المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحلَّ بقدر من الشجاعة
Oxidative Phosphorylation
27-10-2015
سنّة البلاء في كلام رسول الله "ص"
2024-08-27
خارج الكائن الحي Ex vivo
4-4-2018
عناصر تعريف التخطيط الإعلامي كعملية إدارية
2023-02-16
المحكاة الحيوية Biosimulation
27-8-2017


نقوش (رعمسيس) وتماثيله في المعابد الأخرى.  
  
365   07:55 مساءً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 569 ــ 570.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-15 781
التاريخ: 2024-08-21 291
التاريخ: 2024-09-30 217
التاريخ: 2024-02-07 871

ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الفرعون «رعمسيس الثاني» قد تسلط عليه الصلف، وركبه الغرور، وحب العظمة بدرجة بالغة؛ مما جعله لا يتورع عن نقش اسمه بطريقته المحببة إليه بحروف غائرة قبيحة، غاب عنا السبب في إغرامه بها في قاعة عمد «أمنحتب الثالث» بجانب النقوش والصور الفنية الرفيعة الأنيقة التي حلى بها الأخير هذه القاعة في معبد الأقصر، وبذلك شوَّه منظر هذا المبنى الممتاز، وألبسه صورة آية في القبح، وإن كان في الوقت نفسه قد أبرز لعين المفتن، بل لعين المتفرِّج العادي جمال نقوش «أمنحتب الثالث»؛ فبضدها تتميز الأشياء.

وقد كانت تلاصق هذه العمد دعامات مستطيلة الشكل عظيمة الحجم، تتركز عليها تماثيل للإله «أوزير»، أو للملك نفسه، ونخص بالذكر منها التماثيل الهائلة التي كانت تُنحت واقفة أو جالسة ﻟ «رعمسيس الثاني»، وقد ملأ بها معابده، ويلفت النظر من بينها تماثيله الستة الضخمة التي أقامها أمام معبد الأقصر، ويبلغ طول الواحد منها أربعة عشر مترًا، وسبعة منها في قاعة العمد في نفس المعبد؛ ارتفاع كل منها سبعة أمتار، وقد أقام في «الرمسيوم»، وفي «منف» تماثيل تضارع تمثالي «ممنون» اللذين أقامهما «أمنحتب الثالث»، ولكن تمتاز عنهما بنحتها في مادة الجرانيت الصعبة التناول على الحفار، على أن ما أقامه من تماثيل لآلهته في مختلف المعابد لا يقل عددها عن عدد ما أقامه لنفسه، ولم يفُته قطع المسلات الشامخة في علوها من «أسوان»، وإقامتها في معابد الآلهة، وقد كانت جدران تلك المعابد بما في ذلك جدران البوابة العظمى التي تُعد المدخل الرئيسي مزينة بالمناظر والنقوش الملونة، وقد كان جزء منها خاصًّا بالمناظر الدينية، والجزء الآخر صور عليه انتصارات الفرعون على الأعداء، والنقوش التي تمجد أعماله، وترفعه في أعين الشعب، وتخلد ذكره على كر الأيام في أعين الخلف.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).