المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Modules-Modules
1-7-2017
أبو الوليد إسماعيل بن محمد
8-2-2018
هيكلية فايروسات النبات
2-8-2017
عقوبة خيانة الأمانة في القانون المصري
6-6-2021
مكونات الذرة
12-3-2018
حكم ما يأخذه الأب
24-11-2017


المناهج والاتّجاهات التفسيريّة  
  
310   03:29 مساءً   التاريخ: 2024-09-13
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص161-167
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

المناهج والاتّجاهات التفسيريّة

تعريف المنهج والاتّجاه

أ- تعريف المنهج:

- لغة: هو الأمر الواضح البيّن، سواء أكان مادّيّاً أو معنويّاً، وسواء أكان في طريق أو برنامج أو جريان آخر. ومن مصاديقه: الطريق الواضح، والأمر البيّن المشخّص، والبرنامج الواضح الجامع، والدين المستبين(1).

 

- اصطلاحاً: هو الطريق الذي يسلكه المفسّر، بالاستفادة من الوسائل والمصادر الخاصّة الحجّة في تفسير القرآن، بغية الكشف عن معاني القرآن الكريم ومقاصده(2).

 

ب- تعريف الاتّجاه:

- لغةً: هو ما يتوجّه إليه من شيء. ومن مصاديقه: ما يتوجّه إليه من ذات أو عمل، ومستقبل الشيء الَّذي يتوجّه إليه، والحالة المخصوصة الجالبة للتوجّه، والمنزلة والرتبة والجاه الَّتي توجب توجّهاً، والجهة والجانب والمكان يتوجّه إليها(3).

 

- اصطلاحاً: تأثير ذوق المفسّر وخلفيّاته العقدية أو العصرية أو التخصّصيّة أو غيرها في فهمه لمعاني القرآن ومقاصده(4).

الفرق بين المنهج والاتّجاه التفسيريّين

يمكن لحاظ مجموعة من الأمور التي يفترق فيها المنهج عن الاتّجاه(5)، أبرزها الآتية:

- المنهج هو طريق يسلكه المفسّر للكشف عن معنى الآية ومقصودها، بينما الاتّجاه يدور مدار خلفيّة المفسِّر وذوقه الذي يطبع فهمه للآية بطابع خاصّ بالمفسّر.

 

- يتقوَّم المنهج بمصادر التفسير وأدواته، بينما يتقوّم الاتّجاه بذوق المفسّر وطابعه الخاصّ.

 

- يظهر في المنهج المصدر أو المصادر الأساس التي اعتمد عليها المفسّر في تفسيره (قرآني/ أثري/ عقلي/ تكاملي/...)، بينما يظهر في الاتّجاه أسلوب المفسّر بنحو جليّ (أدبيّ/ كلاميّ/ فلسفيّ/...).

 

نشأة المناهج والاتّجاهات التفسيريّة ومراحل تطوّرها

ظهرت المناهج التفسيريّة مع ظهور علم التفسير منذ صدر الإسلام على يد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، بوصفه المفسّر الأوّل للقرآن، قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44] ، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم يعتمد على القرآن نفسه في عمليّة التفسير، ومن هنا نشأت طريقة تفسير القرآن بالقرآن. وقد تصدّى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لتفصيل ما أُجمل في القرآن، وبيان ما أُبهم منه إمّا بياناً في أحاديثه الشريفة وسيرته الكريمة، أو تفصيلاً جاء في جُلّ تشريعاته من فرائض وسنن وأحكام وآداب...

 

وقد تصدّى أهل البيت عليهم السلام وعدد من الصحابة لتفسير القرآن على ضوء المنهج السابق مع الاستفادة من المنهج الروائيّ، أي بالاستناد إلى الروايات الصادرة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير آيات القرآن، وكذلك بالاستفادة من الأساليب اللغويّة المعهودة عند العرب في مقام التفهيم والتفاهم، ومحاولة مقاربتها في فهم آيات القرآن وتفسيره.

ثمّ ظهرت في القرن الثاني الهجريّ مناهج وأساليب أُخرى بين المسلمين بشكل تدريجيّ، نتيجة ترجمة آثار الحضارتين اليونانية والفارسية وكتبهما، ونفوذ أفكارهما وعلومهما إلى البيئة المعرفيّة الإسلاميّة، بما أفرز مجموعة من الرؤى والأفكار والقضايا والمسائل الجديدة على المستوى الكلاميّ والفلسفيّ، فتكوّنت الاتّجاهات التفسيريّة الكلاميّة، ما أدّى إلى قيام كلّ فرقة من فرق المسلمين، كالأشاعرة والمعتزلة و... بتفسّر القرآن طبقاً لآرائها وعقائدها.

 

وفي القرن الثالث الهجريّ، بدأت تظهر أساليب جديدة في التفسير على يد العرفاء والمتصوّفة، ما أدّى إلى تطوّر المنهج الإشاريّ في التفسير.

 

وأمّا محدّثو السنّة والشيعة، فقد اكتفوا بنقل الروايات مُحدِثين بذلك المنهج والاتّجاه الروائيّ في التفسير والذي ظهر في المرحلة الأولى (القرن الثالث والرابع الهجريّ) على شكل تفاسير، مثل: تفسير العيّاشيّ، والقمّيّ، والطبري، وفي المرحلة الثانية (من القرن العاشر حتّى الحادي عشر): الدرّ المنثور، والبرهان، ونور الثقلين. وخلال هذه الفترة، أي بعد المرحلة الأولى من ظهور التفاسير الروائية بدأت تظهر التفاسير الفقهيّة بأسلوب موضوعيّ وعلى شكل تفسير آيات الأحكام. وبعد أن أخذ بعض التفاسير شكله الطبيعي، مثل: أحكام القرآن للجصّاص الحنفيّ (ت 370هـ)، وأحكام القرآن المنسوب إلى الشافعيّ (ت 204م) استمرّت كتابة هذا النوع من التفاسير فيما بعد، مثل: أحكام القرآن للراونديّ (ت573هـ). ثمّ ظهرت في القرن الخامس والسادس الهجريّ التفاسير الجامعة الاجتهادية، مثل: التبيان، ومجمع البيان، وذلك بالاستفادة من العقل والاجتهاد ومراعاة جوانب متعدّدة في التفسير. ولا تزال هذه الطريقة متداولة حتّى الآن.

 

وقد بادر بعض الفلاسفة إلى كتابة التفسير أيضاً. كما ظهرت وتطوّرت في القرن الأخير أساليب ومناهج جديدة في التفسير، مثل طريقة التفسير العلميّ، والاتّجاه الاجتماعيّ(6).

أسباب نشوء المناهج والاتّجاهات التفسيريّة

يرجع نشوء المناهج والاتّجاهات التفسيريّة المتعدّدة وتبلورها في البحث التفسيريّ إلى مجموعة من العوامل والأسباب، يمكن إيجازها بالآتي(7):

- طبيعة القرآن من حيث النزول التدريجيّ طيلة البعثة النبوية المباركة.

 

- الأمر القرآنيّ بضرورة الرجوع إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في فهم القرآن.

- اعتقادات المفسّرين واختلاف آرائهم.

 

- الاعتماد على الرأي والقناعات الشخصيّة من قِبَل بعض المفسّرين.

 

- ترجمة نتاجات معرفيّة غير إسلامية ودخولها إلى البيئة المعرفيّة الإسلاميّة.

 

- تعدّد مصادر التفسير وأدواته.

 

- ظهور الاتّجاهات العصرية في التفسير.

 

- تخصّص المفسّر.

 

- أسلوب كتابة التفسير.

 

تقسيم المناهج التفسيريّة

تعدّدت تقسيمات المفسّرين للمناهج التفسيريّة بتعدّد لحاظاتهم في التقسيم، والمشهور منها الآتي(8):

أ- تقسيم المناهج بلحاظ ما يعتمده المفسّر للوصول إلى معنى الآية ومقصدها:

- مناهج تفسيرية ناقصة، بلحاظ أنّها لا تغني وحدها المفسّر عن غيرها من المناهج في تفسيره للقرآن:

- منهج تفسير القرآن بالقرآن.

- منهج تفسير القرآن بالسنّة.

- المنهج العقليّ.

- المنهج العلميّ.

- المنهج الإشاريّ.

- التفسير بالرأي (وهو طريق ممنوع استخدامه في التفسير).

 

تبصرة: إنّ التفسير بالرأي لا يعدّ تفسيراً صحيحاً ومعتبراً، وفي الحقيقة لا يعدّ تفسيراً للقرآن. فذكره بين أقسام المناهج التفسيريّة هو من أجل رَدَّ والتنبيه على خطره.

 

- مناهج تفسيريّة كاملة: المنهج التكامليّ:

والمقصود به هو المنهج الّذي يستفيد من جميع هذه الطرق قدر الإمكان(9)، لكي يتبيّن مقصود الآيات بصورة كاملة من جميع الجوانب(10).

 

ب. تقسيم المناهج بلحاظ صحّة المنهج أو عدمها:

- منهج صحيح ومعتبر:

- التكاملي.

- تفسير القرآن بالقرآن.

- تفسير القرآن بالسنّة.

- العقليّ.

- العلميّ.

- الإشاريّ.

- ممنوع باطل غير معتبر:

- التفسير بالرأي.

- بعض طرق التفسير الإشاريّ والعلميّ.

 

تقسيم الاتّجاهات التفسيريّة

يمكن تقسيم الاتجاهات التفسيريّة إلى أقسام فرعية على أساس الاعتقادات، والأفكار، والاتّجاهات العصريّة، وطريقة الترتيب، والذوق والتخصّص العلميّ للمفسِّرين، وفق الآتي(11):

أ- الاتّجاهات الكلاميّة:

وهو انطلاق المفسّر في عمليّة التفسير من خلفيّة عقديّة يروم من خلالها الدفاع عن مذهبه وأصول الاعتقاد لديه، بالاستناد إلى آيات القرآن الكريم.

 

ب- الاتّجاهات التخصّصيّة:

وهو انطلاق المفسّر في عمليّة التفسير من خلفيّات تخصّصيّة علميّة متعدّة، أدبيّة، أو فقهيّة، أو اجتماعيّة، أو أخلاقيّة، أو تاريخيّة،...، بحيث يظهر هذا الاهتمام العلميّ لديه بشكل واضح في ما يقدِّمه من نتاج تفسيريّ.

 

ج- الاتّجاهات العصريّة:

وهو انطلاق المفسّر في عمليّة التفسير من محيطه الاجتماعيّ المعاصر، مدفوعاً بدافع الحاجة والضرورة للإجابة عن مجموعة من القضايا والمسائل الملحّة، المعنويّة، والأخلاقيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والعسكريّة...

 

د- الاتّجاهات الأسلوبيّة:

يختلف أسلوب الكتابة عند المفسِّرين، فهي تتفاوت على أساس الذوق ومراعاة حال المخاطَب. فقد يكون التفسير ترتيبيّاً، أي تفسير القرآن آية آية ومن أوّله إلى آخره، كما هو الحال في تفسير (الميزان للعلامة الطباطبائي، والأمثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ومجمع البيان للعلامة الطبرسي)، أو قد يكون موضوعيّاً، فيختار المفسِّر أحد المواضيع ويجمع كلّ ما يتعلّق به في جميع الآيات والسور، ثمّ يخرج بنتيجة معيّنة، مثل (تفسير نفحات القرآن، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ومفاهيم القرآن للشيخ جعفر السبحاني).

 

وربَما يُكتَب التفسير بصورة مختصرة أو متوسطة أو مفصّلة، أي من حيث الحجم والكميّة كما هو الحال في التفاسير: الأصفى، والمصفّى، والصافي للمرحوم للفيض الكاشاني، وكذلك التفاسير: الوجيز، والجوهر الثمين، وصفوة التفاسير للسيد عبد الله شبّر، وأيضاً التفاسير الثلاثة للعلامة الطبرسي، وهي: جوامع الجامع، ومجمع البيان، والكافي الشافي، فالأوّل مختصر والثاني متوسّط والثالث مفصّل. وربَما يأتي التفسير على شكل متن وشرح فتكون الآية متناً والتفسير شرحاً للآية، وقد يختلط التفسير بالآيات بصورة مزجيّة، مثل: تفسير شُبَّر، ونفحات الرحمن للنهاوندي.

 

وفي بعض الأحيان يكون التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن، مثل: مجمع البيان، وأُخرى ناقصاً ومُشتملاً على سورة واحدة أو عدد من السور، أو حتّى مجموعة من السور، مثل: تفسير أحكام القرآن للراوندي الّذي يشتمل على الآيات الفقهية فقط، وتفسير آلاء الرحمن للبلاغي، وهو تفسير لم يكتمل للآيات كلّها.

____________________

 

1.انظر: ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج5، مادّة "نَهَجَ"، ص361، الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "نَهَجَ"، ص825، المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، م.س، ج12، مادّة "نَهَجَ"، ص258.

2.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص17.

3.انظر: ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج6، مادّة "وَجَه"، ص88-89، الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "وَجَه"، ص855-856، المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، م.س، ج13، مادّة "وَجَه"، ص45-46.

4.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص17-18.

5.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص18، السبحاني، جعفر: المناهج التفسيريّة، م.س، ص75-76.

6.لمزيد من التفصيل في نشأة المناهج والاتّجاهات التفسيريّة ومراحل تطوّرها، انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص534-538، الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، 18-21، السبحاني، المناهج التفسيريّة، م.س، ص75-76.

7.انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص534-538، الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص22-26.

8.لمزيد من التفصيل في تقسيمات المناهج التفسيريّة، انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص534-538، الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص26-28، 33-41، الصغير، المبادىء العامّة لتفسير القرآن، م.س، ص77، العك، خالد عبد الرحمن: أصول التفسير وقواعده، ط3، بيروت، دار النفائس، 1414هـ.ق/ 1994م، ص77-261.

9.المناهج المذكورة سابقاً غير التفسير بالرأي، وبعض طرق التفسير الإشاري والعلمي. وسوف يأتي تفصيل الكلام فيها في دروس لاحقة.

10.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص27-28، 353-356.

11.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص29-32.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .