جولان التمحو وخزفهم الذي عثر عليه في بلاد النوبة على ضوء الكشوف الحديثة. |
302
03:44 مساءً
التاريخ: 2024-09-04
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
816
التاريخ: 2024-04-19
688
التاريخ: 2024-04-13
1007
التاريخ: 2024-09-10
302
|
في صيف سنة 1923 وجد الرحالة «نيوبولد» في رحلته داخل وادي «هوى» وما جاوره عددًا عظيمًا من قطع الفخار تذكرنا بمجموعة فخار «س» التي كشف عنها الأستاذ «ريزنر» في بلاد النوبة.
ويقع وادي «هوى» هذا على مسافة أربعمائة كيلومتر في الجنوب الغربي من الشلال الثالث، وقد وُجدت قطع فخار أخرى مماثلة لها في رحلة ثانية قام بها بعض العلماء سنة 1932، وبعد ذلك بعام واحد قام الأثري «فوربينيوس» برحلة أخرى، وتدل شواهد الأحوال على أن الكشوف الأخيرة من هذا الفخار تشبه فخار مجموعة (س) التي كشف عنها كل من «ريزنر» و«فرت» و«استايندورف» و«يونكر«في بلدة «كرما» وغيرها من بلاد النوبة، وعلينا الآن أن نلقي نظرة على موضوع قوم «التمحو» فيما يخص الأماكن التي وصلوا إليها في جولانهم وهو موضوع له مساس بوجود الجنس الأشقر الذي يسكن شمالي أفريقيا. وقد اتفقت معظم الآراء في أيامنا على أن هؤلاء القوم كانوا قد قاموا برحلة أو هجرة من الشمال إلى الجنوب، وهذه النظرية المقبولة في ظاهرها قد أدلى بها «فايد هرب«و«بروكا». أما النظرية القائلة بأن أقوام البربر البيض الذين يقطنون شمالي أفريقيا يرجع أصلهم إلى قوم الفندال — وهي النظرية التي نجدها في الكتابات العامة التي لا تستند على أسانيد علمية صحيحة — فقد أصبحت نظرية كاذبة من أساسها، وبخاصة بعدما ظهر أنه وُجد في الصور المصرية أناس ذوو بشرة بيضاء.
شكل 3: آنية من الفخار من «مدنجن» في شرق «هانوفر» بألمانيا.
شكل 4: آنية من الفخار من المستجدة بالقرب من البداري.
والواقع أنه لا بد من القيام ببحث جدي يرتكز على مواد أثرية تظهر لنا الرابطة التي ربطت أوروبا بشمال أفريقيا ومصر، وقد عملت في هذا السبيل بعض ملاحظات تقرب فهم الموضوع بعض الشيء، مثال ذلك ما كتبه الأستاذ «شارف» عن أشكال الفخار الأوروبية التي وجد نظائرها في مصر مثل الإبريق الزنبقي الشكل والكئوس والآنية الأنبوبية الشكل التي وُجدت في «نقادة» و«تاسة» وقد كُشف في الثقافة التاسية في قرية «مستجدة» القريبة من «البداري» آنية من الفخار تشبه إلى حد بعيد آنية عُثر عليها في شرق «هانوفر» من عصر البرنز، وقد ظل الرأي السائد منذ عشرات السنين يميل إلى الاعتقاد بأن مباني شمال أفريقيا المنسوبة للعصر الميجاليني (الحجري) من أصل أوروبي وأنها تُنسب للجنس الأشقر الذي يسكن هذه البلاد. فهذه الحقائق مضافة إلى العثور على الإبريق الزنبقي الشكل تُعد القنطرة الموصلة إلى المادة الأثرية التي سنتحدث عنها باختصار هنا.
ففي مجموع الفخار المصري نجد أن الأواني المحززة قليلة جدًّا لا توجد حزوزها إلا نادرًا في عصر ما قبل التاريخ على الأواني السوداء وهي المعروفة بفخار «بتري» الأسود المحزز وإليه يُنسب الإبريق الزنبقي الشكل، وأهم أشكاله على هيئة كأس مختلفة العمق. وأهم مجموعة من الفخار المصري المحززة نراها للمرة الأولى في عهد الدولة الوسطى — وهو العصر الذهبي النوبي الذي يُطلق عليه مجموعة C، والشكل السائد في هذه المجموعة هو الكأس العميق وكذلك الصحن، وعلى الرغم من الفروق الزمنية الكبيرة. فمن الجائز أن نبحث الروابط بين هذا الفخار والفخار الأوروبي، وبخاصة العلاقة بين المجموعة C وفخار الشمال، وقد كتب الأثري «بيتز» فصلًا ممتعًا عن بعثة ثقافة مجموعة C في الصحراء الغربية، وقال: «إن وجود الفخار هناك يُعزى إلى قبيلة من أصل لوبي هاجرت إلى هناك، ويرى أنها من قوم «التمحو« «.وقد كان سنده الأكبر في ذلك هو التشابه العظيم بين الجماجم التي وُجدت في مقابر مجموعة C والتي وُجدت في المقابر الميجالينية في شمال أفريقيا، وقد عضد هذا الرأي الأثري «هولشر» ببعض البراهين أهمها ما يأتي:
(أولًا) يمكن تحديد تاريخ المجموعة C من أواخر الأسرة السادسة حتى الأسرة الثامنة عشرة، وهذه الفترة تُعد العصر الذهبي الهام في تاريخ قوم «التمحو». وعندما نؤكد أن «التمحو» على ما يظهر قد سلكوا طريقهم من الجنوب الغربي للصحراء متجهين نحو الشمال فإن الكشوف الجديدة تدعم ذلك؛ فعلى مسافة حوالي أربعمائة كيلومتر في الجنوب الغربي من الشلال الثالث يقع في الجهة الشمالية الشرقية منها المكان المسمى وادي «هوى «.
وهذه البقعة الواقعة في صحراء لوبيا الغربية كان قد زارها بعض الرواد مرات فيما بعد، ولكن في السنين الأخيرة قامت صوبها عدة بعوث كان للكشوف التي تمت فيها على يد هذه البعوث أهمية في الحكم على مجموعة C وسنتحدث هنا عنها:
ففي صيف سنة 1923 وجد الرحالة «نيوبولد» في أثناء رحلته في مجاهل وادي «هوى» وما جاوره عددًا عظيمًا من قطع الخزف تذكرنا نقوشها وأشكالها بنقوش وأشكال مجموعة C، وقد عثر الميجر «باجنولد» في أثناء بعثته التي قام بها في ربيع سنة 1932م على قطع أخرى مماثلة للأولى، وبعد ذلك بسنة جاء كشف الأثري «ليوفروبينيوس Leo Frobenius « والكشوف الأخيرة تشبه مجموعة C الخزفية بصورة مدهشة من حيث الشكل والنقش، وقبل أن نبحث هذه الكشوف لا بد أن نذكر كشفًا آخر ذكره «نيوبولد» إذ يصف لنا مبنًى قد كشف عنه فيقول: إنه يشمل جدران حاميات من الأحجار المسطحة المنحوتة كانت قد اختيرت بدقة، وقد تخللها فراغ مُلئ «بالدبش» (الأحجار الصغيرة) وعلى الجانب الشمالي الشرقي يُوجد جداران صغيران متجهان نحو السور من جهة الجدار الرئيسي. وهذا الوصف لا يدع مجالًا للشك في أن هذا الطراز من المباني هو طراز القبر الخاص بشمال أفريقيا المعروف. وقد أُقيم هنا في المساكن الشمالية الشرقية لا في المساكن الجنوبية الشرقية كما هي العادة هناك.
شكل 5: أوانٍ، وقطع أوانٍ من وادي «هوى«.
والآن نعود إلى التحدث عن الخزف الذي عُثر عليه في هذه البقعة:
فقد عثر «فروبينيوس» على ثلاثة أوانٍ سليمة؛ وهي طبق كبير شكل رقم 5 وقدر شكل رقم 3 وآنية كرية الشكل ذات حافة غائرة شكل رقم 5. أما القطع الصغيرة التي عثر عليها هناك فلا يمكن الحكم منها بطبيعة الحال على حجم الآنية أو شكلها بصفة مؤكدة، فلدينا مثلًا قطعة من حافة إناء شكل رقم 5، يمكن الحكم منها على أن طولها يبلغ حوالي نصف متر وأنها كانت بسيطة جدًّا في هيئتها وأن فتحتها كانت كبيرة، وهذه الأواني تنقسم مجموعتين لكل منها نقش خاص، فواحدة تشمل فخارًا صغيرًا مائلًا للحمرة لطيف المنظر مطليًّا بطبقة رقيقة من نفس اللون، وهذه المجموعة تمتاز بطراز من الزخرف يمثل في شكله جدل السلات المختلفة الأنواع شكل رقم 5، وقد يصادف أن يكون بين القطع المجموعة من هذه الجهات واحدة تفوق الأخرى في العدد بما فيها من قطع خشنة وهشة ذات لون أحمر مائل للسمرة، أو رمادي أسود تكون الزخرفة السائدة عليها خطوطًا، وغالبًا ما تكون الحافة مزخرفة أو بارزة بوجه خاص. وفي كلتا المجموعتين تكون «العينات» مطبوعة غائرة، ووجه الشبه بين الأواني التي نحن بصددها الآن وبخاصة المجموعة الثانية وبين حرف مجموعة C لا يمكن تجاهله وبخاصة القعب شكل رقم 5؛ فإن الإنسان يمكنه أن يقرنه بما جاء في تقرير «ريزنر» لوحة (61 ب رقم 5).
وعلى الرغم من التبادل في الشكل بين خزف وادي «هوى» وخزف مجموعة C وما يمكن الإنسان أن يستخلصه منه من نتائج فإنه لا يكون مفيدًا وذا قيمة إلا إذا كان مقرونًا بتأريخ ما كُشف عنه من خزف في وادي «هوى». ولكن مما يؤسف له أن هذه الكشوف لم توجد في طبقات معينة من سطح الأرض بل وُجدت كلها سطحية؛ ولذلك لا يمكن تأريخها على حسب الطبقات التي كانت توجد فيها، وبخاصة أن الآلات التي عثر عليها «فروبينيوس» مع هذا الفخار وهي المصنوعة من الحجر قد وُجد أنها من أزمان مختلفة؛ إذ قد عُثر على خنجر من العهد الشلياني كما عُثر على بلطة من العهد النيوليتيكي وأخرى مما يوجد مثلها على شاطئ النيل منذ العصر النيوليتيكي حتى عهد الدولة الوسطى، وقد وُجدت بلطة كذلك في عهد مجموعةC.
وعلى ذلك يمكن أن تكون القطع المستخرجة من وادي «هوى» من نفس عصر الخزف الذي وصفناه، غير أن ذلك ليس بالأمر المجزوم به، أما كون صناعة أواني وادي «هوى» أقل دقة وأخشن صنعًا من صناعة مجموعة C فإن ذلك لا يؤثر شيئًا في تاريخها بل كل ما هناك يدل على أنها صناعة ريفية إذا ما قُرنت بالأواني النوبية، وكذلك لا يؤثر كونها مطبوعة بدلًا من أن تكون غائرة فإن ذلك لا يمكن الاستفادة منه في تحديد زمنها، فمثلًا في بلاد النوبة وجدنا في باكورة العصر التاريخي أواني خزف مطبوعًا عليها زخرفها.
ونجد أن الخزف الأثيوبي والخزف الذي خلف مجموعة C قد أُبدل فيه النموذج الغائر بالنموذج المطبوع.
وإذا عجزنا عن معرفة زمن كشف وادي «هوى» فلا يكون ذلك عقبة في طريقنا وإن سبقت في التبكير مجموعة C؛ لأن مكان الكشوف يحمل في طياته الشيء الكثير، ومن الأهمية بحيث يمكننا أن ننتزع منه نتيجة عن موطن فخار مجموعة C؛ وذلك لأننا إذا أخذنا بالرأي القائل إن الطريق التي سلكها جالبو هذا الفخار المتقدم في الصناعة كانت من الشرق إلى الغرب في الصحراء؛ كان ذلك من الأمور المستحيلة تقريبًا، هذا فضلًا عن أننا في هذه الحالة نقف أمام سؤال هام تجب الإجابة عنه، وهو ما مصير هؤلاء الذين قاموا بهذه الهجرة؟ وبخاصة أننا لا نجد لهم أي أثر! … وعلى ذلك فالواقع إذن أن هجرة الأقوام الأفريقية العامة في مدَّة ألف السنة هذه كانت تسير من الغرب نحو الشرق.
ولا تزال معلوماتنا عن تحديد جنس قوم مجموعة C غير واضحة، ويرى الأستاذ «ستايندورف» أن هذا الموضوع لم يُفصل فيه بصورة قاطعة بعد، ولذلك يقول لنا ما معناه: ونحن نقف هنا أمام سؤال لم تصل فيه البحوث إلى حلٍ مُرضٍ فيجب علينا أن نقنع بأننا نبحث في أصل قوم يخيم على سرهم الأصلي ضباب لا يمكن اختراق حجبه، كما أن تاريخه لم يُكتب بعد. أما الأثري «فرث» فإنه يميل إلى فرض احتمالات مختلفة في تفسير هذا التاريخ وأما الأستاذ «يونكر» فيقول: إن قوم مجموعة C قد قفوا في هجرتهم من الجنوب الشرقي مجرى النيل الأزرق ونهر الأتبرة طريقًا طبيعية إلى وادي النيل النوبي، أي إنهم هاجروا من بلاد الحبشة الحالية، وهذا ما يخيل لي أنه الطريقة التي انتشر بها قوم مجموعة C الذين وُجدت جبانتهم الجنوبية في «فرس» أي شمال الشلال الثاني. وهذا القول يعضد الرأي الذي يرجحه الأستاذ «ستايندورف» إذ يقول إن قوم مجموعة C قد أتوا من الجنوب الغربي من «كردفان» واستوطنوا أولًا جهة الشلال الثاني للنيل. فليس من المدهش أن نجد صناعة الخزف في كل مكان في «النوبة» وفي «كردفان» ولا يمكن فصلها عن صناعة مجموعة C؛ ولذلك فليس لدينا أي شك في أن هذه الصناعة تعد خلفًا للصناعة القديمة. على أن جهود الباحثين عن موطن صناعة مجموعة C في هذه الأصقاع، أو في أقصى الجنوب تقف في وجهها مشاهدات علم الأجناس، إذ — على حسبها — أصبح من المعلوم أن العنصر الزنجي في قوم مجموعة C قليل نسبيًّا، وعلى ذلك لم يستطع هذا العلم أن يلعب دورًا معلومًا. والواقع أن كل أصقاع شمال السودان كانت ممرًّا حيث نجد أن هجرة أصحاب الخزف الغائر قد تركت فيها بقايا منه، ويعضد ذلك ما جمعه «نيوبولد» من خرافات قبائل السودان وتقاليدهم الخاصة بنزوحهم من الشمال، ففي مثل هذه الأساطير التي انتشرت حتى غربي بحيرة «تشاد» نجد هنا وهناك أفرادًا شقر الشعر، حمر العيون، وهؤلاء يمكن أن ينعكس في وجودهم ما قام به في الأزمان الغابرة الجنس الأبيض من هجرة عظيمة. ولا يوجد شك في الرابطة التي بين أصحاب الشعور الشقراء وهذه التقاليد، ومن هذا يمكن تفسير وجود الجنس الأبيض في أفريقيا. وكما يقول «نيوبولد» إن هذه الحقيقة في نظره بعيدة عن الشك.
وأخيرًا يجب أن نضيف إلى بحث هذين النوعين من الخزف الملاحظات التالية أيضًا: مما لا شك فيه أنه لا توجد أوانٍ سابقة مباشرة لأواني فخار مجموعة C في بلاد النوبة، بل قد ظهرت فجأة كأنها نبتت من الأرض. فلا بد أن نقبل الرأي القائل بضرورة وقوع غزوة أجنبية، غير أننا وجدنا في منطقة مجاورة أواني مماثلة ربما كانت معاصرة لها ولا يوجد شيء بجوارها كما شاهدنا في الحالة الأولى، ويحتمل أنها قد لا تكون في موطنها الأصلي، بل هي في الواقع في محط في طريق المهاجرين، أو الجالسين للفخار النوبي. ونعتقد أننا لسنا على خطأ إذا قلنا إن الآثار التي عُثر عليها في «وادي هوى» هي برهان على فكرتنا في أن هذا كان في طريق هجرة «التمحو». وقد نذهب بعيدًا إذا تساءلنا عن آخر ما وصل إليه هذا الخزف؟ وهذا يتطلب بحوثًا أثرية خاصة، ومع ذلك فإن النتيجة التي نستخلصها من مثل هذا البحث كما يظهر لنا هي: لا بد أن تكون الصلة المسلم بها بين «التمحو» — وهم سكان شمال أفريقيا الشقر — وبين هذه الأواني الفخارية ثابتة لا غبار عليها؛ لأنه بعد استطاعتنا الموازنة التي بها عرفنا أن الفخار المصري كانت الزخرفة الغائرة فيه أجنبية كما أوضحنا ذلك فإن ذلك يحدو بنا بطبيعة الحال إلى الموطن المحتمل للقوم الذين نحن بصددهم؛ ونعتقد أن يكون إما «أوروبا» أو إقليم البحر الأبيض المتوسط؛ وذلك لأن الفخار المصري فوق أنه يمتاز بزخرفة خاصة وهي التلوين بوضع طبقة من الدهان كان يفضل من جهة أخرى فخار البحر الأبيض المتوسط، وكذلك غربي وشمالي أوروبا في عهد ما قبل التاريخ؛ بسبب الزخرفة المحززة.
والواقع أن هناك صلة مدهشة من حيث الشكل والزينة بين هذا النوع من الزخرفة وبين الزخرفة الأفريقية لا يمكن أن تكون وليدة الصدفة أو توافق الأفكار. ولا شك في أنه توجد هنا روابط عظيمة قديمة لها أهميتها وضرورتها البالغتان؛ لأنها تجعلنا نطل على دور لعبه هؤلاء القوم لا بظهوره في حالات خاصة في الثقافة المصرية وحسب، بل كذلك في إقامة بنيانها.
وعلى الرغم من القليل الذي نعرفه اليوم في هذا الموضوع فإن المكانة الهامة الخاصة التي يشغلها قوم «اللوبيين» في أعماق التاريخ المصري لها قيمتها التامة.
حقًّا توجد أشياء عدة ليست مصرية في مظهرها في العصر التاريخي تمامًا، بل يجب أن تعبر كذلك عن الثقافة المصرية تعبيرًا صريحًا، ومع ذلك فإنها تُنسب إلى أصل لوبي. ولكن يعوقنا عن التعرف عليها والوصول إلى كنهها قلة المادة التي لدينا عن «لوبيا» في عصر ما قبل التاريخ، ويُلحظ ذلك بصفة بارزة في الديانة حيث نجد أن العلاقة في الأزمان الموغلة في القدم بعيدة الوصول إليها، فلدينا علاقات مختلفة خاصة بالآلهة المصرية، والآلهة اللوبية مثل الإلهة «نايت» والإله «ست» وعلى وجه خاص الإله «آمون» في مظاهره الدينية المختلفة، وكل هؤلاء الآلهة كانوا يُعبدون في «لوبيا» وفي الصحراء بداهة، ولكن لا بد من إيضاحات أخرى عن عبادتهم في هذه الأصقاع أكثر مما نعلمه حتى الآن لنفهم الصلات الأساسية التي تربط هذه الآلهة ببلاد «لوبيا«.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|