نبات الميسكارا

بالإنجليزية (Muscaria)

باللاتينية:

(Muscari Botryoides) -1

2- (Muscari comosum)

العائلة الزنبقية (Fam: (Liliaceae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

هو نبات أوروبي ينتج من الأبصال يزهر في الربيع، له عدة أصناف، وأوراقه ضيقة تشبه الحشائش، وهو ذو ألوان مختلفة حسب الصنف فمنها الأبيض والأزرق الفاتح والأزرق الغامق والأصفر المخضر والأحمر الشليكي والبنفسجي المزرق، ويبلغ ارتفاع النبات 9-21 سم، وطول الحامل الزهري 22,5 سم.

الزراعة والأزهار

تزرع الأبصال في أكتوبر، وتزهر في أبريل.

التربة المناسبة وطريقة الزراعة

تزرع الأبصال في أي نوع من أنواع التربة على عمق 6 سم، والمسافة بين النباتات 5-7 سم أو تترك مفردة حتى تزدحم النباتات فتخف بعض منها، وينتظر نجاح هذا النوع من الأبصال عند التوسع في زراعته في مصر حيث يوجد المسيكارا في مصر على الأصل البري، وهو شائع ومحبب في الخارج، وبذلك يسهل تسويقه لو أتبعت المواصفات القياسية العالمية في إنتاجه وتصديره.

يفضل لزراعة الميسكارا التربة الخصبة جيدة الصرف والري الجيد، ومع ذلك تنمو الميسكارا في أغلب الأراضي، وعلى الأسوار، وبين الأعشاب القصيرة، وفى الحدائق الصخرية، وفي حواف الحدائق كمهاد صالحة لإنتاج الزهور، ويحسن زراعة الأبصال مبكراً في الخريف حتى يمكن الحصول على الزهور الصالحة، وتترك الأبصال غير موزعة بالتربة لأعوام قليلة بحيث تترك النباتات في التربة بصفة عامة، وعند ازدحامها يتم اقتلاعها وتقسيمها إلى كتل وتجمعات خاصة بعد قطف الأزهار، ويعاد زراعتها إذا سمحت خصوبة التربة بذلك وإذا كانت زيادة النباتات سريعة، فتترك النباتات بدون تقليع للموسم التالي. كما تنجح زراعة الميسكارا بصورة جيدة في الأصص داخل الصوب فتميل أن تكون مورقة وقوية النمو، كما يمكن تنمية الميسكارا في الغرف لعمل ديكورات لها، ويفضل وضعها في أواني الزهور.

الأهمية العلاجية للميسكارا

الميسكارا أو ما يسمى «بصل الزير» نبات مدر للبول، ويشفى البواسير، والتهاب الرحم لبوساً.