المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

MAGNETIC  QUANTUM  NUMBERS
9-3-2016
من معارضات القران الباب علي محمد الشيرازي
16-6-2016
معاني صيغة انفعل
17-02-2015
أهداف التنمية المستدامة - الصحة
2023-03-10
تقسيم الحجاز لبلادهم.
2023-12-09
جواز دخول المحرم في الحمام.
26-4-2016


العروة الوثقى بقوله تعالى اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى  
  
175   09:45 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص281-283
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

العروة الوثقى بقوله تعالى اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى

 

قال تعالى : {لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 256 ) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ }[ البقرة : 256 - 257 ] .

1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى} : « هي الإيمان باللّه وحده لا شريك له » « 1 » .

2 - قال عبد اللّه بن أبي يعفور ، قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : إنّي أخالط الناس ، فيكثر عجبي من أقوام لا يتولّونكم ، فيتولّون فلانا وفلانا ، لهم أمانة وصدق ووفاء ، وأقوام يتولّونكم ، ليس لهم تلك الأمانة ، ولا الوفاء ، ولا الصدق ! قال : فاستوى أبو عبد اللّه عليه السّلام جالسا ، وأقبل عليّ كالغضبان ، ثمّ قال : « لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من اللّه ، ولا عتب على من دان بولاية إمام عدل من اللّه ».

قال عبد اللّه : لا دين لأولئك ، ولا عتب على هؤلاء ؟

فقال عليه السّلام : « نعم ، لا دين لأولئك ، ولا عتب على هؤلاء - ثمّ قال - :

أما تسمع لقول اللّه : {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ} يخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة ، لولايتهم كلّ إمام عادل من اللّه ، قال اللّه تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ }« 2 » .

قال عبد اللّه : أليس اللّه عنى بها الكفّار حين قال : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} ؟

قال عليه السّلام : « وأي نور للكافر وهو كافر ، فأخرج منه إلى الظلمات ؟ ! إنّما عنى اللّه بهذا أنّهم كانوا على نور الإسلام ، فلمّا أن تولّوا كلّ إمام جائر ليس من اللّه ، خرجوا بولايتهم إيّاهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر ، فأوجب لهم النار مع الكفّار ، فقال : « أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ » « 3 » .

___________
( 1 ) الكافي : ج 6 ، ص 12 ، ح 1 .

( 2 ) قال الباقر عليه السّلام - وَالَّذِينَ كَفَرُوا بولاية علي بن أبي طالب عليه السّلام . أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ نزلت في أعدائه ومن تبعهم ، أخرجوا الناس من النور - والنور : ولاية عليّ فصاروا إلى ظلمة ولاية أعدائه .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 138 ، ح 460 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .