أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-06
172
التاريخ: 2024-10-13
468
التاريخ: 2024-11-06
196
التاريخ: 2024-10-13
323
|
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ وَجَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنِ المعلى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (ع) إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ الْحَسَنِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ، وَرَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَدَمَعَتْ عَيْنُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ؟ قَالَ: رَقَقْتُ لَهُ! لِأَنَّهُ يُنْسَبُ فِي أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ، لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ مِنْ خُلَفَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا مُلُوكِهَا (1). رواه عنه المجلسي في البحار (2).
وقال الفيض الكاشاني في بيانه للخبر: محمد بن عبد الله هذا كأنّه ابن عبد الله بن الحسن المقتول بسدّة أشجع، الذي كان يزعم أنّه مهدي هذه الأمّة، وهذا هو الأمر الذي كان ينسب إليه (3).
وَرَوَى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ الْعَابِدِ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (ع) إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله (4) فَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ، فَرَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ الله (ع) وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ، فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ؟! فَقَالَ: رَقَقْتُ لَهُ لِأَنَّهُ يُنْسَبُ إِلَى أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ، لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) مِنْ خُلَفَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا مِنْ مُلُوكِهَا (5).
وَقَالَ أَبو الْفَرَجِ الْإِصْفَهَانِيُّ فِي مَقَاتِلِ الطَّالِبِيِّينَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ ابْنِ نِجَادٍ الْعَابِدِ قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (ع) إِذَا رَأَى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بْنِ حَسَنِ تَغَرْغَرَتْ عَيْنَاهُ، ثُمَّ يَقُولُ: بِنَفْسِي هُوَ! إِنَّ النَّاسَ لَيَقُولُونَ فِيهِ انّه المهدي وَإِنَّهُ لَمَقْتُولٌ، لَيْسَ هذا فِي كِتَابِ أبيه عَلِيٍّ مِنْ خُلَفَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ (6).
رواه عنه الشيخ المفيد (7) والطبرسي (8) والإربلي (9) والمجلسي (10) بتفاوت يسير، وقال المجلسي في توضيحه: بيان: مار الشيء يمور موراً أي: تحرك و جاء و ذهب، و مور العنق هنا كناية عن شدة التسليم و الانقياد له و خفض الرؤوس عنده (11).
قَالَ ابْنُ شَهْرَاشُوبَ فِى المَنَاقِبِ: وَقَالَ الْمَنْصُورُ لِلصَّادِقِ (ع) قَدِ اسْتَدْعَاكَ أَبُو مُسْلِمٍ لِإِظْهَارِ تُرْبَةِ عَلِيٍّ (ع) فَتَوَقَّفْتَ، تَعْلَمُ أَمْ لَا؟ فَقَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ أَنَّهُ يَظْهَرُ فِي أَيَّامِ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ، فَفَرِحَ الْمَنْصُورُ بِذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّهُ (ع) أَظْهَرَ التُّرْبَةَ، فَأُخْبِرَ الْمَنْصُورُ بِذَلِكَ وَهُوَ فِي الرُّصَافَةِ (12) فَقَالَ: هَذَا هُوَ الصَّادِقُ، فَلْيَزُرِ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ هَذَا إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَقَّبَهُ بِالصَّادِقِ (ع) (13). ورواه عنه المجلسي في البحار (14).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بصائر الدرجات، ص 168، ح 1
(2) بحار الأنوار، ج 26، ص 155، باب 10، ح 1، وج 47، ص 272، ح 5.
(3) الوافي، ج 2، ص 238
(4) هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
(5) الكافي، ج 8، ص 395، ح 594
(6) مقاتل الطالبيين، ص 142
(7) الإرشاد، ج 2، ص 193
(8) إعلام الورى، ص 279
(9) كشف الغمّة، ج 2، ص 173
(10) انظر: بحار الأنوار، ج 46، ص 189، وج 47، ص 278
(11) بحار الأنوار، ج 47، ص 278.
(12) الظاهر أنّها رصافة بغداد التي كانت بالجانب الشرقي من بغداد، ذكر الحموي في معجم البلدان مادة (رصف) عدّة أماكن تطلق عليها الرصافة، منها: رصافة أبي العباس، رصافة البصرة، رصافة بغداد، رصافة الحجاز، رصافة الشام، رصافة قرطبة، رصافة نيسابور، رصافة واسط.
(13) المناقب، ج 4، ص 273.
(14) بحار الأنوار، ج 47، ص 33.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|