أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-19
904
التاريخ: 2024-04-21
790
التاريخ: 2024-07-20
516
التاريخ: 2024-04-16
843
|
رأينا فيما سبق أنه كان من الصعب — ولا يزال — أن نحدد تتابع الملوك الذين خلفوا الفرعون «مرنبتاح»، كما أن الآثار لم تمدنا بمعلومات وثيقة تبرر لنا ما صلة النسب بين هؤلاء الملوك. وقد اضطررنا أن نثبت فيما مضى المقترحات المختلفة التي جادت بها قرائح المشتغلين بالتاريخ والآثار المصرية في هذا الصدد. ولعل لمؤرخي مصر القديمة عذرًا في بلبلة آرائهم في هذا الموضوع، وعدم الاستقرار على رأي واحد ثابت؛ فقد وصف لنا «رعمسيس الثالث» في وثيقة تركها لنا تُعد من أعظم ما خلفه التاريخ المصري من حيث الروعة والإتقان والمعلومات القيمة عن حالة البلاد في نهاية الأسرة التاسعة عشرة، وأعني بذلك «ورقة هاريس» العظيمة الأولى المشهورة وسنتكلم عنها بإسهاب فيما بعد.
شكل 1: الفرعون ستنخت.
والواقع أن هذا الوصف يشعر بالارتباك والخراب اللذين حلقا بالبلاد في تلك الفترة، وقد نطق بهما «رعمسيس الثالث» عندما أراد أن يظهر لعظماء قومه ورجال بلاطه وقواد جيشه ومواطنيه ما قام به من أعمال جليلة للبلاد هو ووالده من قبله، فاستمع إليه:
قال الفرعون (وسرماعت-محبوب آمون) «رعمسيس الثالث» (له الحياة والفلاح والصحة) الإله العظيم للأمراء، وقواد البلاد، والمشاة، والخيالة، وجنود «شردانا»، وللرماة العديدين، وكل مواطن مصري.
الفوضى السابقة
اسمعوا حتى أخبركم بأنعمي التي عممتها عندما كنت ملكًا على الشعب. لقد غُزِيَتْ مصر من الخارج، وأقصى كل رجل عن حقه، وظل الناس بدون رئيس (فم أعلى) سنين عدة من قبل حتى أتى عليهم حين من الدهر كانت مصر في أيدي أمراء، وحكام مدن، وذبح الرجل جاره، عظيمًا كان أو حقيرًا. وقد توالى على ذلك وقت فيه سنين عجاف، وكان معهم «أرسو» وهو سوري المنبت، الذي نصب نفسه رئيسًا (على البلاد)، وقد جعل كل البلاد تابعة له قاطبة، وجمع كل رفاقه، ونهب ممتلكاتهم (أي ممتلكات المصريين)، وقد ساووا بين الناس والآلهة فلم يقربوا قربانًا في المعابد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|