أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 16-11-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2016
![]() |
لما انتهى خالد من وقعة الحفير أرسل المثنى بن حارثة في آثار الفرس المنهزمين، وسار هو بمن معه حتى نزل موضع الجسر الأعظم عند موقع البصرة.
وكان ملك الفرس لما وصله كتاب هرمز يخبره بقدوم الجيش الإسلامي ويطلب منه النجدة، قد أمدَّ هرمزًا بجيش تحت قيادة قارن بن قريانس، فلما وصل المذار (1) لقيهم المنهزمون، فاجتمعوا وتوقفوا قليلًا ثم ساروا فنزلوا الثني، فسمع بمجيئهم خالد فتهيأ لملاقاتهم، وسار إليهم، فاقتتل الفريقان، وكانت معركة هائلة قُتِلَ فيها عدد كبير من الفرس فيهم قائدهم قارن وهو ممن تم شرفه عند الفرس كهرمز، وكانت الغنائم في هذه الوقعة كثيرة، وسبى المسلمون فيها عيالات المقاتلة (2) وسُميت: وقعة الثني، وقد حدثت في أوائل صفر سنة 12ﻫ.
..........................................
1- المذار: قصبة، وقيل: بلدة بالقرب من واسط، بينهما وبين البصرة أربعة أيام إلى الشمال.
2- وكان في السبي يومئذ الحسن البصري، وكان نصرانيًّا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|