فضل العفّة وأهمّيّتها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَعَفِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، وأَهْلِ النَّارِ كُلُ مُتَكَبِّرٍ جَوَّاظٍ»[1].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَ الْحَلِيمَ الْغَنِيَّ الْمُتَعَفِّفَ أَلَا وإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَةَ الْبَذِيَّ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ»[2].

 شُعَب العفاف 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «أَمَّا الْعَفَافُ فَيَتَشَعَّبُ مِنْهُ الرِّضَى والِاسْتِكَانَةُ والْحَظُّ والرَّاحَةُ والتَّفَقُّدُ والْخُشُوعُ والتَّذَكُّرُ والتَّفَكُّرُ والْجُودُ والسَّخَاءُ، فَهَذَا مَا يَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِعَفَافِهِ رِضىً بِاللَّهِ وبِقَسْمِه»[3].

 مواطن العفاف 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «أَحَبُّ الْعَفَافِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَفَافُ الْبَطْنِ والْفَرْجِ»[4].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «مَا زَيَّنَ اللَّهُ رَجُلًا بِزِينَةٍ خَيْر مِنْ عَفَافِ بَطْنِهِ»[5].