المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فن صياغة الأسئلة في قسم البحوث بالعلاقات العامة  
  
330   06:15 مساءً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 79-82
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / الكتابة للعلاقات العامة /

فن صياغة الأسئلة في قسم البحوث بالعلاقات العامة

يضع الباحث في حقل العلاقات العامة بعد وسيلة اختيار جمع المعلومات والبيانات طائفة من الأسئلة، ليجيب عنها المبحوثين ( عينة من البحث من الجمهور الداخلي أو الخارجي).

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:

ما هو السؤال؟

السؤال وسيلة تستخدم في الحياة اليومية للتفاهم، وتوصيل المعلومات. كما أنه أداة للحصول على معلومات قد تتفق مع توقعاتنا أو تتعارض معها.

ويتيح السؤال للباحث معرفة عدد من المعلومات مباشرة (أي عن طريق إدلاء المبحوث بالمعلومات بصراحة ووضوح أو بصورة غير مباشرة (أي من طريق تحليل إجابة المبحوث المكتوبة في الاستبانة).

هذا ويحصل الباحث على المعلومات أحياناً دون أن يكون له ضلع مباشر في الحصول عليها. ويتضح ذلك لدى إجراء المقابلات الصحفية المكتوبة، والمسموعة والمرئية، عندما يدلي سياسيون، أو رجال أعمال، أو عمال، أو مارة في الشارع.. الخ بمعلومات أو آراء حول موضوع معين. وحتى يزداد القارئ الكريم فهماً لموضوع السؤال، سنطرح سؤالاً ونحدد العناصر التي يقوم عليها.

وتحديد ذلك أمر ضروري، ليكون السؤال موضوعياً.

ونص السؤال المقترح هو:

هل تؤيد سياسة النقابات أم ترفضها؟

إن سؤالاً كهذا لا يمكن أن نصفه بأنه موضوعي. لأن المبحوث سوف يجيب عليه «بنعم» أو «لا».

والإجابة بالموافقة أو الرفض لا تتيح للباحث أن يستنتج شيئاً مهماً أو واضحاً فهو لا يعرف السبب الذي دفع المبحوث إلى الإدلاء بإجابته تلك.

فعندما يوافق المبحوث على سياسة النقابات، ربما يكون قد قصد أنها تقوم بأعمالها على أفضل وجه. وعندما يجيب أنه يرفض سياسة النقابات ربما يعود رفضه إلى اعتقاده بأنها أداة طيعة في أيدي عدد من النقابيين الذين يستغلونها لمآربهم الشخصية. وهكذا فإن إجابة المبحوث بالصورة المذكورة لا تفيد كثيراً في موضوع البحث.

إذن لابد من وضح السؤال حتى تكون الإجابة متضمنة ما يلي:

أولاً: السبب المحرك للإجابة: فالإجابة عن السؤال إيجابية كانت أو سلبية لابد أن تكون انعكاساً لردود فعل المبحوث على مضمون السؤال، ولا يمكن أن تكون الإجابة عنه واضحة للباحث إلا إذا صاغ السؤال بوضوح.

ثانياً: التحديد: إن عدم تحديد اسم النقابة في سؤالنا المذكور قد يدفع المبحوث إلى التفكير بكل النقابات أو بنقابة معينة. فهو إذا فكّر بنقابة ينضوي تحتها أخ له أو صديق واقع تحت تأثيرها، فإنه (أي المبحوث) يقع تحت تأثير ما يردده أخوه أو صديقه حولها.

ثالثا: مستوى معلومات المبحوث: إن على الباحث أن يأخذ باعتباره أن المبحوثين متفاوتون في معلوماتهم عن المشكلة موضوع البحث. فعندما يجيب مبحوث برفضه أو موافقته على سياسة النقابات، فإن ذلك قد يعود إلى عدم إحاطته علماً بسياسة النقابات. إذن ما العمل؟

يمكن تذليل تلك الصعوبة بصياغة السؤال المذكور على النحو التالي:

هل ترى أن نقابة العمال تمثل أعضاءها؟

(أ) نعم

(ب) لا

ولماذا؟

بذلك يستطيع الباحث أن يحصل على إجابة واضحة من المبحوث عن السؤال.

رابعاً: نوع السؤال: إن نوع السؤال (مفتوحاً كان أو مغلقاً) يقوم بدور أساسي في حث المبحوث على الإجابة، وسنتحدث عن أنواع الأسئلة في مكان آخر من هذا الكتاب.

خامساً: ترتيب السؤال: لابد وأن يرتب الباحث السؤال (ينظمه) حسب أهميته بالنسبة للمبحوث، كأن يسبق سؤالنا الأخير السؤال التالي:

هل أنت عضو في نقابة العمال؟

(ا) نعم

(ب) لا

سادساً: بعد السؤال: إن تحديد البعد الذي ينطوي عليه السؤال، يحول دون إدلاء المبحوث بإجابة قد لا يكون لها صلة بما ينوي الباحث الحصول عليه من معلومات.

وإليك المثال التالي:

هل ترى أن نقابة العمال:

(أ) تنفذ ما تمليه عليها وزارة العمل.

(ب) ترعى مصالح النقابات فقط.

(ج) تدافع عن مصالح العمال بقوة.

(د) تدافع عن مصالح العمال أحياناً.

سابعاً: مكان الاستطلاع وصلة الباحث بالمبحوث:

إن المكان الذي يتم فيه استطلاع رأي المبحوث وصلة الباحث به، يقومان بدور فعال في سبيل الحصول على صورة الإجابة التي يدلي بها المبحوث فلو شعر المبحوث بأن للباحث موقفاً من سياسة النقابة في سؤالنا السابق، فقد تتأثر إجابة المبحوث بذلك. وسوف تتأثر الإجابة بصورة أوضح فيما لو كان للباحث صلة قرابة أو صداقة مع المبحوث حيث يكون للناحية الذاتية حيز في الإجابة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.