المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6773 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إسماعيل بن الفضل بن يعقوب.
29-12-2016
Chemical Properties and Change
19-2-2019
ما الذي يؤدي الى انهيار الاسرة
2023-02-28
مركز المجرة galactic centre
2-7-2019
كيفية تحصيل محبة أهل البيت
2024-08-10
معنى كلمة حسر
24-4-2022


استيلاء الشاه إسماعيل على العراق.  
  
312   02:14 صباحاً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 71 ــ 73.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29 119
التاريخ: 2023-07-05 1153
التاريخ: 2023-07-05 1231
التاريخ: 2024-10-28 296

دخلت سنة 914ﻫ، فطمع الشاه إسماعيل في «العراق» وصاحبه يومئذٍ السلطان مراد — أو مراد بك — ابن يعقوب آخِر ملوك دولة الخروف الأبيض «آق قويونلي» التركمانية (1)، وكان قد أناب عنه على «العراق» أحد رجاله الأمير مبارك — بارك — فحمل الشاه على «العراق» قاصدًا «بغداد»، وأرسل في مقدمته أحد قواده المدعو «لا لاحسن»، فحاصَرَ «بغداد» وعجز أميرها عن الدفاع، وانتصر القائد الفارسي على حامية المدينة واحتلَّها عنوةً في السنة نفسها، وعلى أثر ذلك توجَّهَ الشاه إسماعيل إلى «بغداد»، فلما دخلها فتك بأهلها من السُّنَّة والنصارى، ثم سار عنها واستناب عنه نائبًا فيها، وترك قسمًا من جنوده لحماية المدينة وعاد إلى مقره بعد أن زار العتبات المقدسة، وخضعت له أكثر المدن العراقية.

أما السلطان مراد فإنه فرَّ مستجيرًا بالملوك والأمراء، فأمدُّوه بالجيوش والأموال، فألَّفَ جيشًا كبيرًا وسار به لاسترداد «بغداد»، فتمكَّنَ في سنة 916ﻫ من طرد جيوش الشاه منها، فعادت إليه هي وما يتبعها، بعد أن ملكها الفرس نحوًا من سنتين — أي سنة وبضعة أشهر — وكان الشاه إذ ذاك مشغولًا في حروب «خراسان»، فلما انتهى منها تهيَّأ لأخذ «بغداد» ثانيةً وحمل عليها بجيش عرمرم وقاتَلَ السلطان مراد حتى قهره وطرده، واستولى على «بغداد» عنوةً سنة 920ﻫ — وهي المرة الثانية — فانقرضت دولة الخروف الأبيض التركمانية من «العراق» بعد أن ملكته 44 سنة تقريبًا، منها نحو الأربعين (سنة 874–914ﻫ) قبل إغارة الشاه الأولى، ونحو الأربع سنوات قبل الغارة الثانية، وأول ملوك تلك الدولة حسن بك المعروف ﺑ «حسن الطويل»، وآخِرهم السلطان مراد أو مراد بك هذا، وهي التي قامت في «العراق» على أنقاض دولة الخروف الأسود «قره قوبونلي» التركمانية(2).

ولما دخل الشاه إسماعيل «بغداد» ثانيةً، أعاد القتل وأعمل السيف بالسُّنة والنصارى وفتك بهم، ولم يمسَّ اليهود بسوء لأنهم تجسَّسوا له قبل دخوله «بغداد» وبعده، وغالى في الانتصار لمذهب الشيعة وأتباعه، وأعلن المذهب الشيعي رسميًّا في مملكته، وبالَغَ في اضطهاد مَن بقي من السُّنة، حتى إنه أجبَرَ كثيرين منهم على التشيُّع.

وبعد أن استتبَّ أمر الشاه في «العراق» — بغداد والبصرة والموصل وما يتبع ذلك — ولَّى على «العراق» ﺑ «بغداد» أحد رجاله «إبراهيم خان» وعاد إلى مقره، ثم أمر فأُعِيد بناء حرم الكاظمين والقبة التي على الضريحين سنة 926ﻫ (3)، وأمر بكري النهر الذي كان قد احتفره علاء الدين عطاء الملك حاكم «العراق» من قبل هولاكو، وجره من «الفرات» إلى مدينة «النجف»؛ لأن الرمال كانت قد تراكمت فيه وسدَّتْ مجراه فسُمِّي ﺑ «النهر الشاهي «(4).

............................................

1- وكان إذ ذاك ملكًا على العراقَيْنِ — العراق العجمي، والعراق العربي — وبلاد فارس.

2- ودولة الخروف الأسود هي التي أخذت العراق من الجلائريين الذين جاءوا بعد الدولة الايلخانية، التي قرضت الدولة العباسية على يد زعيمها هولاكو.

3- ولكنه لم يتم بناء الحرم، فأتمه السلطان سليمان القانوني حينما فتح «بغداد»، وبنى مئذنةً لا زالت حتى اليوم باقية، وهي أول مئذنة بُنِيت هناك.

4- وهو المعروف الآن ﺑ «نهر الهندية»؛ نسبةً إلى آصف الدولة أحد أمراء «الهند» في «لكنهور» الذي كراه عند مجيئه إلى «العراق» لزيارة قبور الأئمة سنة 1309ﻫ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).