أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-16
298
التاريخ: 11-7-2022
2958
التاريخ: 30-12-2022
2185
التاريخ: 2024-09-18
263
|
توزيع المحاصيل في العالم والعوامل المؤثرة عليها
انتشار محاصيل الحقل في أي منطقة يعتمد على موائمة الظروف البيئية لهذه المنطقة بالإضافة إلى الاحتياجات البيئية لهذا المحصول فمثلا نجد القمح والشعير قد زرعا لأول مرة في جنوب آسيا ومن المحتمل نجاح زراعة هذه المحاصيل بمناطق أخرى أنسب لنموها نظراً لأهميتها الاقتصادية. لذلك كان من أهم أسباب عدم انتشار المحاصيل في العالم ليس فقط وجود المواقع الطبيعية مثل المحيطات والبحار والجبال الشاهقة والصحاري الواسعة والغابات التي عزلت المناطق الزراعية عن بعضها البعض بالإضافة الى انخفاض التعداد السكاني في بداية الحياة ثم تحسنت طرق المواصلات واكتشفت الدنيا الجديدة فحدث انتقال وتبادل بين محاصيل الدنيا القديمة والدنيا الجديدة. فقد انتقلت محاصيل الأرز والشعير والزمير والشوفان والذرة الرفيعة وفول الصويا وقصب السكر وبنجر السكر والبرسيم الأبيض والأحمر من الدنيا القديمة إلى الدنيا الجديدة. كما نقلت محاصيل الذرة الشامية والبطاطس وعباد الشمس والفول السوداني من الدنيا الجديدة إلى الدنيا القديمة مما ترتب على ذلك أن تحولت بعض النباتات البرية إلى نباتات منزرعة بعدما نقلت من منطقتها إلى منطقة أخرى مثل الكافور الاسترالي الذي زرع بالجزائر والشليك الذي زرع أولاً في أوروبا عندما انتقل النوع البري من أمريكا وأجريت عليه عمليات الانتخاب والتحسين ثم أدخلت الأصناف المحسنة بعد ذلك إلى أمريكا.
ترجع أهمية دراسة توزيع المحاصيل سواء في العالم أو في منطقة ما من مناطق نشوه المحاصيل الى تقديم معلومات عن الهيكل المحصولي لكل منطقة وامكانية كل منطقة في انتشار المحاصيل المختلفة حيث يقيد ذلك في إعطاء صورة عن انتشار كل محصول وأهميته بالنسبة للمحاصيل الأخرى وتعمل العوامل الطبيعية على تشكيل سطح الأرض سواء بطريق مباشرة أو غير مباشرة وذلك إما من ناحية الظواهر التي تتحكم في تضاريس الأرض وتكوينها أو التي تتصل بحياة الكائنات النباتية حيث لا يزال الانسان حتى وقتنا هذا يدرس تلك العوامل البيئية وتأثيرها على المحاصيل المنزرعة.
تعتبر العوامل المناخية العامل الرئيسي في توزيع الحياة النباتية في العالم نظراً لاختلاف الاحتياجات المناخية للمحاصيل حيث نجد كل منطقة من مناطق العالم ينمو بها نباتات خاصة بها فمثلاً المناطق الصحراوية الجافة ينمو بها أنواع من النباتات التي تتحمل الظروف القاسية من جفاف أو ملوحة بينما مناطق المستنقعات ينمو بها نباتات لها القدرة على المعيشة في هذه الظروف. ولكن إن وجدت مناطق مختلفة تشابه لحد كبير في الظروف البيئية السائدة حيث نجد تشابه بين النباتات التي تنمو في هذه المناطق.
العوامل التي تؤثر على توزيع المحاصيل في العالم:
تتوقف قدرة أي محصول على النمو والانتاج في أي منطقة على الظروف البيئية السائدة التي ينمو فيها خصوصاً ما يتعلق بالعوامل المناخية وقد أشار العلماء لأسباب توزيع النباتات في العالم الى تحكم العوامل الجوية أساساً في توزيع النباتات واعتبروا أن العوامل البيئية تتكون من الحرارة والرطوبة والضوء والرياح والعوامل الأرضية والتي تلعب دورا هاما في توزيع النباتات. يتوقف التوزيع الجغرافي للنباتات في المناطق المختلفة على الظروف المناخية حيث تقوم العوامل الأرضية بدور ثانوي في توزيع المحاصيل فمثلاً تحدد العوامل الجوية امكانية نمو محصول ما في منطقة مناخية ما بينما تؤثر العوامل الأرضية على مدى نجاحه وقوة نموه داخل هذه المنطقة. كما تعتبر العوامل الجوية من أهم العوامل الخارجية التي تحدد نمو وانتشار المحاصيل المختلفة. لذا يصعب التحكم في هذه العوامل البيئية والأرضية وتكييفها حسب احتياجات المحاصيل النامية. هذا الى جانب أهمية التركيب الوراثي للنبات وأثره على مدى نجاح النبات في بيئة ما وانتاجية النبات هي نتيجة لتفاعل عوامل البيئة مع التركيب الوراثي.
العوامل المؤثرة على توزيع المحاصيل في العالم فيما يلي:
أولاً: العوامل الجوية
تعتبر درجة الحرارة والأمطار والضوء والرياح من أهم العوامل الجوية التي تؤثر على نمو المحاصيل:
1- الحرارة:
تعتبر درجة الحرارة من أهم العوامل الجوية التي تحدد مناطق زراعة المحاصيل في العالم وتوزيعها. كما تقسم زراعة المحاصيل الى المواسم المختلفة في ينمو فيها كل محصول لأن لكل محصول حسب درجة الحرارة السائدة في موسم النمو مدى من درجات الحرارة يحدد مجال نموه. لذا توضع على خرائط توزيع المحاصيل في العالم خطوط وهمية تمر بالمناطق التي تتشابه بها درجات الحرارة والتي يطلق عليها أيثوترم. وتؤثر درجة الحرارة السائدة ومدة بقائها مرتفعة أو منخفضة على توزيع المحاصيل كما تحدد درجة الحرارة المتجمعة طول موسم النمو اللازم لنضج المحصول وعلى الرغم من التأثير الهام لدرجة الحرارة إلا أن لدرجة الرطوبة الجوية وكمية المياه في الأراضي المتاحة للنبات تأثير على درجة الحرارة وبالتالي على توزيع المحاصيل. وتكمن أهمية درجة الحرارة وتأثيرها على النبات في أنها تعتبر العامل المحدد لكثير من العمليات الفسيولوجية والحيوية الهامة في النبات حيث يتوقف عليها سرعة أو بطء هذه العمليات. كما أن لدرجة الحرارة دور كبير في عملية البناء الضوئي حيث تمتص من أشعة الشمس وتنطلق في علمية التنفس، وبناء على ذلك يتضح أن لكل محصول درجة حرارة صغرى ودرجة حرارة عظمى وبين هاتين الدرجتين درجة حرارة مثلى حيث ينمو المحصول النمو الأمثل وينتج أعلى انتاجية. وتبعا لتأثير درجات الحرارة المختلفة على المحاصيل يقسم العالم إلى خمس مناطق حرارية:
أ- المنطقة الاستوائية:
كل شهور السنة حارة ومتوسط درجة الحرارة بها يزيد عن 30 م واهم المحاصيل التي تزرع في هذه المنطقة قصب السكر والبن والكاكاو.
ب- المنطقة تحت الاستوائية
عدد الشهور الحارة بين 4-11 شهراً في السنة ومتوسط درجة الحرارة يزيد عن 20 م وأهم محاصيل هذه المنطقة القطن وقصب السكر والأرز والذرة الرفيعة والدخن وبعض محاصيل العلف الأخضر كالبرسيم المصري والبرسيم الحجازي وعلف الفيل والمورجم.
ج- المنطقة المعتدلة:
عدد الشهور بالمنطقة المعتدلة تتراوح بين 4 - 12 شهراً ودرجة الحرارة تتراوح بين 10-20 م وأهم محاصيل هذه المنطقة الشوفان والقمح والذرة الشامية وبعض محاصيل العلف الأخضر مثل السورجم الراي والبرسيم القرمزي.
د. المنطقة الباردة:
يكون الجو معتدلاً في المنطقة الباردة حيث تنخفض درجة الحرارة من شهر إلى 4 أشهر أما باقي أشهر السنة فتنخفض فيها درجة الحرارة عن 12 م وفى الغالب لا ينمو فيها محاصيل هامة.
2- الأمطار:
الأمطار تعتبر من العوامل الهامة التي تؤثر على تحديد مناطق زراعة المحاصيل بالمناطق المختلفة بالعالم فمن المتعارف عليه أن الأمطار هي المصدر الرئيسي لري النبات. كما أن أهمية الأمطار بالنسبة لأى محصول تتحدد بكمية الماء المتساقط وحدته وتوزيعه خلال موسم النمو وبالإضافة لذلك فأن درجة الحرارة لها تأثير على مدى استفادة النبات من المطر المتساقط حيث تقسم النباتات بالنسبة لعلاقتها بالماء إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي:
أ- نباتات مائية: هي التي يمكن أن تنمو في الماء والمستنقعات ويمكنها أن تنمو في الأراضي الغدقة وأهم المحاصيل التي تتبع هذه المجموعة هي نباتات الأرز والسمار والنخيل.
ب- النباتات العادية Commmon Plants: هي النباتات التي تنمو في الظروف الطبيعية حيث تتميز بمجموع جذري كبير ومعدل انتشاره قد يساوي المجموع الخضري إذ لم يكن يزيد عنه في الحجم وهذه المجموعة تشمل محاصيل الحقل المختلفة كالقمح والشعير والذرة الشامية والقطن.
ج- النباتات الصحراوية Desert Plants: هي النباتات التي لها القدرة على تحمل ظروف الجفاف لمدة طويلة دون أن يحدث لها أي ضرر وتشمل هذه المجموعة بعض أجناس محاصيل العلف الصحراوية مثل القطف والرونس والبلوبانك ونباتات المراعي الطبيعية.
3- الرطوبة الجوية:
تؤثر الرطوبة الجوية والتي يطلق عليها الرطوبة النسبية تأثيراً كبير على الاحتياجات المائية للنباتات مما يؤثر على نمو المحاصيل وذلك لشدة احتياج هذه النباتات للماء الموجود في الأرض حيث يتحدد هذا الدور للرطوبة من تأثيرها على كمية الماء الذي يفقد بالبخر من سطح الأرض أو الذي يفقد بالنتح من النبات. فكلما زادت الرطوبة كلما قلت كمية الماء المفقود والعكس صحيح. وتتأثر الرطوبة النسبية لأي منطقة بدرجة الحرارة والرياح وكمية المياه الموجودة في المنطقة. ويبرز دور الرطوبة في توزيع المحاصيل وهذا ما يؤكده وجود نباتات يوافقها درجة الرطوبة النسبية المنخفضة نسبياً بينما يناسب أخرى النمو جيداً تحت ظروف درجات الرطوبة النسبية العالية.
4- الضوء:
يؤثر الضوء تأثيرا هاما على نمو المحاصيل المختلفة سواء طول الفترة الضوئية أو شدة الإضاءة وبالطبع انخفاض شدة الإضاءة حيث تتوقف سيادة محصول معين وانتشاره في منطقة على طول الفترة الضوئية في هذه المنطقة لحد كبير حيث أن لكل نبات فترة إضاءة محددة ليحدد نموه واتمام دورة حياته. ووجد أن لاختلاف طوال الليل والنهار تأثيراً كبيراً في توزيع وانتشار المحاصيل فبعض المحاصيل تحتاج إلى نهار طويل كي تتم عملية الازهار وبالتالي الاثمار بنجاح وإن كانت هذه المحاصيل تنمو نمواً خضرياً في الأيام ذات النهار القصير ومن هذه المحاصيل القمح والشعير والبرسيم والبطاطس حيث يطلق على هذه المحاصيل اسم محاصيل النهار الطويل. وهناك محاصيل أخرى تحتاج إلى نهار قصير لكي تزهر وتثمر وإن كانت هذه المحاصيل على العكس من سابقتها حيث تنمو نمواً خضرياً في الأيام ذات النهار الطويل ومن هذه المحاصيل فول الصويا والذرة الشامية ويطلق على هذه المحاصيل اسم محاصيل النهار القصير. وهناك محاصيل لا تتأثر بطول النهار أو قصره ومن هذه المحاصيل القطن وعباد الشمس ويطلق على هذه المحاصيل اسم المحاصيل المحايدة.
5- الرياح:
تعتبر الرياح من العناصر المناخية التي تؤثر على نمو وتوزيع المحاصيل وانتشارها. ويختلف تأثير الرياح عن العناصر السابقة حيث تؤثر سلبياً على توزيع المحاصيل كما أنها تحد من انتشارها. فالرياح تسبب تلفاً كبيراً للمحاصيل من خلال رقاد النباتات كما أنها تساهم في انتشار بذور الحشائش وجراثيم الفطريات المسببة للأمراض كما أنها تعمل على سد الثغور الموجودة في النبات من خلال ما تحمله من غبار كما تعمل الرياح على زيادة نتح أوراق النباتات للماء بزيادة البخر.
ثانياً: عوامل التربة
تؤثر خواص التربة الطبيعية والكيميائية والطبوغرافية والحيوية تأثيراً كبيراً على نمو المحاصيل وتوزيعها بالمناطق المختلفة فمن ناحية الخواص الطبيعية نجد أن بعض المحاصيل تجود في الأراضي الرملية الخفيفة مثل الفول السوداني وبعضها يجود في الأراضي الطينية مثل قصب السكر إلا أن أغلب المحاصيل تفضل زراعتها في الأراضي الصفراء متوسطة القوام بين الخفيفة والثقيلة. أما من ناحية الخواص الكيميائية فنجد أن بعض المحاصيل لا يمكن زراعتها في الأراضي الملحية ولا القلوية مثل الذرة الشامية بينما يمكن أن تزرع في هذه الأرض بعض المحاصيل التي تتحمل الملوحة والقلوية مثل الذرة الرفيعة وبنجر السكر والأرز والشعير. أما من ناحية الخواص الطبوغرافية فهناك محاصيل تجود زراعتها في الأراضي المرتفعة وسفوح الجبال مثل بعض محاصيل العلف الأخضر وهناك محاصيل تحتاج إلى أرض مستوية كي تنمو جيداً مثل البرسيم المصري والأرز. أما من ناحية الخواص الحيوية فالتلقيح البكتيري بالكائنات الدقيقة مثل البكتريا العقدية يعمل على زيادة نمو المحاصيل البقولية.
ثالثاً: عوامل حيوية
تؤثر العوامل الحيوية في توزيع وانتشار المحاصيل المختلفة فبعض العوامل الحيوية سواء كانت نباتية أو حيوانية لها دور مؤثر في الحد من انتشار بعض المحاصيل. على سبيل المثال قد يؤدى انتشار فطر معين في منطقة ما إلى عدم امكانية زراعة الصنف الغير مقاوم لهذا الفطر. ولذلك قد لا تنجح زراعة بعض أصناف القمح القابلة للإصابة بالصدأ في الوجه البحري لأرتفاع الرطوبة النسبية وبالتالي انتشار الإصابة.
رابعاً: العوامل الاقتصادية:
تعتبر العوامل الاقتصادية عاملا مؤثرا في توزيع وانتشار المحاصيل بالإضافة للعوامل السابقة فإن العوامل الاقتصادية تعمل على توزيع وتمركز محصول معين بمنطقة ما.
1- سهولة النقل والتصدير والتخزين توجد الكثير من المحاصيل التي تتحمل التصدير والتخزين ويمكن زراعتها على نطاق واسع في المناطق النائية كالقمح والقطن والأرز بينما هناك محاصيل مثل القصب والبنجر لا يمكن أن تنقل المسافات كبيرة ولا تتحمل التصدير إلا لوقت محدود حيث تنتشر بالقرب مناطق استهلاكها أو تصديرها.
2- قيمة الأرض الزراعية ومدى توافرها فكلما ارتفع سعر الأرض وندرت كلما زرعت بمحاصيل هامة ذات قيمة اقتصادية عالية لزراعتها بتلك الأراضي.
3- مدى توفر عنصر العمل وتكلفته: يساعد توفر العمالة الزراعية على زراعة المحاصيل التي تحتاج الى أيد عاملة كثيرة مما يقلل من تكلفة زراعتها وأمكن زراعة المحاصيل التي تحتاج إلى ايدي عاملة كثيره مثل القطن والأرز والبصل.
4- تتركز زراعة بنجر السكر بمنطقة شمال الدلتا حيث تتوفر الأراضي الملحية والتي تستغل في زراعة بنجر السكر نظرا لتحمله الملوحة وحيث تتواجد مصانع استخراج السكر من نبات بنجر السكر بمنطقتي بلقاس والحامول.
خامساً: عوامل سياسية واجتماعية:
هناك بعض المحاصيل الاستراتيجية التي لابد من اتخاذ قرارات سياسية للتوسع في زراعتها وانتشارها نظرا للحاجة الماسة لها وعلى سبيل المثال قد يتم دعم تكاليف زراعة تلك المحاصيل وان قلت جدارتها الانتاجية عن دول أخرى وإن لم تكن الظروف المناخية والأرضية والحيوية ملائمة بشكل مثالي لنمو هذه المحاصيل ومنها القمح والقطن وقصب السكر وبنجر السكر حيث تساهم في الصناعة وزيادة دخل الفرد. أما بخصوص الظروف والعوامل الاجتماعية فهناك بعض المحاصيل التي يمنع زراعتها حماية للسكان من أضرارها مثل منع زراعة التبغ والخشخاش بمصر لكون الأخير نبات مخدر.
سادساً: العوامل العلمية:
يلعب البحث العلمي أيضاً دورا في انتشار المحاصيل وذلك عن طريق استنباط وانتخاب الأصناف الجديدة المقاومة للظروف الغير مواتية مثل الأمراض والحشرات والملوحة والجفاف.
مناطق إنتاج المحاصيل بالعالم
يمكن تقسيم العالم إلى عدة مناطق تشتهر كل منها بمحصول معين وفقا لمدى ملائمة العوامل السابقة وتوفرها لهذا المحصول. وتحديد هذه المناطق يساهم في تفهم المشاكل الاقتصادية المتعلقة بتسويق المحصول ويمكن تلخيص هذه المناطق فيما يلي:
1- منطقة الولايات المتحدة (أمريكا الشمالية) وجنوب كندا: تعتبر منطقة الولايات المتحدة (أمريكا الشمالية) وجنوب كندا من أكبر المناطق الزراعية في العالم حيث تعد المنطقة الأولى في إنتاج المحاصيل الهامة مثل الذرة الشامية والقمح والقطن والدخان ومحاصيل العلف الأخضر والجاف. كما أنها تعد المنطقة الثانية في إنتاج الشعير وتنتج هذه المنطقة أيضاً البطاطس والبطاطا والذرة الرفيعة والشيلم والكتان وبنجر السكر. وتتميز هذه المنطقة بتوفر الآلات الميكانيكية والأساليب الحديثة للزراعة.
2- منطقة الأرجنتين وجنوب البرازيل (أمريكا الجنوبية): تقدر مساحة منطقة الأرجنتين وجنوب البرازيل (أمريكا الجنوبية) بخمس المساحة المنزرعة بالولايات المتحدة ويزرع بهذه المنطقة بعض المحاصيل الهامة مثل البرسيم الحجازي والقمح والذرة الشامية والبطاطس وقصب السكر والقطن والدخان كما تنتج البرازيل البن والكاكا.
3- منطقة شمال أفريقيا: تشمل منطقة شمال أفريقيا كل من مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب ويزرع بهذه المنطقة محاصيل الحبوب كالقمح والأرز والذرة الشامية والشعير بمساحات واسعة بالإضافة إلى البطاطس وقصب السكر والقطن والبرسيم المصري.
4- منطقة اتحاد جنوب أفريقيا: من المتوقع زراعة المحاصيل الاقتصادية الهامة حيث ويزرع بهذه المنطقة الذرة الشامية والذرة الرفيعة والقمح والشوفان وقصب السكر والدخان والقطن.
5- منطقة روسيا (آسيا): يوجد بمنطقة روسيا مساحات شاسعة قابلة للزراعة ولكن المستغل منها حتى الآن 10% فقط حيث يزرع بهذه المنطقة بعض المحاصيل الهامة مثل القمح والشعير والشوفان والشيلم والذرة والكتان وعباد الشمس.
6- منطقة الهند وباكستان (آسيا): تعتبر الزراعة في منطقة الهند وباكستان متأثرة إلى حد ما الكثافة السكانية بهذه المنطقة ومعظمها يعتمد على العمل اليدوي والحيوانات ويزرع في منطقة الهند وباكستان الذرة الشامية والذرة الرفيعة والأرز والبقوليات والقمح والشعير والكتان وقصب السكر والسمسم والجوت.
7- منطقة الصين (آسيا): المساحة المنزرعة بمنطقة الصين كبيرة جداً الكثافة السكانية بهذه المنطقة عالية حيث بدأت منطقة الصين في التقدم فأصبحت ثاني أو ثالث منطقة في العالم في انتاج القطن والقمح والذرة الشامية بالإضافة تعتبر المنتج الأول للأرز في العالم.
8- منطقة وسط وغرب أوروبا (أوروبا): تشتهر منطقة وسط وغرب أوروبا بإنتاج الألبان وتتميز هذه المنطقة بتوفر الآلات الميكانيكية والأساليب الحديثة للزراعة وتشتهر بزراعة محاصيل الأعلاف الخضراء والجافة بالإضافة إلى زراعة المحاصيل الاقتصادية الهامة مثل الشوفان والشيلم والقمح والشعير والكتان والأرز وبنجر السكر ويعتبر محصول البطاطس من أهم محاصيل أوروبا لأنه فضلاً عن استخدامها في التغذية مباشرة فإنها تستخدم أيضا في صناعة النشا..
9- منطقة استراليا ونيوزيلاندا (استراليا): تشمل منطقة استراليا ونيوزيلاند على مساحات واسعة تصل لنفس مساحة الولايات المتحدة وإن كان الجزء القابل للزراعة منها لا يتجاوز 7% وعلى الرغم من هذه النسبة الضئيلة القابلة للزراعة إلا أن 75% من هذه المساحة يزرع قمحا فقط والباقي محاصيل علف وشوفان وشعير وقصب سكر وكتان وبرسيم حجازي وذرة شامية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|