المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Double Factorial Prime
21-9-2020
حرمة إزالة الشعر للمحرم.
26-4-2016
الزراعة بدون تربة
1-10-2018
الفـرق بـين النـظرة التقليديـة والنـظرة الحديثـة لادارة الافـراد
2023-03-31
معنى كلمة رسى
8-06-2015
الصيغ الالكترونية للجزيئات
2023-06-29


معنى كلمة سفع‌  
  
6661   03:53 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 169- 171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022 1507
التاريخ: 14-12-2015 9157
التاريخ: 9-12-2015 6487
التاريخ: 21-6-2022 1499

مقا- سفع : أصلان ، أحدهما لون من الألوان ، والآخر تناول شي‌ء باليد.

فالأوّل- السفعة وهي السواد ولذلك قيل للأثافيّ سفع ، ومنه قولهم- أرى به سفعة من غضب ، وذلك إذا تمعّر لونه. والسفعاء : المرأة الشاحبة ، وكلّ صقر أسفع ، وكان الخليل يقول : لا تكون السفعة في اللون إلّا سوادا مشربا حمرة. وأمّا الأصل الآخر- فقولهم سفعت الفرس إذا أخذت بمقدّم رأسه وهي ناصيته. ويقال سفع الطائر ضريبته ، أي لطمه ، وسفعت رأس فلان بالعصا ، هذا محمول على الأخذ باليد.

الاشتقاق 97- والسفع أن يأخذ الرجلان كلّ واحد منهما بناصية صاحبه ، وأصل السفع الجذب ، يقال اسفع بيده ، أي خذ بيده. وكان بعض قضاة البصرة مولعا بأن يقول : يا حرسيّ اسفعا بيده ، وسفعت بناصية الفرس ، إذا أخذتها بشمالك وألجمته بيمينك ، ويقال سفعته النار تسفعه سفعا ، إذا مسّت جلده فأثّرت فيه.

ص 132- مسافع : من السفع وهو الأخذ بالناصية. والسفعة حمرة فيها كدرة وسواد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القبض الشديد ، يقال سفع بيده وبناصيته ، وبه من الغضب سفعة أي انقباض شديد ، وفي لونه سفعة أي انقباض في زهرته.

وأمّا مفاهيم- الأخذ والضرب واللطم والتناول والجذب : فهي من آثار الأصل‌

ولوازمه في الموارد المختلفة.

وأمّا قيد الناصية : فهو مأخوذ من استعمال الكلمة في القرآن الكريم في ذلك المورد ، وهذا اللحاظ كثيرا ما يوجب خلطا لأهل اللغة ، حيث قيّدوا اللغات بالقيود الموجودة في موارد استعمال المادّة في كلام اللّه تعالى.

وامّا الناصية وفرقها مع الجبهة والجبين والنزعة والصدغ :  

فانّ الجبهة : ما فوق الحاجبين الى الناصية ، وطرفاها يسمّى بالجبين.

والناصية : ما فوق الجبهة وهو مقدّم الرأس وفيه الشعر.

وطرفاه البياضان وهما النزعتان ويقابله القفا من الرأس. والصدغ : تحت الجبين.

{كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} [العلق : 15 ، 16].

إن لم ينته عن النواهي والزواجر ، لنقبضه قبضا شديدا في الظاهر وفي المعنى ، أمّا في الظاهر فبالقبض بناصيته ، بحيث لا يقدر أن يتحرّك الى جانب ويميل الى ناحية ويتفكّر في أموره ، فهو مغلوب مقهور تحت سلطة القابض المقتدر. وأمّا المعنويّ : فانّ مقدّم الرأس مركز الإحساسات والإدراكات والتوجّهات ، فإذا قبضت الناصية بيد غيبيّ إلهيّ جبّار : يكون محدودا ومقيّدا ومحكوما ومأخوذا بأخذ عزيز مقتدر ، وفي هذا عذاب أليم ليس فوقه عذاب.

____________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ. .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .