أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-22
174
التاريخ: 2024-10-21
244
التاريخ: 2024-10-21
173
التاريخ: 2024-10-22
152
|
السؤال : لديّ بعض الأسئلة ، أرجو منكم الإجابة عليها ، جزاكم الله ألف خير :
1 ـ مَن هو كعب الأحبار؟
2 ـ مَن هو وهب بن منبه؟
وأخيراً أتمنّى لكم دوام الصحّة والعافية ، وشكراً.
الجواب : أمّا كعب الأحبار ، فهو ابن ماتع الحميري ، كان في الجاهلية من علماء اليهود في اليمن ، أسلم في زمن أبي بكر ، وقيل : في أيّام عمر ، وقدم المدينة في دولة عمر ، وأخذ يروي عن النبيّ صلى الله عليه وآله مرسلاً ، وعن عمر وصهيب وعائشة ، ثمّ خرج إلى الشام فسكن حمص ، وتوفّي فيها سنة (32 هـ) ، عن عمر جاوز المائة وأربع سنين.
قال ابن أبي الحديد : « روى جماعة من أهل السير : إنّ علياً عليه السلام كان يقول عن كعب الأحبار : إنّه لكذّاب ، وكان كعب منحرفاً عن علي عليه السلام » (1).
وعن زرارة قال : (كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر عليه السلام ، وهو محتب مستقبل الكعبة ، فقال : « أما إنّ النظر إليها عبادة » ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر ، فقال لأبي جعفر عليه السلام : إنّ كعب الأحبار كان يقول : إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « فما تقول فيما قال كعب »؟ فقال : صدق القول ما قال كعب ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « كذبت وكذب كعب الأحبار معك » ، وغضب ، قال زرارة : ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره ، ثمّ قال : « ما خلق الله عزّ وجلّ بقعة في الأرض أحبّ إليه منها ... ») (2).
والخلاصة : إنّ كعب الأحبار كان من المنحرفين عن خطّ علي عليه السلام ، وكان من الكذّابين والوضّاعين للأحاديث.
وأمّا وهب ، فهو ابن منبّه الصنعاني ، ولد سنة (34 هـ) في خلافة عثمان ، روى عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ، وابن عباس ، وأنس ، وغيرهم.
كان قاضياً على صنعاء ، له كتاباً في القدر ، مات سنة (110 هـ) ، روى له البخاري حديثاً واحداً ، وقال عمرو بن علي الفلاس : « كان ضعيفاً » (3).
كما نبّه على ضعفه النجاشي (4) ، والشيخ الطوسي (5).
____________
1 ـ شرح نهج البلاغة 4 / 77.
2 ـ الكافي 4 / 239.
3 ـ تهذيب التهذيب 11 / 148.
4 ـ فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : 430.
5 ـ فهرست كتب الشيعة وأُصولهم : 478.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|