أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-5-2019
7933
التاريخ: 11-7-2022
3190
التاريخ: 2024-09-11
251
التاريخ: 4-1-2018
6355
|
عوامل التربة التي تؤثر على نمو المحاصيل
تتمثل العوامل الأرضية في التربة الزراعية بما تتحمله من خصائص وصفات تجعلها من العوامل المحددة والمؤثرة على الزراعة عامة وزراعة المحاصيل خاصة والتربة الزراعية هي الطبقة السطحية من القشرة الأرضية الناتجة عن تفتت وتحلل الصخور فأصبحت بذلك مهدأ لنمو النباتات وتعتبر التربة الزراعية من أكثر العوامل سهولة في التحكم وسيطرة الانسان بما يقوم به من عمليات زراعية مختلفة من خدمة وتجهيز وتسميد ورى وما إلى ذلك من العمليات التي من شأنها تحسين خواص التربة وجعلها وسطاً صالحاً لنمو النباتات.
أهمية التربة الزراعية:
تتمثل أهمية التربة الزراعية بالنسبة للنبات في أنها المصدر الذي يحصل منه النبات على غذاؤه وماؤه فضلاً عن أن التربة تعمل كمثبت للنبات ولن يتسنى للنبات الحصول على كل هذه الفوائد بدون مجموع جذرى ينتشر بالتربة مما يمكنه من الحصول على كل الاحتياجات الغذائية من التربة.
تركيب التربة:
تتكون التربة من ثلاثة أوساط رئيسية متداخلة وهي:
1. الوسط الصلب: ويكون هذا الوسط وحده نحو 50% من حجم الأرض وينقسم إلى مكونين رئيسين هما:
أ. مواد معدنية: وهى عبارة عن حبيبات معدنية صغيرة نتجت من تفتت وتحلل الصخور نتيجة عوامل التعرية المختلفة سواء كانت ميكانيكية مثل بخار الماء والرياح وتغيير درجات الحرارة وتجمد المياه أو كيميائية مثل الاذابة والاكسدة والكرينة والتأزت والمواد المعدنية تمثل 90% من الوزن الجاف للتربة. وتختلف كمية العناصر المشاركة في تكوين القشرة الأرضية اختلافا واسعا ويشكل الاكسجين نصف كمية العناصر والسليكون يمثل ربع كمية العناصر تقريباً وتشكل بقية العناصر الجزء الباقي وعموماً يشكل كل من الاكسجين والسليكون والألومنيوم والحديد والكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم والفوسفور نحو 98% من المقدار الكلي للعناصر بالقشرة الأرضية ويتكون الوسط المعدني في التربة من جزئيين:
1- جزء معدني خشن: وهو يمثل نحو 80% من المواد المعدنية ويتكون هذا الجزء من حبيبات الرمل والسلت والطين الخشنة والتي يتراوح أقطارها من 2 : 0.2 ميكرون ويتكون هذا الجزء من المعادن المقاومة للانحلال مثل الكوارتز والفلسبار والميكا.
2- جزء معدني ناعم: ويمثل نحو 20% من المواد المعدنية ويقل قطر حبيباته عن 0.2 ميكرون ويتكون هذا الجزء من الطين الغروي والاكاسيد الغروية للحديد والالومنيوم.
ب- مواد عضوية: وهى عبارة عن بقايا الكائنات الحية الموجودة بالتربة من نباتات وحيوانات وكائنات حية دقيقة وتوجد هذه البقايا على درجات مختلفة من التحلل وعندما تصل إلى تمام التحلل تفقد خواص الكائن الحى المتحلل وبقاياء وتتداخل مع المواد المعدنية ويضاف إليها بعض الصفات مثل اللون الداكن وهذه المواد المتحللة يطلق عليها الدبال وتتفاوت نسبتها بدرجة عالية ونسبة المواد العضوية تتراوح بين 10 - 15 % من وزن التربة الجافة وتختلف نسبة المادة العضوية من منطقة إلى أخرى حيث تكون ضئيلة في المناطق الجافة لسرعة تحللها بواسطة الاحياء الدقيقة وتكون كثيرة في المناطق الباردة لبطيء تحتلها كما تختلف نسبة المادة العضوية في الأرض باختلاف المناطق حيث تزيد في الطبقات العليا من التربة نظراً لغناها ببقايا النباتات والكائنات الدقيقة التي توجد أساسا في الطبقة العليا من التربة وكلما اتجهنا لأسفل تنخفض نسبة المادة العضوية وتقسم التربة من حيث كمية المادة العضوية الموجودة بمنطقة نمو الجذور إلى:
1- أراضي معدنية Miniral soil: وبها من صفر - 20% مادة عضوية.
2- أراضي Much: وتحتوى من 20-50% مادة عضوية.
3- أراضي البيت Peat: وتحتوى من 50-100% مادة عضوية.
يتضح أهمية المادة العضوية في أنها تمد النباتات بكثير من العناصر الغذائية مثل الفوسفور والنيتروجين والكبريت كما أن المواد العضوية لها القدرة على امتصاص الماء والاحتفاظ به مما يجعلها العامل المؤثر فى تحسين خواص التربة.
2- الوسط السائل: يطلق على الوسط السائل اسم المحلول الأرضي حيث يوجد في الفراغات البينية في التربة والوسط السائل عبارة عن الماء الأرضي محملاً بالمواد الذائبة بفعل ماء الندى وماء المطر وماء الرى. ويتكون المحلول الأرضي من محاليل مائية للأملاح والغازات وأهمها بيكربونات الكالسيوم وكبريتات الكالسيوم كما يوجد بالمحلول الأرضي كبريتات وكلوريدات ونترات وفوسفات وبيكربونات العناصر وأهمها الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم ويعتبر المحلول الأرضي أهم مصدر للعناصر الغذائية للنباتات لأنه الوسط الذي ينتقل خلاله العناصر الغذائية من التربة للنبات. وتختلف قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء على نوع الطين وعلى نسبة الحبيبات وتزداد قدرة الأرض التي يسود فيها معدن المونتموريللونيت على الاحتفاظ بالماء ويزداد بزيادة الحبيبات الدقيقة ويختلف تركيب المطول الأرضي باختلاف نوع الأرض ففى الأراضي الرطبة يقل التركيز لقلة الأملاح بالنسبة للماء ويحدث العكس في الأراضي الجافة كما يختلف تركيب المحلول باختلاف المواسم ويختلف بعد وقبل كل من عمليتي التسميد والري.
3- الوسط الغازي: الوسط الغازي عبارة عن هواء الأرض الذى يشغل باقي الفراغات البينية بين حبيبات التربة. ويتوقف مقداره على مسامية الأرض وعلى نسبة الماء بالأرض ونتيجة لأن هواء الأرض غير متصل فهو يختلف في التركيب من مكان لآخر بالأرض. ويختلف الهواء الأرضي عن الهواء الجوى من حيث المكونات والهواء الأرضي يزداد فيه نسبة ثاني أكسيد الكربون عن الهواء الجوي ويبلغ 1% من الهواء الأرضي بينما يبلغ حوالي 0.03% من الهواء الجوي وترجع هذه الزيادة إلى تحلل المادة العضوية وتنفس الجذور كما أن نسبة الأكسجين والنيتروجين تقل في الهواء الأرضي عن الهواء الجوي وتزداد الرطوبة النسبية في الهواء الأرضي عن الهواء الجوي.
أنواع الأراضي حسب منشأها:
أ. أراضى أصلية أو موضعية أو محلية: تكونت الأراضي الأصلية من تفتت وتحلل صخور منطقة ما ولكنها بقيت مكانها حيث لم تنتقل بفعل عوامل التعرية وكونت التربة الزراعية وهي في العادة غير عميقة حيث أن الصخر الأصلي التى تخلفت منه مازال موجود تحت الطبقة السطحية. وتتميز هذه الأراضى بأن حجم حبيباتها يترتب ترتيبا تصاعدنا من أعلى إلى أسفل حيث أن الحبيبات السطحية تأخذ شكلا مستديراً وهى أصغر الحبيبات وذلك لأنها أقدم الحبيبات. كما أنها معرضة باستمرار للعوامل الجوية مما يجعلها أكثر تفتتا وتحللا. وتختلف هذه النوعية من الأراضي في كمية ما تحتويه من عناصر غذائية حسب نوع الصخر الأم الذي تكونت منه وهذه الأراضى عموماً أقل خصوبة من الأراضى الرسوبية وتتواجد هذه الأراضي في مصر في منطقتين هما:
1- الأراضي الساحلية على البحر الأبيض المتوسط: مثل العامرية وبرج العرب ومرسى مطروح والتي تكونت من تفتت وتحلل الطبقة السطحية للتلال الموازية للبحر المتوسط حيث تتميز باحتوائها على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم نظراً لغنى هذه التلال من هذا العنصر وتنخفض بها نسبة كل من عنصري الحديد والألومنيوم.
2- أراضي الواحات: نتجت أراضي الواحات من تحلل صخور الحجر الرملي النوبي وهذه الصخور فقيرة في العناصر الغذائية مع وجود بعض الأملاح خاصة الصوديوم نتيجة استخدام مياه الآبار الارتوازية في الري.
ب- الأراضى المنقولة أو الثانوية: تكونت الأراضي المنقولة من تفتت وتحلل الصخور بفعل عوامل التعرية المختلفة ثم نقلت من مكان تفتتها إلى المكان الموجود عليه الآن بواسطة عوامل النقل المختلفة وتقسم هذه النوعية من الأراضى حسب وسيلة النقل إلى:
1. أراضي رسوبية: نقلت الأراضي الرسوبية بواسطة المياه ولذلك فإنها تميزت بنظام تعاقب الطبقات حيث أن كل طبقة يختلف حجمها ونسب حبيباتها نظراً لاختلاف سرعة المياه الناقلة وأعلى طبقات هذه الأراضي الأحدث في التكوين وحبيبات هذه الأراضي مستديرة كما أن الطبقة السطحية منها ناعمة بسبب تأثير المياه الجارية وهذه الأراضى من أخصب أنواع الاراضي ويتضح أن الأراضى الرسوبية تختلف عن الأراضى الأصلية وتعتبر أغلب الأراضي الزراعية في مصر أراضي رسوبية.
2. أراضى منسوفة: نقلت الأراضى المنسوفة بفعل الهواء حيث تهب الرياح في المناطق الجافة فتحمل معها حبيبات التربة الدقيقة والرمال وتنقلها إلى مناطق أخرى حيث تزداد بها الرطوبة فلا تقوى على حمل هذه المواد فترسبها في هذه المناطق حيث لا ترتبط هذه الأراضي بنظام معين لتعاقب الطبقات أو تدرج حجم الحبيبات. ونظراً لأن المكون الرئيسي لهذه الأراضى رمال فهي تعد فقيرة جداً في العناصر الغذائية وتتواجد هذه الأراضي في مصر في المناطق الرملية الخشنة المحاذية لوادى النيل من جهته الغربية والتي نقلت بفعل الرياح من نواتج تفتت الحجر الرملي النوبي.
3. أراضي منقولة بالجاذبية أو أراضى السفوح: تكونت أراضى السفوح عن نواتج الصخور والمنحدرات التي تفتت وتجمعت أسفل المرتفعات بفعل قوى الجاذبية الأرضية وتتواجد هذه الأراضي بمصر شرق نهر النيل نتيجة تفتت صخور التلال الشرقية وتمتاز بارتفاع نسبة كربونات الكالسيوم خاصة أنها ناتجة من تفتت التلال الناتجة من الحجر الجيري.
4. أراضى الثلاجات: تكونت أراضى الثلاجات بفعل ضغط طبقات الجليد في المناطق الباردة على قمم الجبال حيث يندمج الثلج مع الحبيبات المتفتتة ونتيجة لقوى الجاذبية الأرضية فإنها تنزلق إلى الوديان لحين انصهار تلك الثلوج وتلقى بما كانت تحمله من أكوام غير منتظمة. وتمتاز رواسب الثلاجات تلك عن رواسب الأنهار في أنها أكوام غير منتظمة يختلط فيها الحصى بالرمال والغرين. ولقد تكونت أراضى مصر من ترسيب الطمي الذي تحمله مياه نهر النيل أثناء الفيضان حيث أن مياه النيل كانت تحمل كميات كبيرة من الغرين من الحبشة وتختلف سمك طبقات الغرين باختلاف سرعة النهر وكلما قلت سرعة مياه النهر كلما زادت كمية العلمى المترسبة ولقد كانت الكمية المترسبة من نهر النيل كفيلة برفع سطح الأراضى المصرية بنحو 0.9 مم سنويا.
خواص الأراضى الزراعية وتأثيرها على نمو المحاصيل:
أولاً : الخواص الفيزيائية
1- القوام: يقصد بقوام الأرض هو درجة نعومة أو خشونة الحبيبات، ويعتبر قوام الأرض من أهم الخواص المحددة لمدى صعوبة أو سهولة خدمة الأرض. ولقد قسمت حبيبات التربة من حيث النعومة والخشونة أى حسب أقطارها حسب ما أتفق عليه الباحثين إلى:
وتختلف المعادن المكونة لكل نوع من الحبيبات فتسود حبيبات السلت معدن الكوارتز ومعادن أولية أخرى مثل الفلسبار والميكا ويسود في حبيبات الرمل معدن الكوارتز ويسود في حبيبات الطين معادن الكوارتز والهيماتبت والمجنائيت والكازلنيت والميكا والمونتموريللونيت.
أهمية قوام التربة للنباتات:
1- مقاومة اختراق الجذور: تزداد مقاومة اختراق الجذور بصغر حجم الحبيبات المكونة للأرض مثل السلت والطين مما يؤدى إلى صغر حجم الجذور ولهذا تموت النباتات المنزرعة بتلك الأراضى عند تعريضها للجفاف.
2- رشح الماء: التربة الخشنة القوام يزداد رشح الماء فيها نظراً لاتساع المسافات البينية بين حبيبات التربة حيث لا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لحركة الماء فتزداد الحركة الشعرية للمياه في الأراضي الرملية عن الأراضي الطينية وإن كانت درجة الصعود في الثانية أكبر.
3- قوة حفظ الماء: تحتفظ الأرض بالماء على هيئة أغشية تحيط بأسطح الحبيبات وهذه الأغشية ذات سمك واحد حول جميع الحبيبات باختلاف أحجامها ومن هذا يتضح أن كمية المياه المجتمعة في الأراضي المكونة من حبيبات ناعمة تكون أكبر نظراً لزيادة عدد حبيباتها بوحدة المساحة.
4- الخصوية: خصوبة الأرض تزداد كلما كان قوام التربة ناعما ونظراً لزيادة نسبة الغرويات في هذه الأراضي يحمل سطح الحبيبات الناعمة بكمية من العناصر الغذائية.
5- بناء التربة: تزداد نسبة الغرويات الموجودة بالأرض كلما صغر حجم الحبيبات المكونة للأرض مما يزيد من تلامس أسطح الحبيبات بالاضافة إلى زيادة الأغشية المائية مما يزيد من تماسك هذه الأراضي.
6- تهوية الأرض: الأرض الناعمة القوام تهويتها تكون قليلة مقارنة بالأراضي خشنة القوام واسعة المسام ولذلك يزداد تحلل المواد العضوية فى الأراضى الرملية نتيجة لجودة التهوية.
7- حرارة التربية: الأراضى الناعمة القوام (الطينية) تكون باردة حيث أن الماء الذي تحتويه يزيد من الحرراة النوعية للتربة مما يقلل من تأثير الحرارة على الأرض.
تقسيم الأراضي الزراعية حسب قوامها:
1- الأراضي الرملية: الأراضى الرملية هى التى تحتوى على أقل من 10% من الطين وتحتوى على نحو 70% من الرمال وتتميز الأراضي الرملية بالأتي:
أ- المسافات البينية تكون واسعة نظراً لكبر حجم حبيباتها وما يترتب على ذلك من زيادة التهوية وقلة التماسك.
ب- سهلة الخدمة.
ج- يترشح الماء منها بسرعة لذلك النباتات النامية بها فهى سريع العطش.
د- لونها مصفر مشوب بحمرة لما تحتويه من مركبات الحديديك.
هـ- تمتص الحرارة من الجو جيداً وتحتفظ بها لمدة طويلة.
ر- فقيرة في العناصر الغذائية نظراً لصغر مساحة السطح الكلى للأرض وكذلك لسرعة تحلل المادة العضوية.
أهم المحاصيل التي تجود زراعتها فى الأراضي الرملية هي السمسم والفول السوداني والشعير والبطاطس والبطاطا والترمس والخروع ولتحسين صفات الأراضى الرملية لسهولة زراعتها يجب اتباع الأتي:
أ- يجب اضافة الطين ونواتج تطهير الترع والمادة العضوية للتربة الرملية.
ب- الاكثار من السماد البلدي والأسمدة الخضراء.
ج- تحرث وتزحف الأراضي الرملية بألة ثقيلة.
د- يجب تضييق الأحواض ويكون الرى على الحامي وعلى فترات متقاربة.
هـ- الزراعة بالطريقة العفير.
وعند تحسن صفات الأراضى الرملية نتيجة المعاملات السابقة فإنها تتحول إلى حاله وسط بين الأراضي الرملية والصفراء. وتتواجد الأراضى الرملية فى مصر عادة بالقرب من الصحراء والبحر الأبيض المتوسط وتكثر في محافظات البحيرة والشرقية والفيوم.
2- الأراضي الصفراء : تحتوى الأراضى الصفراء على 20 : 50% سلت وطين وتقسم الأراضي الصفراء إلى صفراء ضعيفة وهى التى تحتوى ما بين 21 : 30% سلت وطين وصفراء ثقيلة وهى التي تحتوى على ما بين 30 : 50% سلت وطين وهذه الأراضى وسطا في صفاتها بين الأراضي الرملية والطينية وتتواجد التربة الصفراء الخفيفة بجوار ساحل النيل بينما الصفراء الثقيلة في معظم اراضي مصر.
3- الأراضي الطينية: وهي التي تحتوي على أكثر من 50% سلت وطين ولذلك فهي تتميز بالصفات الآتية:
أ. المسافات البينية ضيقة وما يترتب عليها من التهوية الرديئة إلى حد ما ويكون ترشيح المياه بطىء.
ب- شديدة التماسك.
ج حرارتها منخفضة.
د. لونها اسود ويزداد وضوحاً مع البلل.
ر. غنية بالعناصر الغذائية.
وللقضاء على عيوب هذه الأراضي يجب إتباع الآتي:
أ. العناية بالصرف.
ب. اضافة المواد العضوية والجير حتى يضعف تماسكها.
وتزرع بالأراضي الطينية محاصيل الأرز والقطن والبرسيم والقمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة. وتنتشر هذه الأراضي في معظم مناطق جمهورية مصر العربية.
تقدير قوام التربة:
قوام الأرض يقدر إما ميدانيا بالحقل أو معمليا فيتم التقدير الميداني لقوام التربة عن طريق فرك عينة من التربة بين اصابع اليد فمن خلال انزلاق العينة يتم تقدير مدى نعومة أو خشونة حبيباتها. أما التقدير العلمي فيتم عن طريق التحليل الميكانيكي الذي يتم بطريقتين هما طريقة مثلث القوام وطريق منحنى المجموع وتعتبر طريقة مثلث القوام هي الأكثر شيوعاً حيث يمثل كل ضلع من أضلاع المثلث نوع من الحبيبات (الطين والسلت والرمل) وعند تمثيل قيمة كل نوع فإن الثلاث نقاط تتلاقى في نقطة واحدة فتتحد نوع الأرض بالقطعة الواقعة بها نقطة التلاقي هذه ويوجد على مثلث القوام اثنى عشر قطعة بأثنى عشر نوعاً من أنواع قوام الأرض.
2. بناء التربة:
يقصد ببناء التربة نظام ترتيب وتجاور حبيبات الأرض مع بعضها البعض سواء كانت هذه الحبيبات بسيطة أو مركبة، حيث يكون كل نوع من الحبيبات عدة أشكال من البناء. فالحبيبات البسيطة قد تكون مفردة كما في الأراضي الرملية ويطلق عليها عديمة البناء أو قد تكون مجتمعة في كتل كبيرة وغير منتظمة وليس لها نمط بنائي مميز وتأخذ الحبيبات البسيطة مجموعة من الأشكال البنائية كما أن الحبيبات المركبة التي تكونت من مجموعة من الحبيبات البسيطة فيما يسمى بالبناء المحبب تتخذ عدة أشكال من حيث البناء نتيجة الجفاف وما يصاحبه من عملية انكماش وتشقق في التربة.
أنواع البناء الأرضى:
تتخذ حبيبات التربة عدة أشكال من البناء ومنها:
1- البناء الطبقي.
2- البناء العمودي
3- البناء المنشوري
4- البناء الكتلي
5- البناء البندقي
6- البناء الحبيبي
7- البناء الفتاتي
ويعتبر البناء الفتاتي أفضل أنواع البناء السابقة لسهولة خدمة الأرضى والملائمة لنمو النباتات.
ميكانيكية عملية البناء:
تتلخص ميكانيكية عملية البناء في أن جزيئات الماء القطبية ترتب نفسها حول حبيبات التربة ذات الشحنة الكهربائية المزدوجة وهذه الشحنة الطبقة الداخلية منها سالبة ومقيدة نظراً لتغلب مركبات السيليكا في مكونات الأرض والطبقة الخارجية موجبة وفى الأراضي العادية تتكون الطبقة الخارجية من أيونات الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والأيدروجين وهذه الأيونات منتشرة في الماء المحيط وكل أيون له طبقة من الماء مغلقة وكلما زاد هذا الغلاف كلما قل مسك الأيون على سطح الحبيبات والعكس فعند جفاف التربة يزداد تركيز الأيونات فتتقارب من بعضها البعض مكونة أحد أشكال البناء السابق وتحدث الشقوق عند الجفاف نتيجة لاختلاف قوى الربط بين الأيونات المختلفة.
العوامل التي تؤثر على البناء:
1- حجم الحبيبات: كلما قل حجم الحبيبات كلما اكتسب بناء خاص على العكس من الحبيبات الكبيرة التي يقل مساحة سطحها المعرض ويقل على سطحها عند الكاتيونات.
2- نوع الكانيونات السائدة على السطح: كلما كانت السيادة لعنصر الكالسيوم كلما كان بناء التربة ملائم من الناحية الزراعية حيث تزداد نسبة المسام بالتربة داخل تلك الحبيبات نتيجة لسهولة تفككها. أما إذا ما ساد عنصر الصوديوم فإن البناء يكون غير ملائم حيث تكون نسبة المسام أقل ولاتجد النباتات احتياجاتها من الهواء في هذا البناء.
3- المادة العضوية: المادة العضوية تؤدى إلى تجمع الحبيبات وبالتالي تكوين بناء مناسب مما يزيد نسبة المسام فى الأرض وما يصاحبها من صفات جيدة.
4- العمليات الزراعية: يتوقف العائد من اجراء العمليات الزراعية على نوع بناء التربة وعلى ميعاد اجرائها فمثلا عند حرث الأرض الطينية وبها نسبة من الرطوبة أكبر أو أصغر من النسبة المناسبة (أرض مستحرثة) فإنه يؤدى إلى تكوين أشكال من بناء التربة غير الملائمة مثلما يحدث مع التربة الطينية عند حرثها وبها نسبة رطوبة عالية حيث تسوء تهويتها لانزلاق حبيبات التربة الصغيرة في المسافات البينية بين الحبيبات الكبيرة وفى حالة الحرث والأرض بها نسبة رطوبة منخفضة تتكون كتل كبيرة من التربة (القلاقيل) وتحتاج إلى تكسير وتنعيم سواء بإعادة الحرث أو التزحيف عدة مرات أو التمشيط. وبوجه عام يجب عدم حرث الأرض إلا عندما تكون الأرض مستحرثة (نسبة الرطوبة في التربة 50-60%).
5- حبيبات الطين: تتكون الحبيبات المركبة من حبيبات الطين والمواد الغروية والمواد العضوية.
6- اكسيد الحديد والألومنيوم: يقوم عنصر الحديد بتكوين الحبيبات المركبة الثابتة مما يعمل على زيادة التصاق الحبيبات البسيطة فتكون حبيبات مركبة.
7- الكائنات الحية بالأرض: تؤثر الكائنات الحية الدقيقة بالأرض على بناء التربة نظرا لقيام الكائنات الحية بتحليل المادة العضوية فيتكون الدبال الذي يعمل على تكوين البناء المحبب للأرض وتقوم هذه الكائنات بتحليل بعض المواد مثل الألياف والتكسترات وتقوم بربط حبيبات الأرض. وحجم وكثافة تلك الكائنات في التربة تؤثر على بناءها كما تقوم الديدان الأرضية بعمل ممرات فى التربة مما يؤدى إلى تحسين بناء الأرض.
وعموماً يتوقف مدى تأثير الكائنات الحية الدقيقة في تكوين بناء التربة على:
1- نوع الكائنات الحية الدقيقة: حيث تتفوق الفطريات على البكتريا في تكوين حبيبات مركبة.
2- مدى النمو: كلما كان النمو قويا كلما ازدادت قدرتها على تكوين حبيبات مركبة
3- طبيعة المواد العضوية بالأرض : كلما توافرت المواد العضوية وكانت سهلة التحلل كلما زاد من قدرتها على تكوين البناء المحبب بالأرض.
3- تهوية الأرض: تتكون التربة من ثلاث أجزاء هى الجزء الصلب والجزء السائل والجزء الغازي وكل من الجزء السائل والغازى يتخلل الفراغات البينية بين حبيبات التربة. ويعبر عن الفراغات البيئية بالمسامية ولقد وجد أنه كلما زاد حجم الحبيبات كلما كانت المسام كبيرة مما يوضح تأثير قوام الأرض على مساميتها واجمالي حجم الفراغات البينية بين الحبيبات يطلق عليه السعة المسامية، والسعة المسامية هي النسبة المئوية لمجموع أحجام الفراغات البينية الموجودة في 100 سم3 من التربة وبالإضافة إلى قوام التربة فإن زيادة المادة العضوية تؤثر على السعة المسامية للتربة وعلى الرغم من زيادة مسام التربة الرملية إذا ما قورنت بالتربة الطينية إلا أن السعة المسامية في الأخيرة أكبر وذلك بالنسبة لحجم معين وفيما يلى بيان بالسعة المسامية لبعض الأراضي:
1- الأرض الرملية 32.5
2- الأرض الطميية 34,5
3- الأرض طمينة التقيلة 44.1
4- الأرض الطميية الطينية 47.1
5- الأرض الطينية الثقيلة 52,9.
تأثير بناء التربة على التهوية:
يؤثر قوام التربة وحجم حبيباتها وكمية المادة العضوية على صغر أو كبر مسام التربة وبالتالى تؤثر على تهوية التربة لذا فإن ترتيب حبيبات التربة لة دور في حجم مسامها وتترتب حبيباتها وذلك بعدة نظم مما يؤثر على مسام التربة ويمكن ايضاح تلك النظم كما يلى:
1- النظام المفتوح أو المكعبى: تتراص حبيبات التربة فوق بعضها البعض في النظام المكعبي وتكون المسام في هذا النظام واسعة المسامية لهذه الأراضى تتراوح بين 47,68 - 72,5 حسب حالة الحبيبات سواء كانت فردية أو مركبة.
2- النظام المقفول أو الهرمي: وترتكز كل حبيبة في النظام الهرمي على ثلاث حبيبات أسفلها وتكون المسام في هذا النظام ضعيفة وبالتالي يصعب رشح الماء منها ونقل التهوية وتصعب الخدمة واجراء التزحيف والتلويط يساعد على النظام الهرمى من البناء. وتتراوح السعة المسامية بين 25,67 : 45,24% حسب حالة الحبيبات من مفردة إلى مركبة.
الهواء الأرضي:
يشغل كل من الماء الأرضى والهواء المسافات البيئية حيث أن العلاقة بينهم علاقة عكسية فبزيادة أحدهم يقل الآخر ويتواجد الهواء الأرضى فى صورة غازية وبعضه يكون ذائبا في الماء. ويتركب الهواء الأرضى من نفس الغازات التى يتركب منها الهواء الجوى تقريبا وقد يحتوى على نسبة أقل من الأكسجين ونسبة أكبر من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون ويحتوى على بعض غازات النشادر والميثان ويرجع تزايد ثاني أكسيد الكربون في التربة إلى تحلل المادة العضوية وتنفس الجذور والكائنات الحية الدقيقة ولذا تزداد كمية ثانى أكسيد الكربون بزيادة درجة الحرارة نتيجة لزيادة تحلل المادة العضوية. ويزداد ثاني أكسيد الكربون كلما زاد العمق عن سطح الأرض ونقص المسافات البينية بين حبيبات التربة، وتعتبر العلاقة بين ثاني أكسيد الكربون والأكسجين علاقة عكسية وبزيادة أحدهما يقل الآخر ويظهر هذا واضحا في الحالات المختلفة من التهوية حيث زيادة التهوية تعنى زيادة نسبة الأكسجين ونقص ثانى أكسيد الكربون ومياه الرى تزيد من الأكسجين الموجود بالتربة حيث يزيد الأكسجين الذائب ويقل ثاني أكسيد الكربون الذي تحمله المياه بالرشح إلى باطن الأرض. وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون عن حد معين تضر النباتات وتتراوح النسبة الضارة من هذا الغاز ما بين 2 - 20% حسب نوع النبات.
تأثير التهوية على نمو النباتات:
1- الأنبات وتنفس الجذور: يحتاج جنين بذور النباتات إلى الأكسجين لاستخدامها في عملية التنفس وهدم المواد المختزنة بالبذرة وتحويلها إلى مركبات بسيطة وينتج ثاني أكسيد الكربون وطاقة يستخدمها الجنين في العمليات الحيوية مثل انقسام الخلايا أثناء الإنبات والنمو وتختلف كمية الأكسجين اللازمة لكل محصول وتحتاج بذور الذرة الشامية والقمح والفول لكميات كبيرة بعكس الأرز والبرسيم الحجازى وفول الصويا كما تحتاج جذور النباتات للاكسجين للقيام بالتنفس والنمو وهذا يتضح من النمو الجيد والتفرع الكبير للجذور النامية في التربة جيدة التهوية بعكس التي تنمو في التربة رديئة التهوية التى تتميز بعدم عمق جذورها ومحدودية انتشار الجذور.
2- علاقة التهوية بامتصاص العناصر الغذائية: تهوية الأرض تؤثر تأثيراً بالغاً على صلاحية العناصر الغذائية وامتصاصها بالنسبة للنبات فتزداد نسبة النيتروجين المثبت في الأرض بواسطة الكائنات الدقيقة في التربة جيدة التهوية. كما يساعد توفر الأكسجين في التربة جيدة التهوية على أكسدة العناصر الغذائية وجعلها في صورة صالحة لامتصاص النبات فيتحول الفوسفور إلى فوسفات والكبريت إلى كبريتات ويتأكسد كل من الحديد والمنجنيز فى الأراضي جيدة التهوية إلى أكاسيدها وعلى العكس فى حالة التربة رديئة التهوية فتتحول العناصر السابقة مثل الحديد والمنجنيز إلى صورة مختزلة غير صالحة لامتصاص النبات كما تتحول الكبريت إلى كبرتيد والأزوت إلى أمونيا بدلاً من نترات نتيجة لعمليات عكس التازت.
3- علاقة التهوية بمنع تكوين المواد السامة: يؤدى زيادة ثانى أكسيد الكربون ونقص الأكسجين في الأراضي رديئة التهوية بعض الأضرار حيث زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون تعتبر في حد ذاتها ذات تأثير سام فإنها تساعد على تكوين كبرتيور الايدروجين وبيكربونات الحديدوز والمنجنيز وهذه المواد يصل تركيزها إلى نسبة سامة كما أنه في حالة نقص الأكسجين يفرز النبات أحماض الفورميك والخليك والاكساليك وتعتبر هذه الأحماض سامة.
استجابة النباتات للتهوية المنخفضة: على الرغم من الضرر الذي يقع على النباتات نتيجة لسوء التهوية فإن النباتات تتحور للتغلب على تلك الظروف مثل:
أ- الصفات المورفولوجية:
1- تقل نسبة تكوين الشعيرات الجذرية.
2- يقل التفريع في الجذور.
3- يقل الوزن الجاف للجذور.
4- يشغل المجموع الجذري مساحة أقل ويتبعها اتخاذ السيقان مساحة أقل كما تقل مسطح الأوراق.
5- خروج بعض أجزاء النبات المدفونة تحت سطح الأرض.
ب- صفات فسيولوجية:
1- نقل درجة نفاذية جدر الخلايا.
2- تنخفض درجة حموضة العصير الخلوي.
3- تقل درجة امتصاص الماء والمواد الغذائية.
4- ينخفض معدل النتح .
5- يتحول لون الأوراق إلى لون باهت.
6- تتأخر عمليات التكاثر.
7- تسقط تركيبات التكاثر التي قد تكونت قبل البلوغ.
الوسائل العلمية لتحسين التهوية:
يمكن تحسين تهوية التربة عن طريق:
أ. تحسين صرف التربة بعمل شبكة صرف جيدة.
ب. الاهتمام بحرث التربة على أعماق مختلفة لسهولة التبادل الغازى بين الهواء الجوى وهواء الأرض.
ج. تشميس التربة لمدة تتراوح من 7 - 14 يوم بعد الحرث.
د. ترك الأرض شراقى بعض المحاصيل الشتوية حتى تجف.
هـ. تكرار ري الأرض وتركها لتجف خصوصاً بعض المحاصيل المحبة للماء مثل الأرز.
ر. اضافة المواد العضوية والجير والجبس الزراعى لزيادة تجيب الأرض وخاصة في الأراضي الثقيلة.
4- حرارة الترية: تتعدد مصادر الحرارة فى التربة إلا أنه لا نزال الشمس هي المصدر الرئيسي لتلك الحرارة وتتغير حرارة التربة من وقت لآخر خلال اليوم كما تتغير خلال فصول السنة من وقت لآخر وتؤثر على حرارة التربة عدة عوامل أهمها لون الأرض وقوامها وبناءها وكمية الدبال وزاوية سقوط أشعة الشمس والكساء الخضري والمحتوى المائي ويعتبر الأخير من أهم هذه العوامل تأثيراً على حرارة التربة نظراً لارتفاع الحرارة النوعية للماء عن الحرارة النوعية للأرض والتربة المحتفظة بالماء أقل حرارة من التربة الجافة.
تأثير درجة الحرارة على نمو المحاصيل:
1. تؤثر درجة الحرارة على امتصاص الجذور للماء والعناصر الغذائية.
2- یؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى بطء عملية النتح.
3- تحتاج التفاعلات الكيميائية في النبات لدرجة حرارة معينة لزيادة نشاطها مثل عملية الأكسدة والكرينة والنشدرة والتأزت.
4- تؤثر درجة حرارة الأرض على تهويتها.
5- يتأثر إنبات البذور بدرجة كبيرة على حرارة التربة وتزداد المدة اللازمة للانبات بانخفاض درجة حرارة التربة ولكل نبات درجة حرارة معينة لاتمام الانبات.
6- تؤثر درجة الحرارة على نشاط الكائنات الحية الدقيقة بالتربة حيث لا تنشط معظم البكتريا إذا نقصت درجة الحرراة من 45 ف كما أن تثبيت الأزوت الجوى يعتمد على درجة الحرارة.
7- یزداد تحلل الصخور والمواد العضوية في المناطق الاستوائية وبالتالي يؤثر درجة الحرارة على حموضة الأرض وسرعة التفاعلات الكيميائية بها.
8- تؤثر درجة الحرارة على الصفات الطبيعية بالأرض كسرعة التبخر وانتشار الغازات وزيادة الاملاح في ماء الأرض.
الوسائل العلمية لتكييف درجة حرارة الأرض:
يمكن للمزارع اتباع بعض الخطوات أو الطرق لحفظ درجة حرارة التربة أو زيادتها مثل:
1- الزراعة على الريشة القبلية في الأرض المخططة من الشرق للغرب.
2- اقامة مصدات الرياح وإجراء عملية التدريب.
3- إزالة الماء الزائد بالصرف يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة التربة.
4- إجراء العمليات الزراعية مثل العزيق والتشميس الذى يؤدى إلى دفئ وسط الأرض.
5- إضافة المواد العضوية يؤدى إلى رفع درجة حرارة التربة نتيجة لنشاط التفاعلات الكيميائية والحيوية وما يصاحبها من انطلاق حرارة.
5. المادة العضوية بالأرض:
تعتبر كل من الخلايا الميتة للنباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة والنواتج الصلبة والسائلة من مخلفات الحيوانات من أهم المصادر الطبيعية للمواد العضوية، ويوجد بعض المصادر الصناعية لاضافة المادة العضوية مثل إضافة السماد البلدى وبقايا المحاصيل والمخصبات العضوية كبقايا المجارى واليوريا وإن كانت المواد العضوية السابقة تختلف فيما بينها اختلافاً كبيراً من ناحية التركيب إلا أنها تشترك في كونها مخاليط من مركبات كربونية أو مركبات مفردة منه حيث يتم فى المادة العضوية عدد من التفاعلات الحيوية مكونة الدبال الذي يعتبر من ضمن مكونات الأرض وتكتسب الأرض الغنية بالدبال اللون الغامق مما يساعد على رفع درجة حرارة الأرض.
الدوبال:
الدبال هو مواد عضوية متحللة بالأرض ويتركب بصفة أساسية من اللجنين بنسبة تتراوح بين 40-45% والمواد البروتينية تتراوح بين 30 - 35 %، ووجود اللجنين مع البروتين يصعب من تحلل البروتين بفعل الكائنات الحية كما يحتوى الدوبال على نسبة بسيطة من الفوسفور والكبريت والمغنسيوم والحديد وتؤدى عمليات الخدمة المستمرة إلى زيادة نشاط الكائنات الحية التي تعمل على أكسدة وفقد الدبال لذا يعتبر الدوبال من المكونات الغير ثابتة للتربة.
أهمية المادة العضوية لنمو المحاصيل:
1- تعتبر المواد العضوية هي المصدر الأساسي للعناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات المحاصيل.
2- تعتبر المادة العضوية مصدر غذاء للكائنات الحية الدقيقة بالأرض ولكل نوع من الكائنات مادة عضوية معينة تتغذى عليها وتتعدد مكونات المواد العضوية من لجنين وسيليوز ودهون وبروتينات.
3- تكسب المواد العضوية التربة بعض الصفات مثل الاحتفاظ بالماء لكونها غرويات تتشرب بالماء ويمكن الاستفادة من هذه الخاصية في زيادة مقاومة الأراضى للجفاف كما تساعد المواد العضوية على تحسين بناء التربة مما يؤدى إلى تحسين التهوية وما يتبعها من سهولة رشح الماء.
4- تقوم المواد العضوية بعمل تعادل مع العناصر السائدة في التربة سواء كانت حامضية أو قاعدية مما لا يسمح بجعل العناصر الغذائية في صورة صالحة للامتصاص وتقوم بعمل مركبات متعددة مع الكالسيوم في الأراضي المتعادلة أو القلوية وتقوم بعمل مركبات معقدة مع الحديد والألومنيوم في الأراضي الحامضية.
ثانيا: الخواص الكيميائية للتربة:
1. محلول التربة:
يحتل الماء جزءاً من المسافات البينية للأرض ويعتبر الماء هو الوسط الذي يتم فيه عملية الامتصاص وتبادل العناصر الغذائية وبذلك يعرف على أنه محلول التربة، ويعمل الماء على إذابة الغازات الضارة كثاني اكسيد الكربون ويتم التخلص منه عن طريق الرشح كما يذيب غاز الأكسجين اللازم لتنفس الجذور ويفقد الماء من التربة تبعاً للقوة الممسوك بها الماء والتي تتوقف على كميته وبالتالي يتوقف عليها صلاحية الماء للنبات. فيفقد الماء بعد المطر أو الري بالرشح. وهذا ما يسمى بالماء الحر ويفقد هذا الماء تحت تأثير الجاذبية الأرضية ولا تستطيع النباتات الاستفادة من هذا الماء ولا تعتبر كل كمية المياه المتبقية صالحة لامتصاص النبات. حيث يقف صلاحية الماء لامتصاص النبات على كمية المياه الباقية والقوة الممسوكة بها فيوجد الماء الشعري وهو الماء الممسوك حول حبيبات التربة ضد قوة الجاذبية الأرضية وهو ممسوك بقوة الشد السطحى ولا يستفيد النبات سوى من نحو 60% من لا يوجد بالتربة كما يوجد الماء الهيجروسكوبي وهو الممسوك بقوة الادمصاص على سطح الحبيبات ولا يستفاد منه النبات وعموما يوجد بمحلول الأرض كثيراً من الأملاح الذائبة وكلما زادت كمية الأملاح كلما انخفض سرعة حركة جزيئات الماء وزاد الضغط الاسموزي مما يقلل من قدرة النبات على امتصاص الماء وعند زيادة الضغط أكثر من ذلك يفقد النبات الماء حيث يزيد تركيز محلول التربة عن تركيز السائل الخلوي وهذا ما يظهر عند اضافة الأسمدة بالتربة بالقرب من جذور النباتات أو ملامسة السماد لها أو الزراعة في أرض عالية الملوحة.
2- حموضة وقلوية التربية:
يعبر عن زيادة أيونات الأيدروجين الموجبة بالحموضة كما يعبر عن زيادة أيونات الأيدروكسيد السالبة بالقلوية ولقد اصطلح على تعريفة بأنة لوغارتم الأس السالب لدرجة تركيز أيون الأيدروجين بالجرامات في لتر من المحلول كتعبير عن الحموضة وسمى برقم الـ pH فإذا كان pH التربة 7 كانت التربة متعادلة وإذا كان أكبر من 7 كانت قلوية وإذا كانت أقل من 7 كانت حامضية. وتختلف غرويات التربة من حيث درجة تشبعها بايونات القواعد أو أيونات الأيدروجين وهذا ما يحدد درجة حموضة أو قلوية التربة فإذا اتحد الطين بالقواعد سمي طين مشبع بالقواعد وأصبحت التربة قلوية وإذا لم يتحد الطين بالقواعد فإنه يتحد بالأيدروجين الناتج من أحماض التربة وتصبح التربة حامضية. ترجع القلوية إلى وجود القواعد المختلفة بالتربة مثل الجير والصوديوم والبوتاسيوم بينما ترجع الحامضية إلى وجود الأحماض المختلفة وتشبع الطين بالأيدروجين. فعندما تزيد القلويات بالتربة وخاصة الجير تصبح التربة متعادلة أو تميل للقلوية ويتراوح pH التربة بين 7 - 8 وعندما تكون القواعد ناقصة تسود الحامضية ويصبح pH التربة أقل من 7 وقد يصل إلى 4 وعندما تزداد الأحماض المعدنية الناتجة عن النشاط البيولوجي في التربة فيزداد بملامسة الغرويات وبالتالي يصبح تفاعل التربة حامضى وعند تشبع الطين والدبال بالكالسيوم فإنه يقوم بمعادلة الأحماض الذائبة والتربة ويصبح محلول التربة غير حامضي وبصفة عامة أغلب أنواع الأراضى تحتوى على المثبتات وهي عبارة عن غرويات أو محاليل لها خاصية حفظ تفاعل التربة حيث تتحكم في خروج الأيدروجين وأيونات الكالسيوم لحفظ التفاعل ثابتا والأرض التى تحتوى على مثبتات هي أفضل أنواع الأراضي لتغذية النبات لأنها تمنع التذبذب الذى يحدث في التوازن الغذائى للتربة مما يؤثر على نمو النبات كما يقوم النبات بدور المثبت عن طريق التحكم في المواد الممتصة والتى تساعدها على حفظ حالة التوازن.
مصادر الأحماض والقواعد بالتربة:
أ- مصادر الأحماض بالتربة:
تكثر مصادر الأحماض بالتربية ومن أهم هذه المصادر:
1. التحلل الناتج عن الصخور النارية إلى مواد معدنية أصلية ذات طبيعة حامضية من أمثلتها العين السليكاتي.
2. الكائنات الحية الدقيقة تنتج بعض الأحماض نتيجة لعمليات الهضم ومن أهمها حمض اللاكتليك والاكساليك والخليك والنيتريك والكبرتيك بالاضافة إلى التأثير الحامضي لغاز ثاني أكسيد الكربون.
3. ينتج عن تحلل بعض الأنواع النباتية كميات ملحوظة من الأحماض والتي تدخل ضمن مركبات تلك النباتات.
4. تنتج النباتات المائية مثل الأرز غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية التمثيل الغذائي خاصة أثناء الليل مما يزيد من حموضة التربة ليلاً ولكن أثناء النهار يمتص هذا الغاز في عملية التمثيل الضوئي فيرتفع pH التربة .
5. ينخفض pH التربة في المناطق المجاورة للمصانع والتى يحتوى عادمها على غاز ثاني أكسيد الكبريت وترجع حموضة التربة لأن الماء الأرضى حامضى ضعيف لذوبان ثاني أكسيد الكربون وكذلك الأحماض الدوبائية وهذه الأحماض تزيل القواعد الممتصة والقابلة للتبادل والتي تمسكها غرويات الطين والدوبال كما أن النباتات لها دور في نقص كمية الجير الموجودة بالتربة عن طريق امتصاصها.
ب- مصادر القلوية بالترية:
تكثر مصادر القلوية بالتربة ومن أهم هذه المصادر:
1- الصخور النارية تعتبر مصدراً من مصادر القلوية ولكن عندما تنخفض بها نسبة السليكا وتزداد نسبة أكاسيد الكالسيوم والحديد.
2- يتحلل الحجر الجيرى حيث ينتج كميات كبيرة من كربونات الكالسيوم.
3- يزداد تراكم الكربونات وتركزها والذى يرجع إلى انتقال بعض الأملاح القلوية مثل كربونات الكالسيوم والصوديوم من أرض إلى أخرى رديئة الصرف والتهوية مما يؤدى إلى قلوية الأرض.
وعموماً رقم درجة الحموضة في الأراضى المصرية يتراوح ما بين 7 - 8,5 نظراً لكونها من المناطق قليلة الأمطار علاوة على سوء صرفها.
تأثير الحموضة على النباتات:
تتأثر النباتات بدرجة حموضة التربة وذلك من خلال تأثيره على خواص الأرض وصلاحية العناصر الغذائية والكائنات الحية الدقيقة بالتربة ومقاومة الأمراض وفيما يلى عرضاً مختصراً لتأثير pH التربة على كل من العوامل السابقة.
أ. تأثير رقم pH على خواص الأرض تؤثر pH التربة على الصفات الطبيعية للأرض وكلما انخفض pH التربة كلما زادت الشحنات السالبة الموجودة على سطح غرويات الأرض مما يجعل أيونات الكالسيوم والماغنسيوم غير كافية لمعادلة تلك الشحنات السالبة وتصبح حبيبات التربة متنافرة ولا تتجمع على صورة حبيبات مركبة مما يؤدى إلى قلة نفاذية الأرض للماء وما يتبعها من صفات رديئة تعوق نمو النبات ويؤدى ارتفاع pH التربة إلى زيادة أيونات الصوديوم والبوتاسيوم على سطح الحبيبات الغروية مما يعمل على زيادة التنافر بين حبيبات التربة وبالتالي يؤدى إلى سوء صفات تلك الأراضي.
ب- صلاحية العناصر الغذائية: تتواجد العناصر الغذائية في صورة صالحة الامتصاص النبات عند درجة حموضة يتراوح بين 5.5-7,5 وتقل صلاحية معظم هذه العناصر عند ارتفاع pH التربة أو انخفاضه عن ذلك المدى فعند ارتفاع pH التربة عن 7.5 تكون التربة قلوية ونجد أن أملاح الحديد تصبح غير قابلة للذوبان وهذا ما يفسر اصفرار أوراق النباتات لأن عنصر الحديد له دور مهم في إنتاج الكلورفيل، كما أن عناصر المنجنيز والماغنسيوم والزنك تكون في صورة غير صالحة للامتصاص وإذا كانت قلوية التربة راجعه لزيادة كربونات الكالسيوم فإن الفوسفور يترسب على هيئة فوسفات غير صالح للنبات. بينما عند انخفاض pH التربة عن 5.5 تتأكسد المركبات النيتروجينية في صورة النشادر بحيث لا تستطيع أغلبية النباتات الاستفادة منها كما أن الحموضة الزائدة تذيب أملاح الألومنيوم والحديد والمنجنيز والزنك والنحاس بدرجة كبيرة مما يجعل تأثير هذه العناصر سام على النبات.
ج- الكائنات الحية الدقيقة: تتأثر الكائنات الحية الدقيقة الموجودة بالتربة بدرجة حموضة التربة ومدى الـ pH من 6 : 7 هو أفضل بيئة لنمو الكائنات الحية الدقيقة بينما البيئة الحامضية تكون الكائنات الحية السائدة فيها الفطريات لأنها تتحمل ارتفاع الحموضة بينما البكتريا والديدان الأرضية تكون حساسة لحموضة التربة مما يؤدى إلى عدم اكتمال عملية النازت وصلية تحلل المواد العضوية.
د. مقاومة الأمراض: يحتاج كل محصول إلى درجة مثلى من pH تلائم ظروف نموه ولكل محصول مدى من pH يتراوح بين حد أدنى وحد أقصى يمكنه النمو في هذا المدى ويتم توفير تلك الاحتياجات سواء بالزراعة في أرض ملائمة أو بتعديل pH التربة لتلائم المحصول. وتختلف درجة احتمال العائل والطفيل المرضى باختلاف رقم ال pH فعلى سبيل المثال أمراض عفن الجذور في القطن والجرب في البطاطس وعفن جذور نبات التبغ لا يلائمها pH التربة المنخفض كما أن ارتفاع PH يؤثر على مقاومة الفطريات المسببة لأمراض Rhizoctostonias في البطاطس.
تقسيم المحاصيل حسب تحملها للحموضة:
على الرغم من المجال الواسع نسبياً من رقم ال pH التي تنمو عنده معظم النباتات إلا أنه يمكن تقسيم النباتات حسب درجة حساسيتها لحموضة التربة إلى:
1- نباتات تتحمل الحموضة: مثل الشوفان والشيلم والدخن وحشيشة السودان والدخان والبطاطس والفول البلدى.
2- نباتات تتحمل الحموضة نوعا: مثل البرسيم والذرة الشامية والذرة السكرية والقطن والفول السوداني.
3- نباتات حساسة جداً للحموضة: مثل البرسيم الحجازى والشعير وبنجر السكر والبصل.
3- ملوحة التربة: يطلق على التربة الملحية هي التي تحتوى على أملاح كلوريدات وكبريتات وكربونات كل من الصوديوم والكالسيوم والماغنسيوم وهى غالباً أراضى المناطق الجافة، والعوامل التي تؤدى إلى تجمع الأملاح في تلك الأراضى كثيراً ومن أهمها:
1- ارتفاع مستوى الماء الأرضى نظرا لاستعمال كميات من مياه الري أكبر من حاجة النبات مع عدم العناية بالصرف كما قد يرجع ارتفاع مستوى الماء الأرضى إلى الرشح من المجاري المائية أو الأراضي المرتفعة.
2- استعمال مياه مالحة في الرى مثل مياه الآبار والمصارف والتي تتخلف عنها الأملاح بعد تبخرها.
3- الرشح من البحر أو غمر الأراضي بمياه البحر والبحيرات المالحة أو نتيجة لردم البرك والمستنقعات.
تقسيم الأراضي الملحية:
1- الأراضي الملحية: هى الأراضى التى تحتوى على كمية كبيرة من الأملاح والتي تضر بالنبات مثل أملاح كلوريد وكبريتات الصوديوم. وتزهر هذه الأملاح على السطح مكونة طبقة ملح بيضاء وتسمى بالأراضي الملحية البيضاء. وتتميز الأراضى بزيادة قوة التوصيل الكهربي لمستخلصها عن 4 ملليموز في درجة حرارة 25 م كما تتميز بانخفاض مقدار الصوديوم المتبادل عن 15% عن السعة التبادلية لكاتيونات الأرض وينقص رقم الحموضة عن 8.5 ويقف نمو المحاصيل في الأراضي الملحية إذا ما زاد تركيز الأملاح عن 0.5% وتستصلح هذه الأراضي بالغسيل المتكرر والصرف.
2- الأراضي القلوية: تحتوى الأراضي القلوية على كمية كبيرة من الأملاح التي تضر بالنبات وأهم هذه الأملاح كربونات الصوديوم نتيجة للقلوية العالية لتلك الأراضي تذوب المادة العضوية مما يتخلف عنه بقايا سوداء لذلك تسمى هذه الأراضى بالأراضي القلوية السوداء. وهذه الأراضي رديئة التهوية نفاذيتها منخفضة بطيئة فى رشح الماء وتسبب إنخفاض في نسبة إنبات البذور كما أن تأثير الأملاح القلوية يحرق أنسجة النبات وتتميز الأراضي القلوية بانخفاض درجة التوصيل الكهربي بمستخلصها عن 4 ملليموز في درجة حرارة 25 م. تتميز الأراضي القلوية بارتفاع الصوديوم المتبادل عن 15 % من السعة التبادلية لكايتونات الأرض وتتميز الأراضي القلوية بارتفاع رقم الحموضة عن 8,5 وقد تصل إلى 10 ويقف نمو المحاصيل في هذه الأراضي إذا ما زاد تركيز الأملاح عن 0.1 %. وتستصلح هذه الأراضى باضافة مواد تتفاعل مع كربونات الصوديوم مثل الجبس الزراعى حيث يتحول إلى كبريتات صوديوم تذوب فى الماء يسهل غسيلها والتخلص منها.
تأثير الملوحة والقلوية على النباتات:
أولاً: تأثير الملوحة:
1- تؤثر ملوحة التربة تأثيراً بالغاً على النباتات عن طريق تقليل امتصاص الماء والعناصر الغذائية وذلك نتيجة لارتفاع الضغط الاسموزى للتربة ويجب أن يزيد الضغط الاسموزي للعصير الخلوي عن محلول التربة لسهولة عملية امتصاص الماء والأملاح وتتميز النباتات الملحية بقدرتها العالية على النمو فى الأراضى الملحية نظراً لارتفاع الضغط الاسموزي لعصيرها الخلوي بحيث يتفوق على الضغط الاسموزي لمحلول التربة مما ييسر عملية الامتصاص للماء والعناصر الغذائية.
2- نتيجة لامتصاص النبات لعنصر معين بكميات كبيرة فى حالة الزراعة في الأراضي الملحية مما يؤدى إلى إختلال التمثيل الغذائى للنباتات فى الأراضى الملحية وهذا يظهر على النبات في شكل تقزم المجموع الجذري وانخفاض معدل التنفس والنتج.
ثانياً: تأثير القلوية:
1. تختلف التأثيرات الفسيولوجية لبعض الأملاح عن البعض الآخر فتجد أن لملحي كربونات الصوديوم والبوتاسيوم تأثير مغاير عن باقى الأملاح والذى يرجع للتأثير السام لأيون الكربونات وعموماً فقد وجد أن النباتات يمكنها أن تتحمل تركيزات من الأملاح تتناسب مع نسبة تواجدها في الطبيعة.
2. للقلوية تأثير حارق على جذور النباتات كما أن المواد العضوية تذوب عند ارتفاع رقم الpH عن 9.
3. صعوبة امتصاص النباتات لبعض العناصر مثل الفوسفور والحديد والبورون والمنجنيز.
4. يعمل الصوديوم على تفكيك حبيبات التربة (هدم التركيب البنائي للتربة) مما ينشأ عنه سوء خواص الأرض مثل سوء التهوية والصرف.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|