المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

تداخلات الفطريات والخمائر Yeast Fungal Interactions
1-10-2020
القراءة الموضوعية
2023-07-24
الفعل المزيد
21/9/2022
Tau Conjecture
22-8-2020
النقد والنقدان
29-9-2016
من آفات اللسان
31-12-2021


وقوع النسخ في القرآن  
  
2108   07:34 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص63-64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-20 1611
التاريخ: 27-04-2015 4690
التاريخ: 2023-08-31 2135
التاريخ: 12-10-2014 4294

​هناك آيات كثيرة جداً ادعي أنها منسوخة بآيات أخرى ، لكن التدقيق فيها يكشف عن عدم دخولها تحت النسخ الاصطلاحي ، إما باعتبار اختلاف الموضوع أو باعتبار الانسجام التام بينها وعدم التنافي ، أو لكونها تدخل في باب التخصيص ، أو لأن الحكم الأول مقيد بالزمان والأمد المحدود من البداية ، أو لغير ذلك من الاعتبارات التي تخرجها من باب النسخ.

وقد أورد السيد أبو القاسم الخوئي 63 اية من الآيات التي ادعي أنها منسوخة وبعد البحث والتدقيق فيها خرج أغلبها من باب النسخ لأحد الاعتبارات المتقدمة (1).

ومهما يكن فإن نسخ الآية لغيرها ينبغي أن يتوفر فيه أمور:

1- وحدة الموضوع في الآيتين.

2- التنافي في الحكم ليكون أحدهما رافعاً للأخر.

3- عدم كون الآية المنسوخة مقيدة بأمد خاص ، أو مشروطة بظرف عين.

أما نسخ القران بالسنّة النبوية الشريفة فهو ممكن شرط أن يرد الناسخ متواتراً قطعياً فالقران لا ينسخ بخبر الواحد ، بل اللازم عند تعارض الخبر مع الكتاب أن يطرح ويسقط عن الاعتبار لأننا أُمرنا بعرض الأحاديث عليه ، والأخذ بما وافقه واسقاط ما خالفه ، فكيف يمكن نسخ الكتاب بخبر واحد ، ولو تم ذلك لما بقي لنا من أحكام القران الكريم بشي‏ء.

والسنّة القطعية الناسخة للقران إن لم تكن نادرة فهي غير موجودة ، لكن ذكرنا ذلك التزاماً بالإمكان العقلي وعدم المانع لو وجدت.

________________________

1- الخوئي ، البيان في تفسير القران ، 381 -287.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .