أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
3198
التاريخ: 13-10-2014
2242
التاريخ: 13-10-2014
2083
التاريخ: 13-10-2014
2080
|
الفهم الشموليّ للمفسر
على المفسّر أن يمتلك فهماً شموليّاً جمعيّاً للقرآن الكريم، فلا يتناوله بنحو مجتزأ متناثر، لأنّه يحوي وحدة موضوعيّة بين آياته وسوره، على المفسِّر أن يراعيها، ويربط بينها، وإلّا فإنّه لا يستطيع تفسير القرآن وفهمه فهماً صحيحاً وسليماً(1).
قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزمر: 23] ، بمعنى أنّ بعض آيات القرآن ناظر إلى بعضها الآخر، وأنّ كل قسم منها يوضّح القسم الآخر ويفسِّره، لانعطاف بعض آياته على بعضها الآخر ورجوعه إليه بتبين بعضها ببعضها الآخر وتفسير بعضها لبعضها الآخر من غير اختلاف فيها، بحيث يدفع بعضه بعضه الآخر ويناقضه، كما قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء: 82]. وعن الإمام عليّ عليه السلام: "كتاب الله تبصرون به، وتنطقون به، وتسمعون به، وينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض"(2).
_______________________
1.الموسوي، محمد بن الحسين الشريف الرضي-: نهج البلاغة الجامع لخطب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ورسائله وحكمه -، شرح: ابن أبي الحديد، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط1، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، 1378هـ.ق/ 1959م، ج8، الخطبة 133، ص287.
2.الخميني، روح الله: الآداب المعنويّة للصلاة، ترجمة وشرح وتعليق: أحمد الفهري، ط2، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1406هـ.ق/ 1986م، ص332-333.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|