المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ابرز اعمال ملوك لجش
1-11-2016
اضافة البايوتين Biotinylation
31-8-2017
احوال العرب قبل الاسلام
6-11-2016
إحتجاج النبي صلى الله عليه وآله وسلم على يهودي بأفضليته على جميع الانبياء
25-9-2019
حكم الإنزال نهارا عمدا
13-12-2015
ليزر غازي gas laser
12-7-2019


معنى أحد  
  
852   02:11 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص314
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-03 2033
التاريخ: 3-1-2023 1680
التاريخ: 8-06-2015 5772
التاريخ: 24-7-2021 3192

• أَحَدٌ: "الهمزة والحاء والدالّ فرع، والأصل الواو"[1]. و"الواو والحاء والدال أصل واحد، يدلّ على الانفراد. من ذلك، الوحدة"[2]. و"الوحدة: الانفراد، والواحد في الحقيقة هو الشيء الذي لا جزء له البتّة، ثمّ يُطلَق على كلّ موجود، حتى إنّه ما مِن عدد إلَّا ويصحّ أن يُوصَف به، فيقال: عشرة واحدة، ومائة واحدة، وألف واحد، فالواحد لفظ مشترك يستعمل على ستّة أوجه: الأوّل: ما كان واحداً في الجنس، أو في النّوع، كقولنا: الإنسان والفرس واحد في الجنس، وزيد وعمرو واحد في النّوع. الثاني: ما كان واحداً بالاتّصال، إمّا من حيث الخلقة، كقولك: شخص واحد، وإمّا من حيث الصّناعة، كقولك: حرفة واحدة. الثالث: ما كان واحداً لعدم نظيره، إمّا في الخلقة، كقولك: الشّمس واحدة، وإمّا في دعوى الفضيلة، كقولك: فلان واحد دهره، وكقولك: نسيج وحده. الرابع: ما كان واحداً لامتناع التّجزّي فيه، إمّا لصغره، كالهباء، وإمّا لصلابته، كالألماس. الخامس: للمبدأ، إمّا لمبدأ العدد، كقولك: واحد اثنان، وإمّا لمبدأ الخطّ، كقولك: النّقطة الواحدة. والوحدة في كلّها عارضة، وإذا وصف اللَّه تعالى بالواحد فمعناه: هو الذي لا يصحّ عليه التّجزّي ولا التكثّر... وأحد مطلقاً لا يُوصَف به غير اللَّه تعالى"[3].

 


[1] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج1، مادّة "أَحَدَ"، ص67.

[2] م.ن، ج6، مادّة "وَحَدَ"، ص90.

[3] الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "وَحَدَ"، ص857-858.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .