامة السكان قد تخلق إحساساً بالأمن والثقة بين مواطني الدولة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .