المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

النيماتود التي تهاجم جذور التفاح
17-11-2016
تأثير الامن على النمو
19-6-2016
Stellar parallax: The measurement of stellar parallax
1-8-2020
تطور السياحة في العصر الحديث - عصر النهضة - الكشوف الجغرافية
14-1-2018
Free and not-so-free variation
2023-12-14
تعريف القانون الدولي لحقوق الإنسان
6-4-2016


ذاكرتك.. أرشيفك الشخصي  
  
158   02:50 صباحاً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 19 ــ 26
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-28 420
التاريخ: 29-5-2022 3050
التاريخ: 2024-03-27 782
التاريخ: 12-2-2022 1355

تعود أيام الدراسة من جديد، ونعود للاهتمام بما يساعد أولادنا على الاستذكار والتفوق. ومن جديد نبحث عما يشد أولادنا إلى الكتاب وما فيه. وغايتنا الأهم أن نغرس فيهم حب التعلم والتطلع إلى التفوق والتميز.

إنها مهارات علمية وعملية، نحتاج أن نعلمها لأبنائنا، تجعل منهم طلاباً ناجحين أولاً ومن ثم أناساً متفوقين في الدراسة والمجتمع.

التهيئة أولا:

هي دفعة من الإيحاءات الايجابية تعزز ثقة الطالب بنفسه وبقدراته، إذا علم أن:

النبوغ والتفوق = 1 % إلهام + 99 % جهد واجتهاد

التهيئة تكون أيضاً في البيت ونظامه، وفي مكان دراسة الطالب وجميع أدواته... وتتبنى الأسرة نظاماً جديداً يبرمج أولادها على مهارات تساهم في تنظيم وقتهم وتحفزهم على الدراسة بطريقة إيجابية، وهذه هي:

1- الثقة بالنفس: أنا أستطيع، أنا قادر، أنا لها...

2- الاهتمام والحماس: والحماس هو وقود التفاعل المستمر الذي يقودك إلى النجاح. والحماس لا يقتصر عمله في المواد السهلة المحبوبة، بل يشتعل أيضا ليزيد اهتمامنا بالمواد التي يجدها الطالب صعبة، أو التي لا يحبها.

3- التخلص من التوترات النفسية: التي قد تنشأ من مشكلات أسرية، أو خوف من مادة ما. والحل عندك:

- حفز نفسك وفكر إيجابياً.

- أنجز أي شيء يجعلك تشعر بالفخر فتعزز ثقتك بنفسك وتحب المادة أكثر.

4- لا تستذكر دروسك وأنت متعب:

إرهاق نفسي + تعب جسدي + الجلوس للمذاكرة = تضييع وقت.

5- التلخيص: يساعد الطالب على استرجاع المعلومات بسرعة.

إن ترتيب الحشد الكبير من المعلومات وبأسلوب الطالب الخاص في ملخص يجعل الطالب أقدر على استرجاع المعلومات بسرعة.

6- ربط المعلومات بالخيال: حاول أن ترسم المعلومات التي تقرؤها على شكل صورة ملونة في خيالك مع الأبعاد بالصوت والصورة، مما يساعدك على استرجاع المعلومات من الذاكرة البعيدة إلى الذاكرة القريبة بشكل عجيب.

7- الترتيب والتنظيم:

- المعلومات التي تخزن بشكل عشوائي سيصعب استرجاعها بسهولة.

- إن ترتيب العناصر كل حسب وظيفته يساعد المخ كثيراً.

8- النوم: ينصحنا العلماء بمحاولة حفظ بعض المعلومات الصعبة قبل النوم مباشرة بحوالي ربع ساعة أو نصف ساعة، فقد اكتشفوا أن المخ سوف يركز هذه المعلومات بصورة عجيبة في ذاكرته، أثناء النوم والراحة حينما تستيقظ.

9ـ تنظيم الوقت: من المفيد جداً أن ندرك ما أولويات الأعمال المتراكمة لدينا، وتقديم الأهم على المهم حتى لا نحس بضغط ضيق الوقت.

سر النجاح هو أن نعرف الوقت الذي نحتاجه لكي ننجح.

10ـ مكان التعلم:

مكان مناسب للحفظ + ذهن نظيف + المادة كاملة = الحفظ المتقن.

11- التكرار: من جملة العوامل التي تتدخل في تنمية الذاكرة التكرار. فتكرار قطعة من الشعر أو النثر (20) مرة يثبتها في الذهن أكثر مما لو كررت (10) مرات.

12ـ فهم الكلام: إذ إن الحفظ بدون فهم يؤدي إلى نسيان هذه المعلومة، ولابد لك أن تفهم منذ البداية كل كلمة من القطعة ومن ثم تحفظها.

13- اختيار الوقت المناسب للحفظ:

- الصباح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب.

- بعد قيامك بأي عمل يولد إحساسك بالراحة.

- بعد نوم عميق لم يسبقه سهر، وبعد وجبات خفيفة لا تسبب تخمة.

14- السلامة الجسمية والمحافظة على الصحة:

- اعتن بنظافتك ونظافة المكان الذي تجلس فيه.

- اعتن بالتغذية الجيدة وحافظ على الإفطار المبكر واختيار الوجبات الغذائية المتكاملة. واعلم أن الابتعاد عن الإفطار يؤدي إلى فقدان 70 % من المعلومات في الحصص الأولى.

15- المذاكرة المنتظمة: ترتيب الوقت + اختيار المكان المناسب + الصفاء الذهني = المذاكرة المنتظمة.

16- وزع الحفظ على فترات زمنية: إذ إن التوزيع يقلل من السأم والملل.

17- تعلم فن صناعة جداول المراجعة:

- المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى.

- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع لتستكمل مراجعة الدروس التي تم شرحها مرة كل شهر.

- تحديد يوم الإجازة الأسبوعي وتخصيصه للمراجعة مع يوم آخر تكون فيه مواد الحفظ قليلة.

- المراجعة قبل الامتحانات، وهذه ذات أهمية كبرى.

18 - اعتمد على أكثر من حاسة عند الحفظ:

فقد دلت الدراسات أن الإنسان يتذكر في نهاية الشهر 13 من المعلومات التي يتلقاها عن طريق السمع. و75 % من المعلومات التي يتلقاها عن طريق السمع والبصر. 95 % من المعلومات التي يتلقاها عن طريق المشاركة في الحوار والممارسة والكتابة.

لذا حاول أن تشرك أكثر من حاسة عن الحفظ من خلال القيام بالآتي:

- ارسم صوراً تخطيطية للموضوع وبذلك توسع مدى حاسة البصر.

- لون بعض الرسوم بألوان مختلفة فتستغل خاصية الألوان في بصرك.

- ضع خطوطا تحت الكلمات المهمة دون أن تفرط في ذلك.

- استخدم الورق والقلم في تسجيل ما حفظته.. فتكون بذلك قد أشركت يدك.

- استخدم الصوت مع الكتابة عند حفظك.

19- تعلم مهارة التركيز:

- حدد لنفسك أهدافاً واضحة قابلة للتحقيق.

- لا تنتظر حتى تشعر بالرغبة والميل إلى الاستذكار فإن التأجيل لص الزمان أو الوقت.

- امشِ لمدة قصيرة.

- حفز نفسك لفهم أي فكرة خلال وقت معين تضعه، ثم كافئها إذا نجحت.

20- ثق بالله عزوجل: والثقة بالله هي مفتاح النجاح وتزداد ثقتك بالله:

- بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله.

- أداء العبادات.

- تذكر الله دائماً في سرك وجهرك.

- مراعاة حدود الله عند تعاملك مع نفسك وغيرك من الناس.

احرص على مهاراتك الذهنية

في هذه الأيام، تعتبر المعرفة واستخدامها الإبداعي هما أساسا النجاح. ومن هنا عليك أن تتساءل عن مدى كفاءتك في تكوين مخزون من المعرفة لتستخدمه أفضل استخدام؟ هل يمكن لذاكرتك أن تكون أفضل؟ وغيرها من الأسئلة التي تتعلق بكيفية التفكير واستدعاء المعلومات وذلك بغرض تقديم تدريب للعقل من شأنه أن يساعدك على الإثراء من مهاراتك العقلية وتحسينها وزيادة سرعة التفكير.

القدرة والطاقة

من المهم لنا أن نعرف مدى القدرة والطاقة التي فى العقل والتي يستخدم منها قدر ضئيل جدا وكنتيجة لهذا يؤدي إلى الإحساس بالضغوط النفسية وقلة الوقت ونفاذ الصبر، وذلك لعدم قدرة العقل على استيعاب المتغيرات التي تدور حوله.

كما يجب التركيز على النشاطات العقلية المختلفة مثل التركيز وإدارة الوقت وخلافه والعمل على تنميتها واكتساب مهارات تساعدك على إدارة وتطوير هذه العمليات العقلية المختلفة فالتحكم في العقل ومعرفة كيف يفكر، وكيف تتحرك النفس وتتفاعل مع هذا التفكير، وتوجيه ذلك التفكير إلى ما يحقق أهداف الإنسان هو القوة الذاتية التي يقوم عليها نجاح الإنسان.

إدارة العقل

ولكي يستطيع الإنسان إدارة عقله عليه أولا أن يعرف ويقدر قيمة هذا العقل وهذه القدرة العظيمة الكامنة فيه، لابد من إثراء طريقة إدارة المعرفة، والقدرة على عمل الاتصالات، وأن تجعل ذاكرتك شيء نافع ذا قيمة.

ولكي تحقق كل ذلك لا بد من زيادة القدرة على التفكير الإيجابي ومحاولة إيجاد حلول إبداعية. كذلك البحث في الكتب والمسائل والأفكار التي تساعد على تحسين الطاقة الإبداعية وحسن استخدامها، علاوة على أنه يجب عمل تقييم دوري يشير إلى مدى كفاءة العقل عن المرحلة السابقة وهل تحسنت المعرفة والذاكرة والإبداع. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.