المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



استحباب التعطر  
  
215   02:24 صباحاً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : مظهر المؤمن
الجزء والصفحة : ص47-54
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2020 2400
التاريخ: 29-11-2021 1872
التاريخ: 10-7-2020 1588
التاريخ: 1-5-2022 1422

العطر من الأمور المستحبّة في الإسلام، حيث كان الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) يهتمّ بالتعطّر ويأمر أصحابه به، ولشدّة ما كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحافظ على التعطّر الدائم، كان إذا أتى يوم الجمعة ولم يُصْب طيبًا، دعا بثوب مصبوغ بزعفران فرشّ عليه الماء، ثمّ مسح بيده ثم مسح به وجهه[1]. وممّا يُروى أنّه كان (صلى الله عليه وآله وسلم) "ينفقُ في الطيبِ أكثرَ ممّا يُنفِقُ في الطعام"[2].

وقد تظافرت الرِّوايات الشريفة في الدعوة إلى التعطّر، فعن الإمام الرضا (عليه السلام): "الطيبُ من أخلاقِ الأنبياءِ"[3].

وقد اعتبر بعض الروايات أنّ المال الّذي يُنفقه الإنسان في العطر مهما كثر لا يعدّ إسرافاً، ترغيبًا للمؤمنين في المحافظة على هذه السنّة المباركة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "ما أنفقْتَ في الطيبِ فليسَ بِسرفٍ"[4].

 

متى نتطيّب؟

لقد حدّدت لنا الشريعة الغرّاء أوقاتًا يستحبّ فيها التطيّب، ومن هذه الأوقات:

1ـ التطيّب للصلاة:

وقد ذكرت الرِّوايات تضاعف الأجر من الله تعالى لمن تعطّر قبل الصلاة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): "ركعتان يصلّيهما متعطِّرًا أفضلُ من سبعينَ ركعةٍ يصلّيهما غيرَ متعطِّرٍ"[5]. كما أنّ التعطّر قبل الخروج للصلاة كان من السنن النبويّة المأثورة.

 

2ـ التطيّب في الصيام:

فإنّ الرِّوايات تعبّر أنّ التطيّب في حالة الصوم تحفة للصائم أي هديّة له، فقد كان الإمام الصادق (عليه السلام) إذا صام تطيَّب بالطيب وقال (عليه السلام): "الطيبُ تحفةُ الصائمِ"[6].

 

3ـ الطيب نهار الجمعة:

فقد ورد في الرواية أنّ عثمان بن مظعون قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قد أردت أن أدع الطيب، وأشياء ذكرها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا تدعِ الطيبَ، فإنّ الملائكةَ تستنشقُ ريحَ الطيبِ منَ المؤمنِ، فلا تدعِ الطيبَ في كلِّ جمعةٍ"[7].

 

آداب التطيّب

إنّ حرص الإسلام على تحسين الإنسان لظاهره، لم يُهمل اهتمامه بالنفس الإنسانيّة وتهذيبها وتحلِيتها بسائر الأخلاق. ومن الأمور الّتي يؤكّد الإسلام العظيم عليها أن يتقرّب الإنسان إلى ربّه في سائر الأمور حتّى في المباحات. فلو أراد الإنسان أن يتناول الطعام فلا بأس به أن يقصد التقَوّي به على طاعة الله تعالى. وبهذا الأسلوب يصبح الإنسان أكثر ارتباطًا بالله سبحانه وتعالى ويكون في حالة ذكر دائم.

ومن هنا، أراد الشرع لنا أن يكون التعطُّر لله أوّلًا قبل أن يكون لأيّ شيء آخر. وقد أكّد بعض الرِّوايات الشريفة على ذلك، منها ما رُويَ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "منْ تطيَّبَ لِلهِ تعالى جاءَ يومَ القيامةِ وريحُه أطيبُ من المسكِ الأذفرِ، ومَن تطيَّب لغيرِ اللهِ جاءَ يومَ القيامةِ وريحُه أنتنُ مِن الجيفةِ"[8].

 

تطيّب النساء

لقد حرص الشارع المقدّس على أن لا تكون المرأة وسيلةً لإفساد الشباب سواء من خلال خروجها بطريقة تهيّج الغرائز، أم من خلال إظهار المفاتن، أم من خلال تبرّجها وتعطّرها بحيث تجلب نفوس الشباب إليها. وقد تشدّدت الرِّوايات في ذمّ المرأة الّتي تتعمّد فتنة الرجال، ففي الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "أيُّما امرأةٍ استعطرَت فمرَّت على قومٍ ليجِدوا من ريحِها فهي زانيةٌ"[9].

ولكنّ الإسلام لم يقمع غريزة الأنثى الّتي تهتمّ بجمالها، بل فتح لها أفقًا آخر لذلك من خلال التزيّن للزوج بشتّى أنواع التزيّن، بحيث تحافظ على محبّتها في قلبه، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "لِتَتطيَّبِ المرأةُ المسلمةُ لِزوجِها"[10].

وهكذا تتجلّى عظمة الإسلام في التقنين للغرائز النفسيّة، بحيث تتنفّس في المجرى الطبيعيّ لها من دون أيّ إخلال بنظام المجتمعات.


[1] سنن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ السيد الطباطبائي، ص150.

[2] م.ن.

[3] م.ن.

[4] مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، ص41.

[5] مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، ص42.

[6] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج2، ص1756.

[7]  م.ن.

[8] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج2، ص1756.

[9] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج2، ص1757.

[10] مستدرك سفينة البحار، الشيخ علي النمازي، ج6، ص611.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.