المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



تجربة الولايات المتحدة في الصناعة  
  
61   10:32 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 181 ــ 183
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

اعتمدت سياسات المواقع الصناعية في الولايات المتحدة الموارد المالية والمهارة التقنية لتطوير حلول مؤثرة للعديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي وجدتها الأقاليم الأكثر فقراً بأنها صعبة وغير ممكنة الحل. إن طبيعة المشاكل الرئيسة قد تم تشخيصها جيداً، إضافة لتفعيل خلفيتها النظرية من قبل الاقتصاديين وفيها تم التأكيد على أن التقدم الصناعي ذو تأثير هام وأساسي على كل أجزاء البلد والأقاليم الزراعية تعاني من انخفاض نسب النمو وقلة الطلب على العمل وأقاليم تعدين الفحم وتشكو من قلة الخدمات وتراجع الطلب وعدم الاهتمام بالبيئة والاعتبارات الاجتماعية والمناطق الصناعية تشكو من تدهور الصناعة وهجرة خارجية.

جاءت بداية التدخل الحكومي الأول لتطوير الاقتصاد في عام 1933 لمعالجة مشاكل وادي تنسي، لكن شيئاً لم يحدث بعد ذلك حتى عام 1961 عندما تشكلت إدارة إعادة التطوير Area Redevelopment Administration لمنح القروض والإعانات بهدف تطوير التجارة والصناعة في المناطق التي تعاني من البطالة وانخفاض الأجور، إلا أن الأموال المخصصة كانت قليلة حتى عام 1965 حيث صدرت قوانين أشرت بداية ستراتيجية التخطيط القومي للأقاليم المتدهورة، وكانت البداية لمعالجة الأقاليم الأكثر فقراً وتدهوراً في بيئتها وخاصة في أجزاء من مناطق استخراج الفحم. كان الغرض من هذه القوانين مساعدة الإقليم لحل مشاكله الخاصة للسماح ببدء تطوره الاقتصادي مستفيداً من الاستثمارات العامة التي تم تركيزها في المناطق التي تمتلك مؤهلات للنمو المستقبلي ويتوقع أنها ستعيد الأموال العامة بمقدار أكبر، وبهذا برزت الحاجة الى شكل من ستراتيجية نقاط النمو. والقانون شخص ثلاثة أصناف من المناطق الجغرافية الجديرة بالاعتبار المناطق المرشحة لإعادة التطوير مقاطعات متطورة اقتصادياً، أقاليم متعددة الولايات الأولى تضم مقاطعة، منطقة عمل مناطق محجوزة للهنود أو بلدية ووضع القانون ستة معايير لتصنيفها بطالة 6% فما فوق هجرة خارجية، دخل عائلي منخفض ارتفاع مفاجئ في البطالة، أراضي الهنود ثم أن كل ولاية تختار منطقة حاجة واحدة (مثلاً لعامل سياسي).

أما المجموعة الثانية فتتضمن عدة مقاطعات لها ثلاث خصائص لها حجم معين يمكن التخطيط له اقتصادياً، على أن تضم منطقتين لإعادة التطوير (من المجموعة الأولى) في الأقل، ومدينة مهمة أو مركز حضري كبير. هذه المناطق تتضمن إمكانية لنمو اقتصادي أسرع. الثالثة هي أقاليم التطور الاقتصادي، وهي أقاليم مشكلة وطنية كبيرة وتمتد خارج حدود الولايات وتحتاج لحلول واسعة. وبحلول عام 1969 أكمل تعريف كل هذه المناطق والولايات والأقاليم المشمولة بهذا القانون .

منحت المناطق التي تقع ضمن المجموعة الأولى منحاً وقروض وتسهيلات تطوير قروض للصناعة وتأمين للقروض، ومساعدات تقنية تضمنت القروض 65% من كلف الأرض، البناء، والمكائن والمستلزمات.

أما المجموعة الثانية فقد وضعت لها خطط شاملة للتطوير بعيدة المدى وأعطيت منحاً تكميلية ومساعدات تقنية. فيما أعطيت للثالثة مساعدات مالية أقل ولكن بخطط أوسع على مستوى الدولة.

يظهر أن التجربة الأمريكية في مجال المواقع الصناعية قد تأثرت بما تحقق في أوروبا وخاصة في فرنسا بتطبيق سياسة أقطاب النمو.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .