أقرأ أيضاً
التاريخ: 15/9/2022
1533
التاريخ: 2023-03-05
1202
التاريخ: 2024-09-09
305
التاريخ: 23/11/2022
1371
|
(إن تحقيقات علم الجنس البشري تدل على أن الأشخاص في المجتمعات النامية عندما يصابون بالاختلالات والفوضى نتيجة اتصال ثقافتهم بالحضارة الغربية، فإن أصول حياتهم وسننهم وتقاليدهم تنهار، كما يقول ـ سابير ـ: ويخرج الإنسان من البيئة الدافئة وثقافته المتوازنة إلى بيئة باردة تتسم بالضياع) (1).
إن التقليد والاقتباس إذا كان يعتمد على محاسبة عقلية وفق مقياس صحيح وعلمي، هو المطلوب والمرغوب، ويكون مفيداً للمجتمع. ولكن التقليد الأعمى وغير المدروس يكون غالباً مختلطاً، يعمل العمل الحسن والسيء، والجميل والقبيح، وفي هذه الحال فإن الكثيرين لا يمكنهم أن يتبينوا الحقائق، حتى إن الحسن يتجلى أمامهم سيئاً ويرون بعض المساوئ في صورةٍ حسنة.
إننا نعلم أن الكبار يحتاطون إلى حد ما، ومع مرور الزمن يتلقون تجارب في مدرسة الحياة، ويكونون على ثبات نسبي ولا ينساقون بسهولة للتقاليد والاقتباسات غير المدروسة. ولكن الجيل الجديد الشاب الذي لا يملك إلا تجربة قليلة في الحياة، ويميل إلى الجديد، تؤثر فيه بسرعة المظاهر والأساليب الجديدة في الحياة، ويقوم بتقليدها ويطبق أخلاقه وأعماله وفقها، لا سيما إذا كانت هذه الأساليب الجديدة توافق رغباته وأحاسيسه الشابة وتنسجم معها.
وفي هذه الحالات يحدث اختلاف وعدم تفاهم بين الفتيات والامهات، والأبناء والآباء، أي بين الشبان والكبار، ويصبح جو البيت، والمجتمع، ساحة للصراع والنزاع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ علم الاجتماع، صموئيل كينغ، ص 114.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|