المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

لفتات هامّة للعبرة في قصّة قصيرة
11-10-2014
أنماط التركيبة النباتية الطبيعية في الوطن العربي - مجموعة حشائش السفانا (الحشائش الطويلة)
10-4-2022
التشهد
17-8-2017
Xu Yue
20-10-2015
Angel Problem
18-10-2021
The Metric System
19-5-2019


آثار صلة الرحم  
  
195   01:10 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الأرحام والجيران
الجزء والصفحة : ص23-25
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1371
التاريخ: 2024-08-28 216
التاريخ: 12-8-2020 2889
التاريخ: 3-7-2019 1342

إنّ لصلة الرحم إيجابيات مهمّة على صعيد الدنيا كما الآخرة، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة نأتي على ذكر بعضٍ منها:

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ الرجل ليصل رحمه وما بقي من عمره إلّا ثلاثة أيّام فينسئه الله عزَّ وجلَّ ثلاثين سنة، وإنّ الرجل ليقطع الرحم وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيّره الله إلى ثلاثة أيّام"[1].

عن الإمام الباقر (عليه السلام): "صلة الأرحام تزكّي الأعمال، وتنمّي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسّر الحساب، وتُنسئ الأجل "أي تطيل في العمر""[2].

وعنه (عليه السلام): "صلة الأرحام تُحسّن الخلق وتسمح الكفّ وتطيّب النفس وتزيد في الرزق وتُنسئ في الأجل"[3].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّ صلة الرحم والبرّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب"[4].

قال أبو عبد الله (عليه السلام): "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ في الجنّة درجة لا يبلغها إلا إمام عادل، أو ذو رحم وصول، أو ذو عيال صبور"[5].

فلو علم الإنسان كلّ هذا الأجر في الآخرة عدا حسنات الصلة في الدنيا لما قطع رحماً قط طوال عمره، ولعمري كم هي واسعة رحمة الله وكم هو كريم حتّى يعطي كلّ هذا على صلة الرحم الّتي يتهاون بها الإنسان في أغلب الأحيان!!

وكما كان لصلة الرحم إيجابيّات، فبطبيعة الأمر، إنّ لقطع الرحم سلبيّات على مستوى الآخرة والدنيا، وهنا بعض الأحاديث:

قطيعة الرحم من أبغض الأعمال إلى الله

جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أيّ الأعمال أبغض إلى الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "الشرك بالله".

قال: ثمّ ماذا؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "قطيعة الرحم"[6].

 

يوجب قرب الأجل

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته: "أعوذ بالله من الذنوب الّتي تُعجِّل الفناء، فقام إليه عبد الله بن الكوّاء، فقال: يا أمير المؤمنين أوتكون ذنوب تُعجِّل الفناء, فقال: نعم، وتلك قطيعة الرحم، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ويقطع بعضهم بعضاً فيحرمهم الله وهم أتقياء"[7].

 

لا تقطع وإن قطعك

جاء رجل إلى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فشكا إليه أقاربه، فقال (عليه السلام): "اكظم غيظك وافعل" (أحسن إليهم).

فقال: إنّهم يفعلون ويفعلون: (من أنواع الإساءة).

فقال (عليه السلام): "أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله إليكم"[8].

وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا تقطع رحمك وإن قطعك"[9].

 

يمنع النعم وريح الجنّة

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أخبرني جبرئيل أنّ ريح الجنّة توجد من مسيرة ألف عام ما يجدها عاقّ ولا قاطع رحم"[10].

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "قطيعة الرحم تزيل النعم"[11].


[1] م.ن, ص 1056.

[2] م.ن.

[3] م.ن, ص 1054.

[4] م.ن.

[5] بحار الأنوار, م.س, ج71, ص90.

[6] م.ن, ج69, ص 106.

[7] بحار الأنوار, م.س, ج71, ص 137.

[8] م.ن.

[9] م.ن.

[10] م.ن, ص 95.

[11] غرر الحكم ودرر الكلم, الآمدي, ج1, ص 277.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.