المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



إدارة السيـولـة ومفهومـها ومكوناتـها في المـصارف  
  
312   12:44 صباحاً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : أ . حـسن جميل البديري
الكتاب أو المصدر : البنوك ــ مدخل محاسبـي اداري
الجزء والصفحة : ص39 - 41
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

الفصل الثاني

إدارة السيولة والربحيـة .. والموائمة بينهما

السيولة ... مفهومها 

تعني قدرة البنك الفردي على المواجهة التزاماته والتي تشمل وبصورة اساسية تلبية طلبات المودعين للسحب من الودائع وتلبية طلبات الائتمان أي القروض والسلفيات لتلبية احتياجات المجتمع.

والسيولة التامة تساعد البنك على تجنب الخسارة التي قد تحدث نتيجة اضطرار البنك إلى تصفية بعض امواله غير السائلة وبذلك يمكن القول بأن السيولة التامة تمثل عنصر الحماية والامان بالنسبة للمصرف، ومعنى الامان امان الودائع ومعنى الحماية لقيمة الاموال غير السائلة.

ولكن علينا ان نفرق بين السيولة على مستوى البنك الفردي وعلى مستوى الجهاز المصرفي ككل أو النوعي فالسيولة على مستوى البنك الفردي تعنى قدرته على مواجهة التزاماته بينما على مستوى الجهاز المصرفي تعنى قدرة الجهاز المصرفي بمجموعه على تلبية طلبات الائتمان جميعها وفي أي وقت. فالسيولة على مستوى البنك الفردي تؤثر فقط على سيولة البنك الذي سحبت منه الودائع.

ويرى البعض أن سيولة البنك عبارة عن قدرته على مقابلة التزاماته فوراً من خلال تحويل أي اصل من الأصول إلى نقد سائل وبسرعة وبدون خسارة في القيمة. ولهذا تحتفظ البنوك بحد أدنى من النقدية بخزينة البنك وودائع لدى البنك المركزي حيث يعتبر الاخير المقرض للبنوك في حالة صعوبة تدبيرها لموارد نقدية لمقابلة التزاماتها وذلك بتحويل أصل من الاموال إلى البنك المركزي كاعادة خصم الأوراق التجارية لدى البنك المركزي، وقد يلجأ البنك إلى تحويل الاوراق المالية التي يزيد اجل استحقاقها عن سنة إلى نقدية إذا ما توافرت سوق مالية نشطة.

يمكن تصنيف مكونات السيولة حسب سرعة توفيرها إلى مكونين :

1- السيولة الحاضرة.

2- السيولة شبه النقدية.

 

1- السيولة الحاضرة

هي النقدية الحاضرة لدى البنك والتي تحت تصرفه وتشتمل على :

أ- النقدية بالعملة الوطنية والعملات الأجنبية :

وهي الأموال الموجودة في خزائن البنك في صورة نقد سائل من عملات رسمية ومساعدة وأجنبية. وقد يجد البنك صعوبة في تقدير رقم هذا البند ولكن الخبرة السابقة لها دور في تقديره.

ب ـ الودائع لدى البنوك الأخرى ولدى البنك المركزي :

حيث يلتزم البنك وفق التشريعات الخاصة بالاحتفاظ لدى البنك المركزي بأموال سائلة في شكل احتياطي للحفاظ على حقوق المودعين، ويمكن عن طريق نسبة الاحتياطي هذا التأثير في حجم الائتمان هذا بالاضافة إلى ان البنك قد يحتفظ بارصدة في شكل ودائع قصيرة الأجل لدى البنوك الأخرى. وبذلك يلجئ البنك إلى هذه الارصدة في حالة الحاجة اليها ويمكن تحويلها إلى البنك المركزي للحصول على مقابلها النقدي.

ج ـ الشيكات تحت التحصيل

وهي شيكات مقدمة من عملاء البنك لتحصيلها واضافة قيمتها إلى حسابات العملاء بالمصرف وتحدد البنوك نسبة من هذه الشيكات لتدخل تحت نطاق السيولة وفقاً للخبرة السابقة، وبذلك تحتاط بعدم الاخذ بالحسبان تلك الشيكات التي يحتمل رفضها لسبب أو آخر وتعتبر الشيكات التي يمكن تحصيلها عن طريق غرف المقاصة أكثر سيولة من غيرها والشبكات المحلية المسحوبة على نفس البلد اكثر سيولة من المسحوبة على الخارج. 

2 ـ السيولة شبه النقدية :

وهي الاصول التي يمكن تصفيتها أي بيعها أو رهنها ومنها اذوانات الخزينة والكمبيالات المخصوصة والاوراق المالية من اسهم وسندات، وهي اصول تسمى (بالاصول الاستثمارية لخدمة السيولة)، فهي تتمثل بقصر اجل استحقاقها وامكانية  التصريف السريع سواء بالبيع أو الرهن، وكلما كانت هذه الاصول حكومية أو مضمونة من الحكومة كلما كانت أسهل في التصرف فيها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.