المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى الساعة والتَّحسر والأوزار
22-10-2014
نشأته واحتضان النبيّ للإمام
9-5-2016
أنواع الاجتماعات
1/9/2022
هل تظهر الانواع الحشرية في امريكا تباينا تبعا للمناطق المناخية؟
7-1-2021
وظائـف القنـاة التـسويقـية
26-3-2019
الغيرة / معنى الغيرة
6-1-2023


الرياح المحلية والزوابع الترابية  
  
144   12:09 صباحاً   التاريخ: 2024-09-22
المؤلف : د. عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 454ـ 456
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

لا يمكننا أن نترك موضوع الرياح فى العالم العربى دون أن نشير إلى الرياح المحلية ذات الصفات الخاصة، والتي تسببها عادة تغيرات عارضة في الضغط الجوى ، ومن أهمها المنخفضات الجوية التي سبقت الإشارة إليها ، أو نشير إلى الزوابع الترابية التي تشتهر بها معظم البلاد الواقعة في قلب الصحارى أو على أطرافها ، والتي لا يكاد يخلو منها بلد عربى تقريبا ، ففى العالم العربى تتمثل كل أنواع الرياح المحلية سواء في ذلك الرياح اليومية التي تشتمل على نسيمى البر والبحر ونسيمى الجبل والوادي، أو الرياح التي تسببها تغيرات في الضغط الجوى وأهمها رياح الخماسين في شمال مصر ورياح القبلى في شمال ليبيا والسموم فى المغرب العربى وشبه الجزيرة العربية . وكلها رياح صحراوية حارة تهب في مقدمة المنخفضات الجوية الربيعية ، وكثيرا ماتكون محملة بالأتربة والرمال الناعمة ، وهى المسئولة غالبا عن الموجات الحرارية الشاذة التي تسجل أثناءها أعلى النهايات الحرارية العظمى.

وتظهر في العالم العربى كذلك رياح جبلية من نوع ( الفهن ) التي تشتهر بها المنحدرات الشمالية لجبال الألب والتي تكتسب حرارتها نتيجة لانضغاطها عند هبوطها على جوانب الجبال . ولهذا فإن ظهورها يقتصر على الأقاليم الجبلية في المغرب العربى وشمالى ليبيا وجبال سوريا ولبنان او شمالي العراق ، وفى هذه المناطق يظهر كذلك نسيما الجبل والوادى ، ولكن ظهورها يكون عادة مقصورا على الأيام التي لاتسودها رياح قوية .

وفى كل البلاد الساحلية فى العالم العربى يظهر نسيما البر والبحر واضحين ، وخصوصا في فصل الصيف . ويستفيد صيادو السمك في المياه الساحلية بهذه الظاهرة ، حيث تبدأ زوارقهم فى التحرك نحو داخل البحر عندما يبدأ نسيم البر بعد الغروب ثم تبدأ رحلة العودة إلى البر فى الصباح مع بدء نسيم البحر . أما الزوابع الترابية والرملية فهى من الظاهرات المألوفة في كل البلاد العربية ذلك فإن ظهورها نادر في بعض المناطق التي تتميز بكثرة أمطارها تقريبا ، وكثافة غطائها النباتي الطبيعى أو الزراعى وبعدها عن مناطق الرمال والأتربة أمثلتها سهول جنوب السودان ودلتا نهر النيل . وتكثر هذه الزوابع بصفة خاصة فى البلاد الواقعة على أطراف الصحاري ، عندما ينقطع للمطر ويزول الغطاء النباتى الذى يكسو التربة ، ويختلف موسمها في البلاد المتأثرة بمناخ البحر المتوسط عنه في البلاد المتأثرة بالمناخ المداري الممطر صيفا ، ففى البلاد الأولى تكثر الزوابع الترابية عادة في أواخر الربيع وأوائل الصيف وأواسطه ، وقد يمتد موسمها حتى بداية الخريف ، أما في البلاد الثانية مثل سهول وسط السودان وشماله فإنها تكثر بصفة خاصة في الربيع وأوائل الصيف  ، وتتوقف شدة الزوابع الترابية والرملية على عدة عوامل أهمها :

(1) كثرة الأتربة أو الرمال الناعمة المفككة على سطح الأرض وانتشارها في مساحات واسعة.

(2) جفاف الجو ، حيث أن هذا الجفاف يساعد على تفكك الرمال والأتربة .

(3) نشاط التيارات الهوائية الصاعدة مما يؤدى إلى ارتفاع الأتربة والرمال الناعمة .

(4) هبوب رياح سطحية تحمل معها الأتربة والرمال الصاعدة .

وتحدث العمليتان الأخيرتان عادة عندما تمر جبهة هوائية باردة على أرض دافئة ، ففى هذه الحالة تسخن الأجزاء السفلى من الهواء البارد وترتفع بشكل تيارات صاعدة تحمل معها الأتربة والرمال الناعمة التي تدفعها الرياح أمامها ومن الزوابع الترابية ذات الصفات المميزة فى الوطن العربى تلك الزوابع التي تشتهر بها السهول الوسطى والشمالية للسودان والتي تعرف محليا باسم الحبوب Haboob . وهى تظهر بصفة خاصة في أواخر الربيع وأوائل الصيف ، حيث يكون الجو عندئذ حارا جانا وتكون التربة مفككة وخالية من الحشائش . ويتقدم الهبوب عادة بشكل جبهة متصلة يسهل تمييزها عن بعد وقد يستطيع المراقب في بعض الأحيان أن يلاحظ مولد الهبوب وتجمعه في منطقة نشأته وعندما يمر الحبوب على أى مكان فإنه يؤدى إلى انخفاض مدى الرؤية عند سطح الأرض إلى الصفر ، كما يؤدى إلى ترسيب طبقة سميكة من الغبار الناعم على كل ما يقع فى طريقه . وكثيرا ما يعقب مروره سقوط بعض الأمطار مما يساعد على تنظيف الجو من الغبار ، ويكثر حدوث الهبوب بصفة خاصة في منطقة الخرطوم ومنطقتى توكز وكسلا في شمال شرق السودان .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .