المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى كلمة سفح‌  
  
18004   03:56 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 163- 165.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 3333
التاريخ: 21-6-2022 1749
التاريخ: 28-3-2022 2091
التاريخ: 9-12-2015 6174

مقا- سفح : أصل واحد يدلّ على إراقة شي‌ء ، يقال سفح الدم إذا صبّه.

وسفح الدم : هراقه. والسفاح : صبّ الماء بلا عقد نكاح ، فهو كالشيء يسفح ضياعا. وأمّا سفح الجبل : فهو من باب الإبدال ، والأصل فيه صفح. والسفيح :

أحد السهام الثلاثة الّتي لا أنصباء لها ، وهو شاذّ عن الأصل.

صحا- سفح الجبل : أسفله حيث يسفح فيه الماء وهو مضطجعه. وسفحت الماء : هرقته. وسفحت دمه : سفكته. والسفاح : الزنا ، يقول سافحها مسافحة‌

وسفاحا. والسفيح : سهم من سهام الميسر ممّا لا نصيب له.

أسا- ماء سافح ومسفوح ، وفلان سفّاح : سفّاك للدماء ، وسفحت العين دمعها. وجفن سفوح. وللوادي مسافح : مصابّ ، ونزلنا بسفح الجبل ، وهو ما اضطجع منه ، كأنّما سفح منه سفحا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الصبّ فيما من شأنه المحفوظيّة ، وهو يقابل الحصانة وهو الحفظ المطلق في الظاهر والمعنى ، فالسفح أيضا يكون أعمّ من المادّيّ والمعنويّ.

والفرق بين هذه المادّة وبين موادّ- السقط والصبّ والسكب والسفك :

أنّ السقط هو نزول شي‌ء من العلوّ دفعة وبلا اختيار.

والصبّ انحدار من فوق ماديّا أو معنويّا وبلا قيد.

والسكب مطلق انحدار في مادّة بدون لحاظ جهة الحصانة.

والسفك انحدار يلاحظ فيه جهة العدوان.

فتفسير المادّة بهذه الكلمات تقريب في المعنى لا تحقيق فيها.

وقلنا إنّ السفح في مقابل الحصن  : والحصن هو المحفوظيّة في الظاهر والباطن من حيث هي. فيكون السفح عدم كون شي‌ء محفوظا في نفسه ، بل متجاوزا عن حدّ العفّة والوقار والعصمة ، ولم يعصم نفسه. وإذا استعمل من باب المفاعلة : فيدلّ على الاستمرار وزوال العفّة ، ويلازم هذا المعنى : ما يفسّر السفاح بالفجور والزنا.

{وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء : 24].... {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ} [النساء : 25].

يراد انحدار العصمة والعفّة والحفظ عن محدودتها ، وهذا في قبال الحصانة.

ولا يخفى أنّ الحصانة في الرجال : بمعنى واحد وهو حفظ عفاف النفس. وأمّا في النساء : فظاهريّ ومعنويّ ، فالظاهريّ : هو الحصانة بالتزويج ومن ناحية الزوج.

والمعنويّ : هو التحفّظ والتعفّف.

فالمحصنات عند الإطلاق : يراد منها معناها المطلق أو معناها الظاهريّ الخارجيّ ، وبالقرينة تحمل على المراد.

. { قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ} [الأنعام : 145].

يراد ما ينحدر من الدم بالذبح ، فانّه محرّم ، دون ما يبقى في ضمن اللحوم.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون ما يرادفها.
_______________________

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .