المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



معنى كلمة سلح‌  
  
9752   05:27 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 205- 206.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مقا- السلاح : وهو ما قوتل به ، والجنّة ما اتّقي به. كان أبو عبيدة يفرّق بينهما بهذا.

مصبا- السّلاح : ما يقاتل به في الحرب ويدافع ، والتذكير أغلب من التأنيث ، فيجمع على التذكير أسلحة ، وعلى التأنيث سلاحات ، والسلح وزان حمل : لغة في السلاح. وأخذ القوم أسلحتهم أي أخذ كلّ واحد سلاحه. وسلح الطائر سلحا من باب نفع ، وهو منه كالتغوّط من الإنسان وهو سلحة تسمية بالمصدر.

صحا- السلاح مذكّر ، ويجوز تأنيثه. وتسلّح الرجل : لبس السلاح. ورجل سالح : معه السلاح. والمسلحة : قوم ذوو سلاح. والسلاح : النجو. وقد سلح سلحا وأسلحه غيره ، وناقة سالح.

قع- (سالوط) تحيّة عسكريّة.

التهذيب 4/ 310- الليث : السلح والغالب منه السُلاح ، ويقال هذه الحشيشة تسلّح الإبل تسليحا. قلت : والإسليح بقلة من أحرار البقول تنبت في الشتاء تسلّح الإبل إذا استكثرت منها. وقال : السلاح ما يعدّ للحرب من آلة‌ الحرب ، والسيف وحده يسمّى سلاحا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو إعداد ما يحفظ حيوانا عن الخطر ويتّقى به ، وهذا المعنى يختلف باختلاف الموارد والأفراد ، كالسيف والجنّة وسائر آلات للحرب والدفاع للإنسان. والقرن للثور ولكلّ حيوان يذبّ به. وهكذا سائر الأسلحة.

و يقال للعصا إنّه سلاح ، ولسمن الإبل إنّه سلاحه.

وأمّا السلح بمعنى النجو : فكأنّ الطائر أو الحيوان يستعدّ به لإدامة العيش وتجديد الحياة ويدفع عن نفسه الخطر والضرر والمانع ، فانّ النجو فضلة في البدن ويجب رفعها ليستريح المزاج بدفعها.

{ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ } [النساء : 102].

تدلّ الآية الكريمة على وجوب أخذ الأسلحة الّتي بها يتقوّى وبها يدفع عن كيان الإسلام والمسلمين وعن حقوق الدين والمتديّنين.

فيجب على كلّ مسلم إذا وقع في معرض تجاوز عدوّ : أن يهيّئ السلاح الذي به يتقوّى وبه يدفع العدوّ. وأن يكون السلاح تحت قدرته وفي اختياره. وأن يتعلّم كيفيّة العمل به. وأن يعمل بالحذر والاحتياط دائما. وأن يحفظ أمتعته الّتي بها تدوم حياته. وأن يكونوا متّحدين وعلى نظم واحد.
_____________________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .