أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-25
1119
التاريخ: 18-10-2016
1023
التاريخ: 2024-09-11
276
التاريخ: 18-10-2016
937
|
الوزر: الحمل الثقيل ويطلق على الذنب لثقله والجمع أوزار.
فبقتلهم سيد شباب الجنة حملوا الذنب الثقيل في الدنيا والآخرة، فإما في الآخرة فقد استوجبوا النار كما في الزيارة «وَحَمَلَةَ الْأَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ»، وأما في الدنيا فكما ورد في كتاب كامل الزيارات: ان كل من شارك في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) ابتلي بأحد الأمراض الثلاثة: الجنون والجذام والبرص، وتقول الرواية أيضاً بأن هذه الأمراض قد انتقلت إلى ذراريهم من بعدهم رغم أنهم لا علاقة لهم بجريرة آبائهم، إلّا أن هذا هو الذي حصل بالفعل وكان ذلك من عواقب قتل الإمام الحسين (عليه السلام) فكما السكّير تمتد آثار عمله إلى نسله فكذلك الحال مع الظالم وهذه مسألة تكوينية.
وقد ورد أيضاً في كامل الزيارات : أن قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) قد قُتلوا جميعاً ولم يمت أي منهم ميتة طبيعية، في هذا السياق يقول الإمام محمد الباقر (عليه السلام): والله لقد قُتل قتلة الحسين (عليه السلام) ولم يطلب بدمه بعد والله لم يرضى بعد، لأن للإمام الحسين (عليه السلام) مكانة في أعالي الذرى والانتقام الذي حل بهم ـ وهو القتل ـ ليس كافياً ألبته، وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) مخاطباً جده الإمام الحسين (عليه السلام): أشهد أنك ثار الله في أرضه حتى يستثير لك من جميع خلقه ، فإن الله تعالى استغاث واستنهض بجميع الخلائق والكائنات للقيام بثأر الحسين (عليه السلام) ثم ضمّن جميع بقاع الأرض وجميع بني البشر ضمنهم دم الحسين أي جعل دم الحسين ضماناً في ذمتهم، فالمستغيث لثأر الحسين هو الله تعالى بنفسه، فالله تعالى بذاته يطلب العون للأخذ بثأر الحسين، والمستغاث فيها جميع الخلق أي جميع المخلوقات ابتداءاً من اللوح والقلم والعرش والكرسي والسماوات والأرضين والاجرام وكل ما يرى وما لا يرى، وتستمر الاستغاثة إلى آخر مخلوق وحتى آخر لحظة من حياة العالم أشهد أنك ثار الله... حتى يستثير لك من جميع خلقه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|