المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

قصة علي بن مهزيار
3-08-2015
تخطيط الخدمات الصحية
2023-02-14
Burnside Curve
6-7-2020
الريان بن شبيب
19-8-2017
الاَقوال في العصمة
3-08-2015
Consonants Unvoicing of /d/ and /z/
2024-02-23


نذر السيدة حنة  
  
209   03:13 مساءً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص330-331
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي زكريا وابنه يحيى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 2842
التاريخ: 25-11-2020 1793
التاريخ: 2024-10-29 88
التاريخ: 2024-10-29 83

قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران: 35]

{إِذْ قَالَتِ} اذكر إذ قالت أو سميع بقول امرأة عمران عليم بنيتها {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ} هي امرأة عمران بن ما ثان أم مريم البتول جدة عيسى بنت قاقوا والمشهور ان اسمها حنة كما يأتي عن الصادق (عليه السلام).

وفي الكافي عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال لنصراني اما أم مريم فاسمها مرثار وهي وهيبة بالعربية.

{رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} معتقا لخدمة بيت المقدس لا أشغله بشيء {فَتَقَبَّلْ مِنِّي} ما نذرته {إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ} لقولي {الْعَلِيمُ} بنيتي.

{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36]

{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} اعتراض وهو قول الله {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} من تتمة كلام امرأة عمران، وقرأ بما وضعت على أنه من كلامها تسلية لنفسها أي ولعل لله فيه سرا أو الأنثى كان خيرا.

ورواها في المجمع عن علي (عليه السلام) في الكافي والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال إن الله أوحى إلى عمران اني واهب لك ذكرا سويا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله وجاعله رسولا إلى بني إسرائيل فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهي أم مريم فلما حملت بها كان حملها عند نفسها غلاما فلما وضعتها قالت {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} وليس الذكر كالأنثى لا تكون البنت رسولا يقول الله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} فلما وهب الله لمريم عيسى (عليه السلام) كان هو الذي بشر به عمران ووعده إياه فإذا قلنا في الرجل منا شيئا وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك .

والعياشي عن الباقر (عليه السلام) ما يقرب منه.

وعن الصادق (صلوات الله عليه) ان المحرر يكون في الكنيسة لا يخرج منها فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى ان الأنثى تحيض فتخرج من المسجد والمحرر لا يخرج من المسجد، وعن أحدهما (عليهما السلام) نذرت ما في بطنها للكنيسة ان يخدم العباد وليس الذكر كالأنثى في الخدمة قال نشبت[1] وكانت تخدمهم وتناوئهم حتى بلغت فأمر زكريا ان يتخذ لها حجابا دون العباد .

وإني سميتها مريم انه قلت ذلك تقربا إلى الله وطلبا لأن يعصمها ويصلحها حتى يكون فعلها مطابقا لا سمها فان مريم في لغتهم بمعنى العابدة وإني أعيذها بك وذريتها أجيرها بحفظك من الشيطان الرجيم المطرود واصل الرجم الرمي بالحجارة.

في المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من مولود يولد الا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مسه الا مريم وابنها، قيل معناه ان الشيطان يطمع في اغواء كل مولود بحيث يتأثر من طمعه فيه الا مريم وابنها فان الله عصمهما ببركة هذه الاستعاذة.

 


[1] نشب في الشيء إذا وقع فيما لا مخلص له ونشب الشيء في الشيء من باب تعب نشوبا علق به فهو ناشب (مجمع).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .