المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

هل يعذب الإنسان مرتين؟
17-1-2021
تختلف كفاءات الري حسب المراحل المختلفة للري - كفاءة النقل
22-7-2019
قابيل وهابيل
18-11-2014
دينار بن عمرو مولى شيبان
9-8-2017
للجلوكوكيناز أهمية في تنظيم جلوكوز الدم ما بعد الوجبة
8-8-2021
جمع التكسير
23-02-2015


معنى {والشمس وضحاها }  
  
256   12:55 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص45
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 12297
التاريخ: 20-10-2014 2819
التاريخ: 2024-04-28 604
التاريخ: 8-06-2015 8813

قال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }:

الآية، قسمٌ. ومرجع الضمير في "ضحاها" إلى "الشمس".

وذَكَرَ المفسِّرون في معنى "ضحى الشمس" أقوالاً عدّة، هي:

• امتداد ضوئها وانبساطه.

• النهار كلّه.

• حرّ الشمس، كقوله تعالى: {... وَلَا تَضْحَى }[1]، أي لا يؤذيك حرّها.

والقول الأوّل هو الأوفق بالسياق. وفي الآية إقسام بالشمس وانبساط ضوئها على الأرض[2].

 


[1] سورة طه، الآية 119.

[2] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص369, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص296.

تأويل: ما رواه أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، قال: الشمس, رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, أوضح الله به للناس دينهم. قلت: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾، قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام. قلت: ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴾، قال: ذلك أئمّة الجور, الذين استبدّوا للأمر دون آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وجلسوا مجلساً كان آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى به منهم، فغشوا دين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, بالظلم والجور, وهو قوله: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾, قال: يغشى ظلمهم ضوء النهار، قلت: ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا﴾, قال: ذلك الإمام من ذرّيّة فاطمة عليها السلام, يسئل عن دين رسول الله, فيجلى لمن يسأله. (القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص424).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .