المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة هرع‌
2-1-2016
أبو الطيب محمد بن حمزة بن عبد الله بن العباس
30-1-2018
علاقة [علم الحديث] بالعلوم الشرعية.
13-8-2016
Upper Bound
24-9-2018
Domain Shuffling
27-4-2016
تفسير آية (68-70) من سورة الانعام
14-6-2021


حملات الفرس على العراق.  
  
106   01:33 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 79 ــ 80.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق /

لما تولَّى عرش «إيران» الشاه طهماسب الثاني وآنس في نفسه قوة، طلب من الدولة العثمانية أن تعيد إلى مملكته جميع البلاد التي أخذتها من أسلافه، وأنفذ عنه مندوبًا إلى «الأستانة» للمفاوَضَة مع رجال الحكومة في هذا الطلب، وذلك سنة 1142ﻫ، فلما لم تُجِبْه الدولة بشيء، حمل بجيوشه الفارسية على «تبريز» فاستولى عليها، ثم على «همدان» ثم «كرمنشاه»، فحدثت من أجل ذلك فتنة عظيمة في عاصمة آل عثمان، ثار الجيش فيها على رجال الدولة، ناسبًا هذا الحادث إلى خيانتهم، فقتل عددًا منهم، ثم امتدت الفتنة إلى السلطان أحمد الثالث فخُلِع سنة 1143ﻫ، وبُويِع السلطان محمود الأول ابن السلطان مصطفى الثاني، فجهَّزَ هذا الجيوش لقتال الفرس، وكان الشاه قد توجَّه نحو «العراق» واجتاز بجيوشه الحدود ونهب القرى، ثم قصد «بغداد» سنة 1143ﻫ وحدثت بينه وبين أحمد باشا أمير «العراق» عدة حروب كانت سجالًا، وفي أثناء ذلك استردَّ الأتراك «تبريز»، فلما علم الشاه بذلك أوقف الحرب وانسحب من «العراق» وطلب الصلح، وكادت تقرر شروطه لولا نادر خان القائد الأكبر للجيوش الفارسية الذي عارَضَ في تلك المعاهدة، وحمل بجيوشه على «العراق»، فعادت الحرب بين الدولتين فانتصر الفرس وتقدَّموا حتى حاصروا «بغداد»، فاستنجد أحمد باشا بالسلطان، وظل مدافِعًا حتى جاءته النجدات بقيادة الصدر الأعظم عثمان باشا الأعرج سنة 1144ﻫ، والتقت بالفرس، وبعد معارك دموية انتصر الأتراك قرب «بغداد» وانسحب الفرس، وعلى أثر ذلك سار عثمان باشا بجيوشه قاصدًا «الموصل»، فلحقه الفرس بعد أن لمُّوا شعثهم فالتقوا به وعادت الحرب، فقُتِل عثمان باشا وانهزمت جيوشه، فتقدَّم الفرس حتى مدينة «الزور»، وعندها طلب الشاه الصلح فتقرَّرت شروطه على أن تعاد «همدان» و«تبريز» للفرس، وتبقى «روان — أريوان» و«شروان» و«العراق» للأتراك، وتمَّ الصلح في منتصف جمادى الأولى 1149ﻫ (1).

........................................

1- وفي رواية أن نادر خان حاصَرَ «بغداد» سنة 1145ﻫ، وظل محاصِرًا لها نحو خمسة أشهر وعاد منها بالفشل، ثم حاصَرَها سنة 1146ﻫ عشرين يومًا، ثم ارتحل عنها. وفي رواية أخرى أنه استولى على «كركوك» سنة 1145ﻫ، ثم حاصَرَ «بغداد» أيامًا في السنة نفسها، ففشل ورفع الحصار وأرسل نركس خان القائد بجيش كبير إلى «الموصل» فحاصَرَها، ولكنه عاد بالفشل أيضًا في السنة نفسها (سنة 1145ﻫ).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).