المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



معنى كلمة سهم‌  
  
7276   02:54 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 299- 302.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 10815
التاريخ: 10-12-2015 14595
التاريخ: 6-3-2022 2030
التاريخ: 8-06-2015 5066

مصبا- السهم : النصيب ، والجمع أسهم وسهام وسهمان. وأسهمت له : أعطيت له سهما. وساهمته مساهمة بمعنى قارعته مقارعة. واستهموا : اقترعوا.

والسهمة : النصيب ، وتصغيرها سهيمة. والسهم : واحد من النبل ، وقيل السهم نفس النصل.

مقا- سهم : أصلان ، أحدهما- تغيّر في لون. والآخر يدلّ على حظّ ونصيب وشي‌ء من الأشياء. فالسهمة : النصيب ، ويقال أسهم الرجلان إذا اقترعا ، وذلك من السهمة والنصيب أن يفوز كلّ واحد منهما بما يصيبه. والسهمة : القرابة ، وهو من‌ ذاك ، لأنّها حظّ من اتّصال الرحم. وقولهم برد مسهّم ، أي مخطّط ، وإنّما سمّي بذلك لأنّ كلّ خطّ منه يشبّه بسهم. وأمّا الأصل الآخر : فقولهم سهم وجه الرجل : إذا تغيّر.

التهذيب 6/ 138- قال الليث : استهم الرجلان : إذا اقترعا. والسهم : القدح الّذي يقارع به. والسهم : النصيب. والسهم : واحد السهام من النبل وغيره. ويقال للفرس إذا حمل على كريهة الجري ساهم الوجه ، وكذلك الرجل في الحرب ساهم الوجه ، والسهام الضمر والتغيّر. وقال الليث : السهام من وهج الصيف وغبرته ، يقال سهم الرجل : إذا أصابه السهام.

الاشتقاق 118- السهم الّذي يرمى به : معروف. ولا يسمّى سهما حتّى يكون عليه نصل وريش ، وإلّا فهو قدح. والسهام : الريح الحارّة. والسهام : داء يصيب الإبل شبيه بالعطاش. وبرد مسهّم : مخطّط كأفواق السهام. وسهم وجهه:

إذا ضمر ، فهو ساهم من مرض أو علل. وبيني وبين فلان سهمة : أي نسب وقرابة.

اللسان- سهم : السهم : النصيب المحكم. السهم في الأصل : واحد السهام الّتي يضرب بها في الميسر ، وهي القداح ، ثمّ سمّي به ما يفوز به الفالج سهمه ، ثمّ كثر حتّى سمّي كلّ نصيب سهما. وحديث بريدة : خرج سهمك أي بالفلج والظفر. والسهم : القدح الّذي يقارع به.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يتعيّن وينسب لشخص ، والفرق بين المادّة وبين موادّ- الحظّ والقسمة والحصّة والخلاق والرزق والنصيب:

أنّ الحظّ : يلاحظ فيه الاستفادة.

والقسمة : يلاحظ فيها الانقسام والتجزّي من الكلّ.

والحصّة : يلاحظ فيها الانفصال والتعيّن واتّضاح المفصول.

والخلاق : ما يكون من الخير وافرا ومقدّرا وهو من التقدير والخلق.

والرزق : ما يعطى ويجرى على الاستمرار والإدرار.

والنصيب : ما ينصب ويتعيّن في مقابل شخص ، محبوبا أو مكروها ، وهو أعمّ من كلّ منها ، كما أنّ السهم كذلك. والملحوظ في النصيب جهة النصب ، وفي السهم جهة النسبة.

وأمّا إطلاقها في موارد القرابة والتغيّر والتعلّل : فيقيّد لحاظ النسبة أي تستعمل المادّة فيها إذا كان النظر الى جهة نسبة منها الى شخص نصيبا.

وأمّا المساهمة : أ فتدلّ الصيغة على تكرار واستمرار في المفهوم ، وهذا المعنى إنّما يتحقق بالمقارعة حتّى يتعيّن النصيب في المورد.

وكذلك الاستهام : وهو اختيار السهم بأيّ وسيلة يمكن.

{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } [الصافات : 140 - 142].

أي فقارع واستمرّ في تشخيص السهم منهم ، وتعيّن هو نفسه في ذلك المورد.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون أخواتها.
_______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .
- الإشتقاق - لأبن دريد ، طبع مصر، ١٧٧٨ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .