المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17413 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صحف نبي الله إبراهيم وموسى  
  
140   02:56 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص35
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2407
التاريخ: 2023-09-28 803
التاريخ: 2023-11-05 1028
التاريخ: 11-3-2016 3201

قال تعالى {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}:

الصحف، هي ما نزل على المرسلين من أنبياء الله تعالى عليهم السلام، والمراد بصحف إبراهيم عليه السلام، عشرة صحائف (وفي رواية أخرى: عشرين صحيفة) نزلت على إبراهيم عليه السلام من دون غيره من المرسلين عليهم السلام. وبصحف موسى عليه السلام، الألواح، وهي التوراة التي نزلت على موسى عليه السلام من دون غيره من المرسلين عليهم السلام، وهو ما يشير إليه قوله تعالى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ}[1]، وقوله تعالى: {وَأَلْقَى الألْوَاحَ}[2] وقوله تعالى: {خُذِ الْكِتَابَ}[3]،[4].

وهذا ما تشير إليه الروايات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، ومنها:

• ما رواه أبو بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "عندنا الصحف التي قال الله: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}"، قلت: الصحف، هي الألواح؟ قال: "نعم"[5].

• ما رواه أبو ذر الغفاري، أنّه قال: "قلت: يا رسول الله كم النبيّون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جماء غفيراء (مجتمعون لم يتفرّق منهم أحد)، قلت: مَن كان أوّل الأنبياء؟ قال: آدم، قلت: وكان من الأنبياء مرسلاً، قال: نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه. ثمّ قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر أربعة من الأنبياء سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ، وهو إدريس عليهم السلام، وهو أوّل من خَطّ بالقلم ونوح عليه السلام. وأربعة من الأنبياء من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ونبيّك محمّد. وأوّل نبي من بني إسرائيل، موسى، وآخرهم عيسى، وستمائة نبي، قلت: يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال: مائة كتاب وأربعة كتب، أنزل الله على شيث خمسين صحيفة، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة، وأنزل التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، قلت: يا رسول الله فما كانت صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالاً كلّها، وكان فيها: أيها الملك المبتلى المغرور! إنّي لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها إلى بعض، ولكن بعثتك لتردّ عنّي دعوة المظلوم، فإنّي لا أردّها، وإنْ كانت من كافر، وعلى العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله أن يكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربّه عزّ وجلّ، وساعة يُحاسب نفسه، وساعة يتفكّر في ما صنع الله عزّ وجلّ إليه، وساعة يخلو فيها بحظّ نفسه من الحلال، فإنّ هذه الساعة عون لتلك الساعات، واستجمام للقلوب، وتوزيع لها، وعلى العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه، فإنّ مَنْ حسب كلامه من عمله، قلّ كلامه، إلا في ما يعنيه، وعلى العاقل أن يكون طالباً لثلاث: مرمة لمعاش، أو تزوّد لمعاد، أو تلذّذ في غير محرم. قلت: يا رسول الله! فما كانت صحف موسى؟ قال: كانت عبرانية كلّها، وفيها: عجبت لمن أيقن بالموت، كيف يفرح؟! ولمن أيقن بالنار، لِمَ يضحك؟! ولمن يرى الدنيا وتقلّبها بأهلها، لِمَ يطمئنّ إليها؟! ولمن يؤمن بالقدر، كيف ينصب (يتعب نفسه بالجدّ والجهد)؟! ولمن أيقن بالحساب، لِمَ لا يعمل؟!"[6].

 


[1] سورة الأعراف، الآية 145.

[2] سورة الأعراف، الآية 150.

[3] سورة الأعراف، الآية 154.

[4] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص332, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص270.

تّدَبُّر: في إبهام الصحف، ووصفها بالتقدّم أولاً، ثمّ بيانها وتفسيرها بصحف إبراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام. ثانياً, ما لا يخفى من تفخيم شأنها، وتعظيم أمرها.

[5] ابن فروخ، محمد بن الحسن (الصفّار): بصائر الدرجات، تصحيح وتعليق وتقديم: حسن كوچه باغي، لا.ط، طهران، منشورات الأعلمي, مطبعة الأحمدي، 1404هـ.ق/ 1362هـ.ش، الجزء(القسم) الثالث، باب10، ح8، ص157.

[6] الصدوق، الخصال، م.س، أبواب العشرين وما فوقه في حبّ أهل البيت عليهم السلام، ح13، ص524 - 525.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .