المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإستعمال الحقيقي
9-9-2016
السياسة التحريرية للصحف
2024-12-02
Isotopes of Scandium
25-11-2018
الإذاعة أثناء العهد الملكي
24-6-2021
عاقبة حب الدنيا و بغضها
7-10-2016
الغزل والنسيب
22-03-2015


تفسير جامع البيان  
  
367   01:49 صباحاً   التاريخ: 2024-09-03
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص48
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير جامع البيان

 

تفسير جامع البيان (1): تأليف أبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ (224 - 310هـ.ق) نسبة إلى طبرستان.

 

ويقوم منهجه في هذا التفسير على ذِكْر الآية أوّلاً، ثمّ تعقيبها بتفسير غريب اللغة فيها، أو إعراب مشكلها، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وربّما يستشهد بأشعار العرب وأمثالهم. وبعد ذلك يتعرّض لتأويل الآية، أي تفسيرها على الوجه الراجح، فيأتي بحديث أو قول مأثور إن كان هناك رأي واحد. أمّا إذا ازدحمت الآراء، فعند ذلك يذكر كلّ تأويل على حدّه، وربّما رجّح لدى تضارب الآراء أحدها وأتى بمرجّحاته، إن لغةً أو اعتباراً، وربّما فصّل الكلام في اللغة والإعراب، واستشهاده بالشعر والأدب.

 

ويقف صاحب هذا التفسير في وجه أهل الرأي في التفسير موقفاً عنيفاً، ويرى في إعمال الرأي في تفسير كلام الله مخالفة بيّنة لظاهر دلائل الشرع، ويشدّد على ضرورة الرجوع إلى العلم المأثور عن الصحابة والتابعين، وأنّ ذلك وحده هو علامة التفسير الصحيح.

 

كما كان إذا رأى من ظاهر النقل ما ينافي العقل، يعمد إلى التأويل بوجه مقبول، ويستنكر على أولئك الذين يقتنعون بظاهر التعبير من غير تعقّل أو تحصيل. وهكذا إذا وجد ما يخالف -بظاهره- قواعد الأدب الرفيع.

 

ومن ثمّ، فآثار التشيّع والولاء الصادق لأهل البيت عليهم السلام بادية أثناء تفسيره الجامع، وكذا تاريخه الكبير... فهو لم يغضّ بصره عن الحقّ، ولم يحاول - كما حاول الآخرون - طمس آثار فضائل أهل البيت عليهم السلام المشهودة!

 

_____________
1. انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص738-750.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .