المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دعوة النّبي العالميّة
12-10-2014
درجة الانصهار البلورية للبوليمرات
16-12-2017
7- علاقة مملكة اشور واشنونا
23-9-2016
اثبات النبوة
2-08-2015
رؤيا أبكت فاطمة (عليها السلام)
16-12-2014
البرامج المستخدمة فى إدارة سلسلة التوريد الإلكترونية
3-5-2016


البصرة في أيام الدولة الجلائرية وأيام تيمور لنك  
  
265   01:44 صباحاً   التاريخ: 2024-11-08
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 76 ــ 78
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي /

بعد أن استقر أمر الشيخ حسن الكبير مؤسس الدولة الجلائرية التترية في العراق في سنة 738ﻫ وجه الولاة إلى البلاد ومنها البصرة، فبقيت هذه المدينة يحكمها رجاله إلى أن تُوفِّيَ في سنة 757ﻫ وتولى العراق ابنه السلطان ويس، ثم مات في سنة 776ﻫ فاستقل بالعراق ابنه السلطان حسين، فقتله أخوه السلطان أحمد في سنة 784ﻫ وجلس مكانه، فقامت المعارك والحروب بين رجال الأسرة المالكة حتى ضعفت الدولة في الوقت الذي كان فيه الفاتح المشهور تيمور لنك ملك التتر قد قوي أمره وعظمت سطوته، واستولى على بلاد كثيرة؛ كفارس وخراسان وسجستان وأفغانستان وأذربيجان وغيرها، حتى وجه نظره إلى العراق، فحمل عليه في سنة 795ﻫ فانهزم السلطان أحمد؛ لعدم قدرته على صده، فاستولى تيمور لنك على بغداد أولًا، ثم على بقية المدن العراقية، فوجه الولاة إلى الأمصار، وترك في كل مدينة حامية، وسار هو لفتح الهند.

وكان السلطان أحمد قد فر إلى مصر ملتجأً بسلطانها الملك الظاهر برقوق، فجهز له جيشًا كبيرًا، وسيره معه إلى بغداد، فلما اقترب منها انضمت إليه أكثر القبائل العراقية، فحاصر بغداد، فاضطر الحاكم الأمير مسعود السبزاوي إلى الهزيمة منها، فدخلها السلطان أحمد في سنة 797ﻫ، فعادت له أكثر المدن العراقية.

أما تيمور لنك فإنه بلغه ما قام به السلطان أحمد الجلائري من استرجاع العراق فكرَّ راجعًا في سنة 803ﻫ، وبعد حروب استولى على بغداد عنوة — مرة ثانية في السنة نفسها.

ومات تيمور لنك في سنة 808ﻫ أثناء عودته من بلاد الصين، فتولى الملك بعده حفيده خليل بن ميران شاه بن تيمور لنك، فاغتنم الفرصة السلطان أحمد الجلائري فعاد إلى العراق، واستنفر القبائل العراقية، فانضم إليه خلق كثير، وبعد معارك استرد بغداد في السنة نفسها، ثم استرد بقية المدن العراقية، فاستقام أمره في العراق.

ولم يَكَدْ السلطان أحمد يستريح من تيمور لنك ومن قام بعده حتى حدثت بينه وبين قره يوسف التركماني صاحب ديار بكر وأذربيجان حروب في سنة 813ﻫ انتهت بقتل السلطان أحمد غدرًا في السنة نفسها في جوار تبريز، ثم انقرضت دولة الجلائريين في سنة 814ﻫ وقامت على أنقاضها في العراق دولة الخروف الأسود التركمانية (1)، وكانت البصرة في أيام الجلائريين كغيرها من بلاد الرافدين يحكمها الولاة المستبدون، ولم يَصِلْنَا عنها خبر يستحق الذكر.

وأول من ملك العراق من ملوك دولة الخروف الأسود قره يوسف، ثم ولَّى على العراق ابنه الشاه محمود في سنة 815ﻫ، فقُتِلَ في سنة 817ﻫ، فتولى العراق أخوه الشاه محمد بن قره يوسف فقُتِلَ أيضًا في سنة 841ﻫ، وصارت السلطنة إلى مير زاجهان شاه بن قره يوسف، وتم أمره في العراق وديار بكر وأذربيجان وفارس وكرمان، فولى في سنة 867ﻫ على العراق ابنه بيربداق، غير أن الحروب بقيت بين رجال هذا البيت حتى ضعف أمرهم، وأصبحت البلاد التي تحت حكمهم — ومنها البصرة — فوضى تقريبًا، ولم تَكَدْ تلك الفتن تنتهي حتى طمع في هذه الدولة حسن الطويل التركماني مؤسس دولة الخروف الأبيض — آق قويونلي — في ديار بكر، فقامت بينه وبين جهان شاه حروب دامت سنتين، فانتهت باستيلاء حسن الطويل — أوزون حسن — بن علي بيك على قسم من بلاد هذه الدولة في سنة 872ﻫ، ثم عادت الحروب بين الدولتين، فانجلت عن انقراض هذه الدولة في سنة 874ﻫ، فقامت مكانها في العراق دولة الخروف الأبيض، ولم يملك العراق من رجال دولة الخروف الأسود غير أربعة ملوك، ولم يكن ملكهم في هذا القطر أكثر من ستين سنة.

ولم يكن رجال دولة الخروف الأبيض أهلًا للملك؛ بل كانوا كرجال الدولة التركمانية المنقرضة، ومن أجل ذلك قامت بين أفراد الأسرة المالكة حروب عنيفة بعد موت حسن الطويل في سنة 883ﻫ فقتل أكثرهم، واستمرت الفتن والحروب حتى تولى آخرهم السلطان مراد بن يعقوب شاه في الوقت الذي كانت فيه الدولة الصفوية الفارسية قد قوي أمرها، وفتحت بلادًا كثيرة، فحمل الشاه إسماعيل الصفوي على العراق في سنة 914ﻫ وأخذه من السلطان مراد بعد حروب، ولم تكن مدة حكم دولة الخروف الأبيض في العراق أكثر من أربعين سنة، ولم يصلنا عن البصرة في عهد هاتين الدولتين التركمانيتين شيء يستحق الذكر، ولا شك أنها كانت في اضطراب كغيرها من المدن العراقية؛ بسبب توالي الفتن والحروب منذ قامت دولة الخروف الأسود إلى أن انقرضت دولة الخروف الأبيض هذه.

......................................

1- سميت دولة الخروف الأسود — قره قويونلي — لأن ملوكها كانوا يرسمون على أعلامهم خروفًا أسود، كما كانت دولة الخروف الأبيض ترسم على أعلامها خروفًا أبيض.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).