المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

كيفية غسل الجنابة
2023-05-13
مصادر تلوث التربة- مصادر بشرية- الأسمدة- الأسمدة غير العضوية
3/9/2022
استخدم جوارحك
2024-09-13
معنى كلمة اثم
29/11/2022
LINEAR TIME-OPTIMAL CONTROL-EXAMPLES
8-10-2016
مبيدات الادغال (مبيد بروموكسينيل+ أيوكسينيل+ إ سي بي بي)
8-10-2016


صلة الوالدين والإحسان لهما  
  
317   12:58 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الأرحام والجيران
الجزء والصفحة : ص25-29
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1144
التاريخ: 10-8-2019 1468
التاريخ: 2024-08-28 274
التاريخ: 2024-08-28 282

إذا كانت صلة الرحم واجبة وقطعها حرام، فإنّ ذلك يتأكّد في صلة الوالدين أو قطعهما، وقد عُدَّ عقوق الوالدين من الذنوب الكبيرة, كما ورد التصريح بذلك في روايات كثيرة، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أسخط والديه فقد أسخط الله ومن أغضبهما فقد أغضب الله"[1].

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "من آذى والديه فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فهو ملعون"[2].

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنّة"[3].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما ظالمان له لم يقبل له صلاة"[4].

وإذا كان هذا في حال ظلمهما له، فكيف إذا كان هو ظالماً لهما.

 

الإحسان للوالدين

يستفاد من القرآن الحكيم وأخبار أهل البيت عليهم السلام أنّه ليس عقوق الوالدين وحده ـ يعني إيذاءهما وإزعاجهما ـ حراماً وذنباً من الذنوب الكبيرة، بل إنّ الإحسان إليهما وأداء حقّهما واجب وتركه حرام شرعاً.

أمّا الآيات:

﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً[5].

﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا[6].

﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾[7].

حيث ذكر شكر الوالدين تبعاً لشكره، ولا شكّ عقلاً في وجوب شكر ربِّ العالمين، إذاً شكر الوالدين واجب أيضاً.

﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[8].

"فالإحسان في الفعل يقابل الإساءة وهذا بعد التوحيد لله من أوجب الواجبات كما أنّ عقوقهما أكبر الكبائر بعد الشرك بالله، ولذلك ذكره بعد حكم التوحيد وقدّمه على سائر الأحكام المذكورة المعدودة، وكذلك فعل في عدّة مواضع من كلامه تعالى.

وقد تقدّم في نظير الآية من سورة الأنعام الآية 151 من السورة، أنّ الرابطة العاطفيّة المتوسّطة بين الأب والأم من جانب والولد من جانب آخر من أعظم ما يقوم به المجتمع الإنساني على ساقه، وهي الوسيلة الطبيعية الّتي تمسك الزوجين على حال الاجتماع، فمن الواجب بالنظر إلى السنّة الاجتماعية الفطريّة أن يحترم الإنسان والديه بإكرامهما والإحسان إليهما، ولو لم يجر هذا الحكم وهجره المجتمع الإنساني بطلت العاطفة والرابطة للأولاد بالأبوين وانحلّ به عقد المجتمع"[9].

﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا﴾: "فتخصيص حالة الكبر بالذكر لكونها أشقّ الحالات الّتي تمرّ على الوالدين، فيحسّان فيها الحاجة إلى إعانة الأولاد لهما وقيامهم بواجبات حياتهما الّتي يعجزان عن القيام بها، وذلك من آمال الوالدين الّتي يأملانها من الأولاد حين يقومان بحصانتهم وتربيتهم في حال الصغر وفي وقت لا قدرة لهم على شيء من لوازم الحياة وواجباتها. فالآية تدلّ على وجوب إكرامهما ورعاية الأدب التام في معاشرتهما ومحاورتهما في جميع الأوقات، وخاصّة في وقت يشتدّ حاجاتهما إلى ذلك وهو وقت بلوغ الكبر من أحدهما أو كليهما عند الولد..."[10].

 

بعض ما ورد من الأحاديث في برِّ الوالدين

1ـ أفضل من الجهاد:

أتى رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله إنّي راغب في الجهاد نشيط، فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): "فجاهد في سبيل الله فإنّك أن تُقتل تكن حيّاً عند الله تُرزق وإن تمت فقد وقع أجرك على الله وإن رجعت رجعت من الذنوب كما ولدت".

قال: يا رسول الله إنّ لي والدين كبيرين يزعمان أنّهما يأنسان بي ويكرهان خروجي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "فقر مع والديك فوالّذي نفسي بيده لأنسهما بك يوماً وليلة خير من جهاد سنة"[11].

 

2ـ الأثر الدنيوي للعقوق:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ثلاثة من الذنوب تُعجَّل عقوبتها ولا تؤخّر إلى الآخرة، عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الإحسان"[12].

 

3ـ الإحسان للوالدين وطول العمر:

عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: "صدقة السرّ تُطفئ غضب الرب، وبرّ الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الأجل"[13].

 

4ـ الإحسان للوالدين والغنى:

قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "من يضمن لي برّ الوالدين وصلة الرحم أضمن له كثرة المال وزيادة العمر والمحبّة في العشيرة"[14].

هذه بعض الروايات، في البرّ والإحسان إلى الوالدين، وهي كثيرة، نقتصر على هذا القدر.


[1] مستدرك الوسائل, م. س, ج15, ص 193.

[2] م.ن.

[3] م.ن.

[4] بحار الأنوار, م.س, ج 71, ص 61.

[5] سورة البقرة, الآية: 83.

[6] سورة العنكبوت, الآية: 8.

[7] سورة لقمان, الآية: 14.

[8] سورة الإسراء, الآيتان: 23 - 24.

[9] الميزان في تفسير القرآن, محمد حسين الطباطبائي, ج13, ص 79 - 80.

[10] م.ن, ص 80.

[11] بحار الأنوار, م.س, ج 71, ص 52.

[12] م.ن, ج70, ص 373.

[13] م.ن, ج71, ص 83.

[14] جامع أحاديث الشيعة, السيد البروجردي, ج 21, ص 427.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.