المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13902 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

ضغطُ الصوتِ الفعّالُ effective sound pressure
22-10-2018
تكوين الرأي العام
22-5-2022
الفقراء أصدقاء الله
24-12-2015
STRUCTURAL ORDER
2024-09-13
bi-Anger Expansion
25-3-2019
التعدين والصناعة في شبه الجزيرة العربية
17-8-2018


وراثة صفة الخصوبة وقيم أخرى للخصائص الفسيولوجية للماشية  
  
304   10:16 صباحاً   التاريخ: 2024-10-18
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 2 ص 51-54
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

وراثة صفة الخصوبة وقيم أخرى للخصائص الفسيولوجية للماشية

أن خصوبة الحيوانات بالرغم أنها تتوقف على عوامل الظروف البيئية المحيطة بالحيوانات والصحة وعوامل أخرى ولكن تعتبر الوراثة عاملا هاما في التعبير عن الصفة. وفى هذا الموضوع لابد من مراعاة الاختلافات بين الأنواع المختلفة من الحيوانات في هذه الصفة.

وبالنسبة لمستوى السلوك الوراثي لصفة الخصوبة في الأبقار ذكر D. Bachner (1961) نتائج هامة لقطعان من الحيوانات مربأة في مزرعة بمعهد حيوان وانات الماشية في ألمانيا الغربية حيث تم إجراء مقارنة لخمسة عائلات تربية مختلفة من الأبقار عن أهم المظاهر الهامة لصفة الخصوبة، واتضح في ظل تساوى ظروف التغذية والرعاية للأبقار من عائلات مختلفة حدوث تغير كبير من حيوان لآخر حيث اتضح أن البقرة من العائلة S احتاجت في المتوسط إلى 1.3 تلقيحات طبيعية لحدوث الإخصاب بينما البقرة من العائلة C احتاجت في المتوسط إلى 1.83 تلقيحات، وبعد إجراء تلقيحين لأبقار من العائلة S بقيت أبقار بدون إخصاب نسبتها 3.3 ٪ ، وفى أبقار العائلة C بقى بدون إخصاب أبقار نسبتها 22.7 ٪، وليس صدفة أنه نتيجة لطول فترة العقم في العائلة S خلال سنوات عديدة تم استبعاد أبقار نسبتها 8.9٪، وفى العائلة C تم استبعاد نسبة أكبر وبأعداد تفوقها بخمسة مرات أي بنسبة 47.3 %، ويمكن إضافة أن الأبقار من عائلات اتصفت بالخصوبة العالية ولكن تميزت - كقاعدة عامة - بقصر فترة الشبق حيث من المعروف أن هذه الفترة ترتبط بصورة قوية جدًا مع إنتاجية الحيوانات من اللبن. ويُوجد رأى آخر ذكره Coori (1956) أن الأبقار عالية إنتاج اللبن تتميز بانخفاض خصوبتها ولذلك لخص الباحث D. Bachne 1961) نتائجه في أنه في ظل تساوى الظروف الأخرى لابد من إعطاء الأفضلية للنسل من أبقار عالية الخصوبة.

ولأجل تحقيق الأهداف العملية من المجدي التعبير عن قيم الخصوبة للأبقار عن طريق أدلة indices اقترحها الباحث المجرى دوخي (1961) ويُعبر عن الدليل بالمعادلة التالية:

دليل خصوبة الأبقار (خ) = 100 – (ع + 2 ف)

حيث ف = متوسط الفترة بين الولادتين بالشهور.

         ع = عمر الأول ولادة بالشهور .

وبناء على هذه المعادلة يقترح الباحث تقسيم الأبقار إلى الأقسام التالية:

إذا كان قيم (خ) تساوى أو أعلى من 48 تعتبر الخصوبة جيدة، وإذا كانت قيم (خ) تساوي من 41-47 تعتبر الخصوبة متوسطة، وإذا كان قيم (خ) تساوى أو أقل من 40 تعتبر الخصوبة منخفضة وغير جيدة.

وقد كتب الباحثون 1 Inskeep E, Tylor W., Casida (1961) عن التأثير الوراثي الواضح للطلايق على الصفات التناسلية لبناته، واستخدمت بيانات لـ406 بقرة من النوع هوليستين - فريزيان من 41 قطيع في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان معدل الخصوبة في المتوسط لهذه الأبقار بعد التلقيح الصناعي الأول والثاني بنسبة 66.9٪، ولكن مع وضع الأبقار في مجموعات طبقا لأصولها بناء على سلالة الأب اتضح أن بنات أحسن الطلايق في الظروف المتشابهة كانت الخصوبة بعد التلقيحتين بنسبة 91-94٪، وكانت نسبة البنات من الطلايق الرديئة 33 - 44 %، واتضح بصورة جلية أن الاختلاف كان كبيرًا ( ومعنويا من الناحية الإحصائية ) بالنسبة إلى نسبة التلقيحات المخصبة للبنات من طلايق مختلفة وتحكمت فيه الصفات الوراثية للخصوبة للآباء.

وفى هذا المجال تؤكد النتائج التي حصل عليها من نيوزيلندا الباحثان Searle & Shannon  (1961) حيث تم إجراء مقارنة صفة الخصوبة لعدد 75 طلوق وابناءهم (في المتوسط لقحت الطلوقة في عمر تمام النمو 1792 تلقيحه والابن 376 تلقيحة، وأمكن بذلك الوصول إلى أن المكافئ الوراثي لهذه الصفة كان عاليًا وقيمته 0.55، والمعامل التكراري كان أيضًا عاليًا وقيمته 0.69 وتم حسابها باستخدام بيانات 314 طلوقة خلال سنوات متقاربة. وفي محطات التلقيح الصناعي في روسيا تجمعت معلومات كثيرة عن استخدام الحيوانات المنوية من طلايق تربية واستخدامها في معرفة الاختلافات الدقيقة بين الأنواع في مجال صفات الخصوبة من ناحية ومعرفة الثبات النسبي العالي لهذه الصفات في الطلايق في أوقات مختلفة من السنة وأمكن الحصول على نتائج هامة في هذا الموضوع حيث وجد N. F. Maslovim (1962) بناء على ملاحظاته خلال ثلاث سنوات من دراسة 250 طلوقة في مناطق مختلفة ودرس أكثر من 72 ألف دفقة من المني، وقد اتضح له أنه مع مقارنة الطلايق من أنواع مختلفة، ولكن في عمر واحد، وتعيش في ظروف متشابهة اتضح أنه في المتوسط حجم الدفقة من المني من قفزتين على الأنثى كان أعلى من المني للطلايق من نوع السمنتال 10.41 مللي لتر، ومن النوع ليبدنسك كان حجم الدفقة من المني 8.54 مللي لتر، ومن النوع حمراء المراعي 7.11 مللى لتر، ومع حساب كمية المني لكل 100 كجم وزن جسم اتضح أن طلايق السمنتال تعطى 1.04 مللي لتر وطلايق ليبدنسك 0.85 مللي لتر، وطلايق حمراء المراعي 0.71 مللى لتر والایست فریزیان 0.77 مللى لتر.

وكانت معاملات الارتباط عن طريق الرتب rank correlation بين المتوسط السنوي والربع سنوي للحيوانات المنوية للطلايق من جهة وحجم الدفقة من جهة أخرى + 0.94 ، وكثافة المني + 0.87 ، ونشاط الحيوانات المنوية + 0.85. ومعاملات ارتباط الرتب من جهة بين قيم المتوسط السنوي والشهري والصفات السابقة من جهة أخرى كانت على الترتيب + 0.88 ، + 0.79 + 0.72 ، وبناء على هذه القيم من معاملات الارتباط يمكن للباحث أن يقرر قيمة للطلوقة عن طريق إنتاجها من الحيوانات المنوية وصفاتها في شهر واحد وخلال شهور موسم التلقيح.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.