المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل حيوان حدوة الحصان هو سرطان؟
3-1-2021
قاعدة « السوق »
19-9-2016
إختيار نسب الخلط للخرسانة
2023-07-14
Osladine
15-6-2019
ردود فعل قريش بعد انتصارات المسلمين
30-3-2022
قوله (صلى الله عليه واله) مثل أهل بيتي كباب حطة.
11-6-2022


المظاهر الطبيعية للنرويج  
  
394   11:26 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 121ــ 129
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تتصف النرويج مع جاراتها السويد وفنلندا بكونها ذات أراض مرتفعة . وتتطابق النرويج الجنوبية الشرقية مع الدرع  الركيزة الفينوسكاندياني ، بينما ما تبقى من النرويج ما هو سوى البقايا المرتفعة من منظومة الجبال الكاليدونية القديمة. وتحتل صخور البريكامبري - كالغنايس ، والغرانيت ، والكوارتز - قرابة 30 ٪ من مساحة النرويج ، وغالباً ما تغطى بصخور أحدث ، إلا أن القاعدة الصخرية البريكامبرية منكشفة في ثلاث مناطق رئيسية هي :

أ - فنمارك الشرقية .

ب - أجزاء من اوستفولد Ostfold ، واكرشوس Akershus وهيـد مـارك بالقرب من الحدود السويدية .

ج - في منطقة فيلد Field الجنوبية في تلمارك.

ومعظم الثروة المعدنية في النرويج متركزة في المناطق البريكامبرية وتسود توضعات الزمن الأول في أجزاء واسعة من النرويج ، في حين تنتشر توضعات الزمن الثاني في بقعة صغيرة من إقليم نورد نورجي في جزيرة اندوي Andoy . وفي الزمن الثالث حيث حركة الالتواءات الألبية في أوربا ، فإن النرويج كانت مرتفعة إلى علو معتبر على طول المنطقة المركزية ، ولقد أثرت تلك الحركة على الالتواءات الكاليدونية التي كان الحت قد لعب دوره فيها فخفض من مستواها ، وتعرضت في الزمن الثالث للتصدع والانكسار الذي أصاب بوجه خاص الأجزاء الغربية ، كما ارتفعت الأرض تحت تأثير حركة الرفع الألبية ، ونجم عن هذا الارتفاع أن تزايدت القدرة الحتية للأنهار المتدفقة غرباً ، وأصبحت بشكل خوانق وذات جوانب شديدة الانحدار ، إلا أنه إلى الشرق من هذه المنطقة فإن انحدار الأرض كان أكثر لطافة ، والوديان أكثر اتساعاً

وهكذا يمكن القول أن التضاريس الممزقة في النرويج الغربية في الوقت الحاضر ليست ناجمة فقط عن عملية بناء الجبال الكاليدونية التي خفض الحت من مستواها ، وإنما ناجمة عن التقطع الذي حدث في الزمن الثالث للكتل القارية التي ارتقت إلى مستوى الهضبة المرتفعة .

وخلال الزمن الرابع تعدلت أرض النرويج بفعل الجليد ، الذي طغى عليها أكثر من مرة تاركاً بصماته الممثلة بأشكال تضريسية متميزة كالحلبات والاريتيس ، والوديان المتخذة شكل حرف U ، والوديان المعلقة ، والفيوردات ، والصخور الضالة والمورينات . ولقد تعرض جزء كبير من أرض النرويج للهبوط تحت وطأة ثقل الجليد المتراكم ، كما حدث في معظم الجزء المركزي من النرويج الشرقية ، وشمال منطقة أوسلو إلى هيـد مـارك ، وفي شريط ضيق على طول الساحل ، ومساحات كبيرة حول ترونـدهيم ، حيث وصل عمق المياه إلى قرابة 215 عند أوسلو ، و 150 م عند تروندهیم ، 60 م عند الساحل الغربي ، وما إن ذاب الجليد وانحسر عن النرويج حتى بدأت الأرض بالارتفاع الذي ما زال مستمراً حتى الآن .

وهكذا فإن مظاهر السطح تتباين بين جزء وآخر رغم صغر مساحة النرويج ( 324 ألف كم ) وذلك نتيجة تباين التركيب الجيولوجي من جهة وخضوع الأرض النرويجية بدرجات متفاوتة لفعل الحت النهري والحت الجليدي . والمظهر العام السائد هو المظهر الهضي المتمثل في هضبة جبلية مرتفعة تعرف باسم فيدا Vidda تحتل معظم أراضي النرويج 25 وإلى الشمال من خط عرض 63 فإن جزءاً من مرتفعات كيولن Kjolen تدخل ضمن أراضي النرويج بارتفاع لا يزيد في أي جزء عن 1500 م ( قمة جبل هلتيتو نتوري 1328 م ) . وأعلى الأجزاء في النرويج نجدها متمثلة في الهضبة الداخلية الجنوبية ( فيدا ) حيث يصل الارتفاع في جبال جلترتيند Glittertind إلى 2472 ، وفي جبال الدهونج Galdhopigg إلى 2469 م وهما أعلى جبال الهضبة الاسكندنافية . والسهول صغيرة المساحة لا تتعدى بوجه عام التي تشاهد على طول الساحل الجنوبي ما بين ستافنجر والأراضي السويدية ، والأراضي التي تحيط بفيورد تروندهيم ، وتمثل هذه السهول أفضل الزراعية في النرويج . ورغم أهمية السهول في النرويج فإن النطاق الأراضي الجبلي لا يخلو من مساحات زراعية تمثل نحو 24 ٪ من جملة مساحة الأرض الزراعية ، رغم أن سكانها لا يزيدون عن 3 ٪ من جملة سكان جنوبي النرويج . وتعكس الفيوردات والبحيرات التي تكثر في النرويج عمل الجليد ونتيجة لموقع النرويج المتطرف نحو الشمال فإن النهار يطول في الصيف ليصل في شهر حزيران إلى حوالي 19 ساعة في برغن ويقصر في الشتاء حتى يصل إلى 5 ساعات . وتكون السواحل في الشتاء دافئة نسبياً بسبب مرور التيارات المائية الدافئة ، إذ يبقى ساحل النرويج خالياً من الجليد طول العام ويكون متوسط حرارة كانون الثاني في برغن فوق درجة التجمد رغم أن فيها ستة شهور درجة حرارتها أقل من 6 م . ولكن ظاهرة الدفء هذه لا تنتشر إلا على شريط ساحلي ضيق ليأخذ انخفاض الحرارة شكلاً سريعاً بمجرد البعد عن التأثير البحري في  متوسط كانون الثاني في  رغن 2 م  .

أ - توزع الحرارة في شهر كانون الثاني

ب - توزع الحرارة في شهر تموز

ومعدل هطول المطر يومين من كل ثلاثة أيام في برغن ولذلك كانت من لوازم كل إنسان حتى ليقال أن المارة في برغن تنزعج إذا شاهدت من دون مظلة ، والتهطال مستمر طوال العام ، ولا يهطل في أي شهر أقل من 4 سم ،والنسبة العظمى من كمية التهطال تحدث في نصف السنة الشتوي ( معظم التهطال على شكل ثلج ) . وتتناقص كمية التهطال السنوية نحو الشمال  لأن الهواء يصبح أكثر برودة وتصبح مقدرته على حمل الرطوبة أقل ( برغن 200سم، ترومسو100سم ) وتتراكم ثلوج الشتاءعلى عمق كبير بحيث يشكل تراكمها حقول ثلج دائمة ، وفي النرويج يوجد أكبرحقل ثلجي في أوربا ، ويمكن القول بوجه عام أن النرويج تنقسم من الوجهة المناخية إلى قسمين إحداهما غربي يتمتع بظروف مناخية بحرية ومحتمل بالنسبة للإنسان ، والآخر شرقي يتميز بالتطرف المناخي القاري الذي يصعب على الإنسان احتماله.

النطاقات النباتية وهي نتاج للظروف المناخية وتحوي النرويج عدداً المتغيرة ولهجرة النبات في فترة ما بعد الجليد . والاختلاف البين في الحياة النباتية نجده في اتساع توزيع الغابات الصنوبرية خاصة في شرق النرويج مقابل قحولة النطاق الجبلي الذي تغطي أجزاء منه قلنسوات جليدية ومقابل الحشائش الخشنة والغابات النفضية التي تكتنف الأراضي الساحلية .

وتقسم النرويج إلى خمسة أقاليم طبيعية هي

1 - إقليم أوست لانديت Ostlandet  (الإقليم الشرقي)

2 - إقليم فست لانديت) Vestlandet  الإقليم الغربي ) ومركزه برغن .

3 - إقليم سورلانديت Sorlandet  (الإقليم الجنوبي ) ومركزه کریستیاند ساند.

4 - إقليم ترونديلاج Trondelag ، ومركزه منطقة فيورد تروندهیم .

ه - إقليم نورد – نورج Nord - Norge  (شمال النرويج ) ممتداً خلف الدائرة القطبية .

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ تشمل شبه جزيرة اسكندنافيا كل من دولتي النرويج ، والسويد . أما اسكندنافيا لوحدها فمفهوم يعبر عن أراضي ثلاثة دول : النرويج ، والسويد ، والدانمارك . كما أنه كثيراً ما يستخدم تعبير فينوسكانديا ـ كمفهوم هي جيولوجي وجغرافي بآن واحد - للدلالة على أراضي النرويج والسويد وفنلندا وشبه جزيرة كولا ، ومنطقة أونيجا وكاريليا الروسية.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .