المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأنابيب كوسيلة نقل
2024-06-23
حقيقة الصيام بقرية عمانية تشرق فيها الشمس فقط 3 ساعات
6-10-2016
منھج الدلالة (النظرة الدينامیكیة)
11-2-2019
السيد هاشم ابن السيد محمد علي القزويني الحائري
14-2-2018
الاصلاح هدف النهضة الرئيسي
3-04-2015
Size and Confinement Effects
3-2-2016


مظاهر السطح للسويد  
  
245   01:42 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : :د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 142ــ 146
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

يمكن اعتبار السويد من الناحية الجيولوجية قطر قديم النشأة ، ذلك أنـه يوجد سوى الجبال وبقع صغيرة في الجنوب ذات نشأة حديثة نسبياً . ولو عدنا إلى الوراء لملايين سنة مضت فإن الصخور البريكامبرية التي كانت قد ارتفعت بفعل حركات أرضية في العصر السيلوري مشكلة جبالاً مرتفعة ، فإن الحت قد خفض مستواها وحولها إلى شبه سهل، إلا أن هذا السطح الحتي تعرض فيما بعد الحركة رفع أخرى صاحبها التكسر الذي اعترى صخور القاعدة القديمة ، وهذا ما يتضح في الجنوب. وبعد العصر الجليدي ، فإن مساحات كبيرة من أراضي السويد كانت قد أغرقتها مياه البحر بفعل ثقل الغطاء الجليدي الذي خضعت له وامتلأت بالرسوبات وسويت بذلك التضرسات التي كانت في سطح الصخر القاعدي، وبذوبان الأغطية الجليدية أخذت الأرض بالارتفاع المستمر والظهور فوق سطح الماء ، وكان معدل ارتفاعها في بعض الأماكن يصل إلى حوالي 2,5 سم كل 100 سنة. ويمكن تقسيم السويد إلى ستة أقاليم طبيعية تختلف مظاهر السطح فيها كما تختلف الظروف المناخية ، وبالتالي تختلف درجة قابلية هذا الإقليم أو ذاك على الاستيطان البشري . وهذه الأقاليم هي :

1 - المرتفعات الجبلية الغربية : والتي تمتد من شمال الشمال الشرقي نحو جنوب الجنوب الغربي على طول الأراضي النرويجية ـ السـويـديـة شمال خط عرض 61 شمالا ، ويصل أقصى اتساع لهذه الجبال ضمن الأراضي السويدية إلى 120 كم ، وتتركب من صخور قديمة قوامها الغرانيت والشيست والغنايس . وتؤثر مقاومة الصخور للحت تأثيراً كبيراً على ارتفاع قمم الجبال ، وهكذا نجد أنه بالقرب من الحدود النرويجية يوجد منطقة من الجبال المنخفضة ممثلة في أراضي محافظات جمتلاند الشمالية ، فاستر بوتين ، ونوربوتين ، حيث تتركب تلك الجبال من الشيست الطري ، ويتراوح ارتفاعها بين 1000 . 1500 م كما وتحتوي على بعض السهول الجبلية التي ينخفض ارتفاعها إلى ما دون 1000 م . وفي المناطق التي تتركب من صخور الغنايس المتحولة الأكثر مقاومة ، فإن قمم الجبال ترتفع إلى أكثر من 1500 متر ، وإن كانت تشمخ بعض الذرى إلى ارتفاع ينوف عن 2000 م.

2 - الأراضي الداخلية من السويد الشمالية : ويتراوح ارتفاعها بين 100 - 500م فوق مستوى البحر ، منحدرة انحداراً عاماً من الغرب نحو الشرق ، وتتألف تلك الأراضي من صخور أركية - صخور البريكامبري - . ويقطع هذه الأراضي العديد من الأنهار التي استغلت في توليد الطاقة الكهربائية . وتختلف طبوغرافية هذا الإقليم من جزء إلى آخر ، ففي أراضي اللاب Lappland في أقصى الشمال تأخذ الأرض شكل جبال منفصلة مرتفعة فوق السهل الواسع وفي مناطق أخرى ، كما هو في جمتلاند الشرقية فإن الصدوع العديدة التي أثرت هناك مزقتها على شكل أحجار الداما . ويتصف السطح بصورة عامة بتقطعه في أماكن عديدة بالسهول ، كما هو الحال في الأراضي المنخفضة الكامبرو سیلوريه فيما بين بحيرة ستورسيون Storsioen وسترومسوند في جمتلاند، والمنخفض الكامبرو سيلوري الدائري حول بحيرة سيلجان ، وكلا،  من تلك المناطق تشكل مراكز زراعية هامة.

3 - السهل الساحلي المطل على خليج بوثنيا : وهو سهل ضيق لا عن خط الساحل أكثر من 30 - 50 كم ، وارتفاعه فوق مستوى البحر لا يزيد عموماً 100عن م . ويتركب من رواسب بحرية حدثت أثناء انغماره بمياه البحر ، يختلط بها ويعلوها رواسب غرينية نهرية أتت بها الأنهار من الجبال وإذا كان اتساع هذا السهل في نوربوتين يبلغ 30 - 40 كم وارتفاعه عن البحرأقل من100 م ، فإن اتساعه يقل في فاستروبوتين ، لكن إذا ما أخذ خط من الداخل فعندها يصل اتساعه إلى 30 - 55 كم . 

4 - إقليم السهول الوسطى: ويعد بمثابة القلب للسويد ، ممتداً فيما بين البحر البلطي ومضيق سكاجيراك ، وارتفاعه لا يزيد عن 100 تبرز بقايا القاعدة القديمة الأركية على هيئة تلال تعلو إلى في هذا الإقليم البحيرات مع السهول ، هذه البحيرات ما هي سوى نواتج تعرض هذا الإقليم للعديد من الانكسارات - حتى ليعرف بإقليم الانكسارات ، وتقع البحيرتان الكبيرتان فاينرن مساحتها 5540 كم وفايترن ( مساحتها 1903 كم ) في أغوار انهدامية تمتد من الشمال إلى الجنوب ، وبالمثل تسببت الانكسارات في تكوين بحيرتي هجالمار ، ومالرن.

ه ـ هضبة سمالاند : إلى الجنوب من سهول اوسترجــوتــلانــــد ، وفاستر جوتلاند توجد منطقة تسودها الوديان الصـدعـيـة التي تشكل منطقـة انتقال إلى مرتفعات السويد الجنوبية ، تلك المرتفعات التي تأخذ شكل هضبة متوسطة الارتفاع لا يزيد ارتفاعها كثيراً عن 350 م ( أقصى ارتفاع 375 م ) وتنتشر العديد من البحيرات في الأجزاء المنخفضة من هذه الهضبة حيث الارتفاع بين 150 - 200 م .

6 - سهول سكانيا: وتتخذ شكل شبه جزيرة مثلثـة تحـدهـا البحار من جهات ثلاث وتتدرج في الارتفاع نحو الشمال إلى هضبة سمالاند . وتتركب قاعدة أركية مغطاة بصخور أحدث تعود للزمن الثاني تلك السهول من والثالث ، والمغطاة جميعها بفرشات رسوبية جليدية ونهرية . ويعكس السطح آثار فعل الأغطية الجليدية ، حيث تكثر المستنقعات ، والأشكال الترسيبية الجليدية المتنوعة ( اسكرز ، مورينات ، دروملين).

وقد تسببت الحركات الانكسارية التي اعترت هذه المنطقة في نشوء حافات مرتفعة - من صخور القاعدة الصلبة - متخذة شكل هورستات في وسط السهول يصل ارتفاعها إلى نحو 180 م. وتعد سهول كانيا من أغنى المناطق الزراعية في السويد وأكثرها اعتدالاً في مناخها.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .