المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



المريمية الشائعة (السالفيا)  
  
200   08:01 صباحاً   التاريخ: 2024-08-23
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 346-353
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-14 1358
التاريخ: 2/9/2022 1188
التاريخ: 7-3-2016 1714
التاريخ: 2024-08-25 235

المريمية الشائعة (السالفيا)

بالإنجليزية (Common sage),Sage)

(Garden sage)

بالفرنسية (Sauge officinale,salel, the de Grece)

باللاتينية (.Salvia officinalis L)

العائلة الشفوية (Fam: (Labiatae

الموطن الأصلي

يعتبر حوض البحر المتوسط الموطن الطبيعي لنباتات هذا الجنس، لاسيما منطقة جنوب أوروبا، بالرغم من وجوده بريا في بعض الأماكن الأخرى في كل من وسط روسيا، وأمريكا الشمالية، وقد انتشرت زراعته في معظم المناطق الباردة والمعتدلة والدافئة المرتفعة الرطوبة، وأهم البلدان إنتاجاً للزيت العطري هي البانيا وتركيا واليونان ويوغسلافيا، وإيطاليا واسبانيا، والأرجنتين والمغرب، وهو يزرع في مصر حاليا بكثرة لأهميته الطبية الكبيرة والاقتصادية والتصديرية بعد فتح أسواق لها بالخارج.

الوصف النباتي

نباتات عشبية مستديمة الخضرة معمرة طويلا، نموها غزير وسريع لكبر حجم افتراشها وجذورها ليفية، وزيادة تفريعها الأفقي مغطاة بالأوبار الأوراق بسيطة ذات رائحة عطرية قوية متقابلة الوضع معنقة، نصلها مغطى بالأوبار على سطحيها العلوى والسفلى لونها أخضر رمادي، أو رمادي مخضر، الأزهار صغيرة الحجم، ألوانها مختلفة من الأبيض إلى الأحمر الأرجواني ، محمولة على حوامل زهرية قصيرة منفردة أو متفرعة، النورات العنقودية طرفية الموضع وهي، تتكيف للتلقيح بالحشرات، الثمار صغيرة الحجم شكلها كروى، بداخلها أربع بذور سمراء اللون، مستديرة الشكل، قطرها لا يزيد على 2 ملليمتر ويصل ارتفاع النبات إلى 60 سم.

أنواع المريمية

1 - المريمة الشائعة S.officinalis

نباتاتها قوية النمو كبيرة الحجم، يبلغ ارتفاعها حوالي 100 سم أو أكثر، الأوراق صغيرة الحجم، مستطيلة رمحيه الشكل نوعا، إلا أنها ضيقة عند قاعدة نصلها، تصل أطوالها بين 3-5 سم، وعرضها من 1-2,5 سم، لونها رمادي فاتح لغزارة الأوبار على سطحيها، الأزهار لونها أرجواني مزرق، توجد في نورات متزاحمة عنقودية.

هذا النوع يحتوي على أهم الأصناف، أزهاره بيضاء اللون الأوراق كبيرة الحجم، ويعرف باسم الصنف Variety albiflora .

2 - المريمة الأوروبية S.sclarea

طبيعة نمو هذا النوع محدودة وهو نبات معمر قليلا ما يصل ارتفاع سوقه إلى 50-80 سم إن وجد والأوراق كبيرة الحجم، شكلها بيضي أطوالها بين 10 إلى 25 سم، وعرضها من 5-10 سم، حافتها ملساء، لونها رمادي فضي لغزارة الأوبار على سطحي نصلها، الأزهار صغيرة الحجم لونها أصفر مخضر، محمولة على حوامل نورية طويلة متفرعة، ويحتوي على كمية كبيرة من الزيوت الطيارة.

3 - المريمة الفضية أو الأرجنتينية S.argente

تشبه النوع السابق، إلا أن حجم أوراقها كبير، أطوالها بين 25 - 40 سم، وعرضها من 10-20 سم، لونها فضي تقريبا لوجود الشعيرات والأوبار الطويلة على سطحي نصلها.

التربة المناسبة

تجود زراعة المريمة في معظم الأراضي، بشرط أن تكون خصبة جيدة التهوية والصرف، وتفضل الأراضي الخفيفة، خاصة الصفراء، ولا تجود في الأراضي الغدقة السيئة الصرف، وإلا انعكس ذلك على الإنتاج الخضري والزيتي للنباتات.

ميعاد الزراعة

تزرع العقل الطرفية في أول الربيع، بينما البذور يمكن زراعتها في المشتل خلال النصف الأول من شهر أكتوبر، وتنقل البادرات في شهر فبراير حتى أول مارس، أو تزرع البذور مباشرة في المكان الدائم خلال مارس.

معدل الزراعة

يحتاج الفدان الواحد من 20-25 ألف عقلة طرفية من نباتات المريمة الناتجة من مساحة من الأرض المستديمة مقدارها يتراوح بين 5-6 قيراط مزروعة بالأمهات ومن البذور حوالي 400-500 جرام خالية من المواد الغريبة ومطابقة للنوع أو الصنف.

الزراعة بالمشتل

يتم أخذ العقل في بداية موسم الشتاء وذلك بتقسيم النباتات أو الحصول على العقل الساقية وزراعتها في أحواض تحتوي على تربة خفيفة (طميية أو من البيتموس) تغطى بالبلاستيك الشفاف، وتترك في الظل بعد ريها حتى يتم توفر الرطوبة المناسبة لتكون الجذور عليها، وتستمر في المشتل حتى بداية الربيع في شهر مارس.

الزراعة بالأرض المستديمة

تجهز الأرض المستديمة بإضافة السماد البلدي بمعدل 20 متراً مكعباً وتحرث الأرض وبعد التسوية يضاف سماد السوبر فوسفات بمعدل 200 كيلو جرام ثم يتم تخطيط الأرض بمعدل 12 خطأ في القصبتين، وتروى الأرض حيث يتم الشتل في وجود الماء.

طريقة الزراعة

بعد عملية الحرث والتسوية، تخطط الأرض الزراعية إلى خطوط عرضها يتراوح بين 70-90 سم، ومسافات الزراعة بين النباتات 25-45 سم وأن الزراعة الواسعة بين النباتات تعطى محصولاً خضريا كبيراً، بينما الزراعة الضيقة تعطى إنتاجا مرتفعا لنباتات المريمة الشائعة وينصح بزراعة المريمة على خطوط عرضها 70-90 سم، وعلى مسافات تتراوح بين 20 - 40 سم، وعند زراعة البذور في المكان المستديم يجب وضعها في جور على مسافات 40 سم من بعضها، وعلى خطوط عرضها 90-70 سم، وبفضل زراعة المريمة الشائعة على مسافة 30 سم من بعضها، وعلى خطوط عرضها 75 سم للحصول على العشب والزيت بكميات مرتفعة وعالية الإنتاج.

الري

تعتبر نبات المريمة من الأنواع التي تتحمل العطش والجفاف لفترات طويلة لوجود الزغب والشعيرات الدقيقة التي تكسو معظم الأعضاء الخضرية، مما يؤدى إلى تقليل عمليات النتح والبخر الطبيعي من النباتات، بالرغم من أن فترات الجفاف الطويلة أو زيادة المدة بين فترات الري الصناعي قد تودى بدورها إلى ضعف النمو الخضري وقلة إنتاج الزيت العطري لنباتات المريمة، لذلك يجب أن تكون فترات الري ثلاثة أسابيع شتاء، وأسبوعين صيفا، على أن تكون كمية المياه ،معتدلة لأن الري الغزير يسبب زيادة النمو الخضري على حساب كمية الزيت الطيار المتكونة في النباتات.

خدمة النباتات

عموما يحتاج النبات للعناية بالري بحيث لا تقل عدد مرات الري عن 6 ريات خلال فترة النمو، ويجب منع الري تماما قبل الحصاد بأسبوع على الأقل.

يحتاج النبات إلى التسميد الأزوتي خلال فترة النمو على عدة دفعات خاصة بعد حش النبات فيضاف 200 كيلو جرام سلفات نشادر على 3 دفعات.

التسميد

نباتات المريمة تستجيب للأسمدة الآزوتية لغزارة نموها خضرياً، مصحوبة بانخفاض محتواها من الزيت العطري عند زراعتها في المناطق الرطبة، أو باستعمال الري الصناعي؛ إلا أنه من الأفضل إضافة عنصر الفوسفور أو البوتاسيوم، ويكون إنتاج الزيت العطري مرتفعاً والعشب الخضري كبيراً لنبات المريمة عند استعمال الآزوت والبوتاسيوم وأن التسميد الآزوتى والفوسفاتي يؤديان إلى رفع المحتوى من الزيت العطري لنبات المريمة، بإضافة سماد السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم بمعدل 200، 50 كجم على التوالي للفدان الواحد قبل شتل نباتات المريمة، ثم وضع السماد الآزوتي بمعدل 150 - 200 كجم من سلفات الأمونيوم، على أن يوضع نصفها بعد الشتل بحوالي ثلاثة أسابيع والنصف الآخر بعد أسبوعين، وقد وجد أن الزيادة في الأسمدة الأزوتية تعمل على كثرة النمو الخضري، وكبر حجم العشب الأخضر، بينما المستوى المنخفض من السماد الأزوتى يؤدى إلي زيادة معدل الإنتاج من الزيت الطيار.

مقاومة الأمراض

تتعرض نباتات المريمة لعدة أمراض مختلفة تسبب نقصا في العشب والزيت، وأهم هذه الأمراض ما يلي:

1 - مرض الاصفرار الورقي

سببه الفيروس Chlorogenus callistapha وأعراضه اصفرار الأوراق نتيجة تحلل الكلورفيل، مؤديا إلى جفاف الورقة.

2 - مرض التبقع الورقي

سببه الفيروس Lethum australiense الذي يهاجم الأوراق، وتظهر أعراضه على هيئة نقط أو بقع صفراء على سطح الورقة، لا تلبث أن تتحول إلى اللون البنى مسببة في النهاية ذبولها وجفافها.

ويمكن مقاومة الأمراض الفيروسية باتباع دورة زراعية طويلة المدى، أو اقتلاع النباتات المصابة من جذورها وحرقها، أو باستعمال العقل الطرفية أثناء الزراعة، على أن تكون خالية من الأعراض السابقة.

3- مرض التبقع

ينتج عن الفطر Volutella flexusa الذي يصيب الأوراق على هيئة بقع داكنة، ثم تصبح صفراء اللون، مسببة ذبول الأوراق وجفافها، ومن العوامل المسببة لانتشار هذا المرض الرطوبة الجوية المرتفعة، والأراضي الغدقة، وكثرة الري على فترات متقاربة، ويقاوم هذا المرض باستعمال مركبات الكبريت والجير رشا أو تعفيراً.

4 - مرض البياض الدقيقي

الفطر المسبب للمرض هو Peronosporalamii و Erysiphe cichoracerum ، وأعراضه تظهر على هيئة بقع بيضاء اللون، لا تلبث أن تعم الأعضاء الهوائية، ويصير لونها أسودا أو بنيا، مسببه جفاف النبات وموته، ويقاوم باستعمال مركبات النحاس والكبريت، أو الكبريت والجير.

5- مرض التعفن الساقي

الفطريات المتسببة في المرض هي Sclerotium bataticola ، Sphaeropsis salviae,. S.roefaii,  التي تهاجم قواعد السوق مسببة تلونها باللون البنى المسود الذي ينتشر إلى أعلى، مؤدية في النهاية إلى ذبول النباتات وجفافها وموتها، وتقاوم بإتباع دورة زراعية طويلة، كما ينصح بنقع البذور قبل الزراعة في ماء درجة حرارته بين 45-40 °م لمدة 20 - 30 دقيقة.

6 - مرض التعفن الجذري

الفطر المسبب للمرض هو Rhizocfinia solani ، Rhymaortichum Omnivorum الذي يظهر أعراضه على المجموع الجذري بتعفنها وتلونها باللون الرمادي المسود أو البني الداكن، وينتشر في التربة الغدقة والسيئة الصرف والتهوية، ويقاوم باتباع الاعتدال في الري، وأن تكون الأراضي حسنة الصرف وجيدة التهوية.

7- التعقد الجذري

السبب نوع من النيماتودا Meloidagyne species التي تظهر أعراضها على هيئة عقد على الجذور مسببة اختناق النباتات وذبولها وجفافها وموتها.

التزهير والقرط

يكون التزهير ابتداء من أواخر مارس ويستمر خلال شهري ابريل ومايو ويكون التزهير قليل في العام الأول ثم يتزايد في الأعوام التالية، ويتم قرط النبات عند التزهير ويؤخذ قرطتان في العام الأول وثلاث قرطات في الأعوام التالية وأهم القرطات هي التي تؤخذ خلال أشهر الصيف يونية ويوليه، من العام الأول للزراعة كحشه أولى حيث تزيد نسبة الزيت والجودة في الأوراق، وعموما تؤخذ القرطات خلال شهر مايو، أغسطس، وأكتوبر، وهو أفضل وقت لحصاد النباتات للحصول منها على كمية عالية من الزيت المتواجد في الأوراق عند بدء عملية الإزهار وقبل تكونها على النباتات، وبعد جمع الأوراق تقطع إلى قطع صغيرة وتجفف في الشمس مع التقليب المستمر حتى لا تتعفن، ثم يتم تقطيرها بواسطة أجهزة التقطير.

على أن يتم الحش خلال النهار، مع ترك حوالي 15 سم من الجزء القاعدي للنباتات   لتجديد النمو واستئناف نشاطه، وفي العام الثاني والأعوام التالية تحش النباتات ثلاث مرات: الأولى في ابريل، والثانية في يوليه، والثالثة في نوفمبر، على أن يتم تجديد الزراعة بعد أربع سنوات في مكان آخر، بغرض الحصول على العشب والزيت بصورة اقتصادية مرتفعة الجودة والقيمة.

الفدان الواحد من نباتات المريمة يعطى حوالي 10-12 طنا من العشب الطازج خلال الحشة الأولى والثانية من نفس العام الأول، وحوالي 15، 20، 18 طنا من العشب الطازج للحشات الثلاث في الأعوام التالية، متوقفا ذلك على البيئة، والمعاملات الزراعية، وطريقة الحش، وميعاده.

إنتاج الزيت

بعد عملية حش المجموع الخضري، ينقل مباشرة إلى أجهزة التقطير بالبخار، على أن يتم تقطير الزيت خلال 24 ساعة، وإلا تسبب التأخر بعد ذلك في نقص محتوى الزيت الطيار، ويفضل تجفيف العشب في مكان مظلل بعيدا عن الشمس المباشرة لتقليل تكلفة التشغيل لتقطير محتواها الزيتي.

الطن الواحد من العشب الجاف جفافاً طبيعيا يعطى حوالي 10-12 كيلو جرام من الزيت الطيار وهو أصفر مخضر يحتوي على الراتنجات والتانينات والسنيول والتوجون.

يمكن استخلاص الزيت العطري باستخدام أحد المذيبات العضوية منها الهكسان، أو الإيثير البترولي للحصول على عجينة زيت المريمية بعد تبخير مستخلص المذيب العضوي تحت ضغط منخفض عند درجة حرارة بين 35-40 م وأن العشب الجاف خاصة النموات الزهرية لنبات المريمة تزداد كمية زيتها الطيار أو عجينتها العطرية بزيادة فترة تخزينها في صورة مجروش خشن داخل أوعية مقفلة بإحكام بعيدا عن التبادل الغازي والتعرض للضوء.

وتسوق الأوراق الجافة أما كاملة أو مجروشه أو مطحونة، والصورة المجروشة أكثر تقبلا في السوق الخارجي.

نتائج الدراسات التي تمت على المريمية في مصر

1 - في دراسة أجريت على طرق استخلاص الزيت الطيار أتضح أن استخدام طريقة التقطير بالبخار هي الطريقة المناسبة للحصول على الزيت الطيار بالمقارنة بطريقة التقطير في وجود الماء وطريقة المذيبات حيث أعطت طريقة البخار زيتا جيدا من حيث الكمية والمواصفات.

2 - في تجربة أخرى أتضح أن قرط النباتات عند التزهير أعطت أكبر إنتاج من الزيت حيث أن الزيت المتقطر من النبات المزهر يعطى زيت جيد المواصفات.

3 - في دراسة لتأثير التخزين على الزيت في درجة حرارة الغرفة بمعزل عن تأثير الأكسوجين (الهواء) والرطوبة والضوء أمكن تخزين الزيت لمدة 180 يوما دون حدوث تغير جوهري في مواصفات الزيت.

4 - في دراسة أجريت على تأثير الرش بمنظمات النمو أتضح أن الرش بالجبرلين بتركيز 100 جزء/ مليون أعطت زيادة في محصول الزيت مع مواصفات جيدة في الزيت، أما التركيز 150 جزء/ مليون أدى إلى تحسين جودة الزيت بدرجة كبيرة مع زيادة في محصول الزيت ولكن أقل من الزيادة المتحصل عليها عند الرش بالتركيز الأول (100 جزء/ مليون).

5 - في نفس البحث السابق أتضح أن الرش بالجبرلين كان أكثر تأثيراً على تشجيع النباتات على تخليق المركبات الأكسجينية ومنها الثوجون (المادة الفعالة في زيت المريمية) وكانت هذه المركبات أعلى من المركبات الأخرى في الزيت الطيار مقارنة مع باقي المعاملات ومعاملة الكرنترول.

التغيير في المحتوى الكيميائي

من المعروف أن النمو الخضري لنبات المريمة يزداد حجما كلما قرب من فترة التزهير، مصحوبا بارتفاع معدل كمية الزيت الناتجة خلال فصل الصيف والخريف، الذي يقل تدريجيا خلال فصل الشتاء لانخفاض درجة الحرارة، وقصر طول الفترة الضوئية، ثم يرتفع الزيت مرة أخرى عندما تتحسن الظروف الجوية بارتفاع الحرارة خلال فصل الربيع والصيف في السنة التالية، فالنمو الخضري الكثيف يكون مصحوبا بارتفاع في كمية الزيت نتيجة زيادة معدل درجات الحرارة الجوية، ويقل كل منهما تبعا لانخفاض درجة الحرارة.

علما بأن كمية الزيت تختلف باختلاف مراحل النمو والأعضاء النباتية، أن كمية الزيت الطيار ترتفع في عشب نبات المريمية إلى طور التزهير، وتقل عند موسم النضج الثمري وتكوين البذور، وأن النموات الزهرية تحتوى على كمية مرتفعة من الزيت الطيار، بالمقارنة بالأوراق والسوق على التوالي، وأن كمية الزيت العطري ومكوناتها من مركبات الإسترات والكحولات عالية في فترة إزهار نبات المريمة، حيث تقل في فترة النضج الثمري واكتمال تكوين البذور.

دراسة على استخدام نباتات السلفيا فارنسيا بتشام في علاج أمراض السرطان والدم

أجرى الدكتور/ هاشم الهوارى تجربة ودراسة على استخدام نبات السلفيا فارنسيا بتشام لعلاج أمراض السرطان والدم.

نتيجة تلك التجربة

يعتبر نبات السلفيا فارنسيا بتشام من نباتات الزينة والتي تزرع في مصر لجمال أزهارها البنفسجية وينتمي هذا النبات إلى العائلة الشفوية ولقد بدأت إجراء التجربة للاستفادة من هذا النبات بمعامل قسم الصحة العامة بطب أسيوط في معالجة أخطر الأمراض في مصر وهو مرض السرطان وبعض أمراض الدم حيث تم تجفيف بعض أجزاء النبات من مخلوط الإزهار والأوراق والسيقان وكونت خمس تركيزات مختلفة وهى (2، 4 ، 6 ، 8 ، 10 جزء في المليون) المذابة في الكحول بتركيز 25% .

حقنت حيوانات التجارب بالتركيزات الخمسة والمكونة من خمسة مجموعات (خمسون فأرا) والمعدية بميكروب السرطان وأمراض الدم، كما حقنت المجموعة السادسة عشرة فئران المقارنة حقنا بالغشاء البريتوني واستمر الحقن يوميا بمعدل حقنة 1 ملليلتر للحيوان الواحد ولمدة شهرين ثم بعدها تم فحص الحيوانات.

تبين أن الحقن بتركيز (6، 8، 10 جزء في المليون) خلت الحيوانات من الميكروب السرطاني، وكما نفقت حيوانات المجموعة المعاملة بتركيز (2 ، 4 جزء في المليون) بالإضافة إلى مجموعة المقارنة.

ومن هذه النتائج نستنتج إنه يمكن استخدام مسحوق نبات السلفيا المجفف بالحقن في علاج السرطان وأمراض الدم.

الصفات الطبيعية للزيت العطري الناتج من أوراق الأنواع المختلفة لنباتات المريمية

المركبات التربينية

مكونات الزيت العطري من المواد التربينية الأنواع المريمية مختلفة النوعية والكمية، وبالنسبة لنوعية المركبات التربينية، فقد وجد أن النوعين S.aethiopis و S.moldavica يشترك زيتهما العطري في المكونات a-Pinene ، وLimonene، و Pinene ، وBorneol إلا أن النوع الأول يحتوى زيته أيضا على Linalool و Caryophyllene غير الموجودة في زيت النوع الثاني الذي يحتوى على Terminolene و Thujone، وMyrcene، Ocimene-2, P.Thymol, Terpinene, و 1-Ocimene غير الموجودة بالمرة في الزيت العطري للنوع الأول، وبالنسبة لكمية المركبات التربينية لزيت المريمية، فأن النسبة المئوية للمركبات التربينية الرئيسية هي Thujone، Borny Lace, Linalool, Borneol, Cineole, B-, ‹a-Pinene, Linalyl acetate, tate Pinene قد تصل كميتها إلى 59,6،83,8، 30,9، 31,3 ، 20,8% لزيت الأنواع ، وS.nemorosa ،وS.glutinosa، S.verticullata، وS.aethiopis على الترتيب. حتى الأنواع الأخرى من المريمية تختلف في كمية ونوعية مركبات زيوتها الطيارة الفريدة.

الأهمية الاقتصادية والطبية للمريمية

الزيت الطيار به حامض يورسوليك (C30H48N3 ( (ursolic acid) وحامض سيلونيك (Cleanolic acid) ومادة بيتاسيتسترول B-Sitosterol ، وهو نبات عطري تحتوى قممه الزهرية وأوراقه على زيت عطري طيار منبه ومقوى للجهاز العصبي، مقوى للنواحي الجنسية بدرجة ملحوظة مهضم ومزيل للانتفاخ، يشفى النزلات الصدرية والعشبية وبعض الحالات العصبية مثل الرعشة والتشنج العصبي، وعلى فترة من العلاج قد يشفى الشلل، قلف الشجيرات تدخن مثل السجائر في حالات الأزمة الصدرية وتحضر منه مكمدات، ويشفى الاستسقاء شربا، الأوراق تكسب الأطعمة نكهة طيبة، يستخدم كتابل أو بهار لتحسين مذاق الطعام، ويشرب منقوع الأوراق في فرنسا واليونان كالشاي، ويدمل الجروح والقروح كضمادات ومدر للبول، وتستعمل لمقاومة السموم ونهش الحيات والعقارب وتشفى اليرقان، مفتت للحصى، ويزيل آلام المفاصل ويشفى عرق النساء، طارد للغازات وقابض أو يزيل المغص ومدر للطمث قاتل للميكروبات ومطهر بوجه عام.

تستخدم أوراق المريمية في الطب الشعبي لعلاج الكحة ونزلات البرد، وكمطهر للحلق والفم.

تدخل أوراقها الجافة أو زيتها الطيار في الصناعات الغذائية كمكسب للطعم والنكهة كتابل وبهارات ويضاف إلى اللحوم كمنضج لها وكمادة حافظة ومشهية ومكسبة للطعم المميز وكذلك نفس الحال في منتجات اللحوم.

يستخدم المستخلص أو المنقوع المائي لأوراق نباتات المريمية في تخفيف آلام الحنجرة واللثة عند استعماله في صورة مضمضة، ويستعمل كشراب لإزالة الكحة، وتقوية وتنشيط الدورة الدموية ووقف الاسهال، وزيادة إفراز الصفراء، وقد يستعمل العشب أيضا في علاج اضطرابات المعدة، وتنظيم عمليات الهضم، وتخفيف أو تسكين آلام الكليتين.

الزيت الطيار أو عجينة زيت نبات المريمية قد تستخدم كمطهر، أو كعلاج لبعض الأمراض الجلدية لسرعة التام البثرات والتقيحات الخارجية.

وقد يستخدم الزيت أيضا في صناعة المشروبات الروحية وغير الروحية كمصدر للرائحة وصناعة الصابون الطبي وصابون الوجه والأغذية المحفوظة ومنتجات الألبان الصلبة لبقائها فترة طويلة عند التخزين للقضاء على البكتريا والفطريات الضارة وصناعة الروائح والعطور ومستحضرات التجميل.

استخدامه في صناعة الأدوية

تستخدم المريمية ومستخلصاتها في صناعة أدوية الصداع والبرد والكحة في مصر حاليا، وينتج منه زيت باسم (Sage oil) وكذلك تستعمل في أدوية المنشطات والمقويات وطرد الأرياح وكقابض وغيرها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.