أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-27
446
التاريخ: 30-7-2022
1789
التاريخ: 17-7-2022
1399
التاريخ: 28-7-2022
1572
|
تتنوع موارد الثروة في السويد، وتتنوع بالتالي مهن السكان ووقوع هذه البلاد في العروض الباردة ، حيث المناخ المتطرف والذي يعيق نجاح غالبية الحاصلات الزراعية، دفع السكان الى البحث عن كل ما يمكن فعله لاستثمار ثروات تلك الأرض الظاهرة والمستترة .
اما الزراعة ، والغابات ، والصيد : تقدر مساحة الأراضي الزراعية في السويد بحوالي 3 مليون هكتار، أو ما يعادل 7٪ من المساحة الكلية ، ومعظم ترب السويد نتجت بفعل التأثير البحري أو بفعل غسل المورنيات الجليدية ، ومن ثم نجد أنه في حالات كثيرة أن الصخر الأم أو المركبات المعدنية في التربة تنقل من مصدرها الأصلي. ولذا فانه في معظم أجزاء البلاد يوجد علاقة بين مركبات الصخر الأم ( الصخر القاعدي(berdrock قبل الرباعي وبين خصوبة التربة . وهكذا ، ففي سكانيا ، واولاند ، وجوتلاند ، ومساحات قرب البحيرات الوسطى ، وقرب بحيرة سيلجان وستورسين حيث تتركب الأراضي من أي من الصخور الآتية ، المارل ، الطفل ، الحجر الكلسي ، الاردواز ، الحجر الرملي الطيني فان معظم الترب خصبة . أما المناطق البريكامبرية كحال هضبة سمالاند ، والبقع الممتدة من شمال الى جنوب شرق السلاسل المرتفعة الكاليدونية ، وحيث صخور الغرانيت والكوارتزيت ، والبورفير ، فإن الترب فقيرة قليلة الخصوبة .
وفي نهاية القرن التاسع عشر فإن 75 % من مجموع السكان العاملين كانوا يعملون في الزراعة ، إلا أن هذه النسبة انخفضت الى 60,2 ٪ في عام 1976 ، غير أن هذا لم ينعكس على الكمية المنتجة ، وانما حلت الطرق الزراعية الحديثة التي تعتمد على التقنيات الجديدة محل الطرق القديمة ، وهذا ما ساعد على رفع مردود وحدة المساحة ، واختزال عدد الأيدي العاملة التي حولت الى قطاعات اقتصادية أخرى وخاصة الصناعة والخدمات . فبينما كان عدد الجرارات الزراعية في السويد 60 الف جرار عام 1950 ارتفع هذا العدد الى 192500 جرار في عام 1976 . في عام 1944 فإن نسبة 2٪ فقط من محصول الحبوب كان يحصد بالحصادات ، لترتفع النسبة الى حوالي 92 ٪ في عام 1976 ولقد اتجهت الزراعة حديثاً نحو التخصص في محصول أو اثنين . وتعد الأجزاء الوسطى والجنوبية من السويد مناطق الانتاج الزراعي الرئيسية ففي عام 1976 اعطت منطقة مالموهوس Malmohus في سهل سكانيا أعلى مردود للهكتار من القمح ، وفي هذا السهل يزرع الشيلم والقمح والشوندر السكري واللفت وكلها تعطي مردوداً مرتفعاً ، وهنا توجد أكبر منطقة زراعية في البلاد وفي کریستیانستد شمال مالموهوس تزرع البطاطا ،ولا تحتل الأراضي الزراعية في السويد الشمالية نسبة أكثر من 12 ٪ من مجمل الأراضي الزراعية في البلاد .
ويمكن القول أن 80% تقريباً من وارد المزرعة يأتي من المنتجات الحيوانية ، والتي يأتي معظمها من الحليب . وبينمـا حـدث تناقص في عـدد الماشية والخيول خلال الستينات والسبعينات من هذا القرن ( عدد الماشية كانت بحدود 2,4 مليون رأس في عام 1961 لتنخفض الى 1876 ألف رأس عـــام 1976 ) ، فان التزايد كان ملحوظاً في عدد الاغنام والخنازير ( كان عـدد الأغنام 196 ألف رأس عام 1961 ليرتفع الى 382 ألف رأس عام 1976 ، كما تزايد عدد الخنازير من 1,9 مليون رأس الى 2,5 مليون رأس في نفس الفترة ) وتقوم الجمعيات التعاونية السائدة بتصنيع الحليب واللحوم وتسويقها الى الخارج .
وتحتل الغابات كما ذكرنا سابقاً 50٪ من مساحة البلاد ، وتتمثل المساحات غير المنتجة من البلاد بالجبال والمستنقعات والبحيرات شاغلة نسبة 41 ٪ من المساحة العامة ويعتمد ازدهار السويد الى حد كبير على ثروتها الغابية ، فمنتجات الغابات تحتل مكانة مرموقة بين الصناعات وسلع التصدير . وتنتفع الصناعة الغابية في السويد من الظروف الجغرافية الملائمة ، ذلك أن معظم الأخشاب تجهز بسرعة وبنفقات نقل منخفضة في الشمال بسبب الشبكة الكبيرة من الطرق المائية ، حيث تستخدم الأنهار في نقل منتجات الغـابـة نحو مراكز الصناعة على الساحل وفي الجنوب .
اما صيد السمك في السويد فلقد وصل الى ذروته في عام 1964 ، 365 الف طن لينخفض باستمرار حتى ايامنا الحاضرة بلغ الانتاج 208 الف طن عام 1976 ) ، ونصف الكمية المصادة من سمك الرنجة . ولقد انخفض عدد الصيادين من 10348 صياداً في عام 1956 الى قرابة 4500 صياداً في عام 1976 ، كما انخفض عدد سفن الصيد Boats من 18400 سفينة الى حدود 6800سفينة .وتتركزعملية الصيد في الساحل الغربي من جوتبورغ شمالا الى الحدود النرويجية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|