المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

وقت النزف
19-8-2020
الخوف من الحياة العائلية
22-04-2015
أقسام منهج التفسير الإشاري
16-10-2014
المحاكيات Mimetica
26-2-2019
The pragmatic view of politeness
21-5-2022
إدارة شركة التضامن
7-10-2017


نبات الصبار ( صبر )  
  
241   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 499-502
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

نبات الصبار ( صبر )

بالإنجليزية (Aloes)

باللاتينية (.Aloe spp)

العائلة الزنبقية (Fam: (Liliaceae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

يؤخذ الصبر (الصبار) من أنوع كثيرة من الجنس (Aloe).

يتبع هذا الجنس ما يقرب من 150 نوع نباتي، أغلبها يعود موطنه الأصلي إلى أفريقيا، ثم نقل إلى شرق وغرب الهند وأوروبا. ويضم الجنس نباتات عشبية وشجيرية وأحياناً شجرية قد تصل إلى 18 متر طولاً، معظمها ذات أوراق الحمية مغطاة بطبقة سميكة من الكيوتيكل جالسة، غالباً شوكية عند الحافة، وأحياناً على كلا حافتي الورقة الأزهار تتكون من عناقيد بيضاء أو صفراء أو حمراء.

أهم هذه الأنواع من الناحية الطبية ما يقرب من ستة أنواع يوجد منها في مصر وتصلح للزراعة في الأصص للتنسيق الداخلي أو في الحدائق كخلفية.

الألوى السيومطري

Aloe perryi "Socotrin Aloe"

نبات عشبي معمر موطنه سومطرة له مجموع جذري قوى. يرتفع عن الأرض بما يقرب من 30 سم ويصل قطره 3-5 سم والأوراق عصيريه لحمية سميكة رمحيه الشكل يحتوي النبات على 20-12 ورقة متجمعة في قمة النبات ومتراكبة. الأوراق شاحبة تتحول إلى اللون المحمر وتصل لطول 35 - 40 سم وعرض قاعدة الورقة 7-8 سم ذات قمم حادة وحواف مسننة شوكية. الأزهار أنبوبية ذات غلاف زهري أسطواني وردى أو أحمر ذو قمم خضراء في المرحلة المبكرة ثم ينقلب إلى اللون الأصفر بعد تمام النضج.

الوي منطقة الكاب Aloe ferox "Cape Aloe”

يعتبر من أطول أنواع الصبر المعروفة، حيث يصل إلى 18 متر الأوراق رمحيه الشكل مغبرة، تتحول إلى اللون المحمر وتخرج عليها الأشواك من كل جزء فيها وهي أشواك طويلة حادة منحنية على طول الحواف الوردية، وكذلك على شكل خطوط في منتصف (وسط) النصل من كلا سطحية السفلى والعلوي. الأزهار صفراء مخضرة إلى بيضاء باهتة أنبوبية.

الوي فيرا Aloe vera

موطن هذا النبات الأصلي هو شمال أفريقيا وأن كان النبات شائع الانتشار في غرب الهند. وهو يشبه الأنواع السابقة وأن كانت سيقانه ضخمة 40 - 60 سم في الارتفاع. الأوراق رمادية خضراء ذات حواف شوكية. الأزهار في نورات عنقودية صفراء باهتة.

أوراق هذا النبات ضيقة ذات حواف شوكية ذات سمك 5 سم وعرضها عند القاعدة 10 سم وتصل لطول 30 - 50 سم عند تمام النمو وهي خضراء شاحبة الأوراق الصغيرة منقطة باللون الأبيض، الأزهار بيضاء أو صفراء أنبوبية شاحبة مرتبة على طول الشمراخ الأسطواني.

Aloe barbadenses

أوراق عصيريه طويلة وأزهار صفراء جميلة موطنه جزر الهند الغربية وعلى سواحل أفريقيا الغربية، وقد سمى هذا النوع باسم جزيرة دوس برايا (Barabados)

هناك أنواع أخرى مثل Aloe africana موطنه شمال أفريقيا Aloe chinensis وهو أحد أصناف الوي فيرا لكن أوراقه صغيرة ومبقعة من سطحها السفلى، وفى الأوراق يتواجد (العصير) أو المادة الفعالة في نبات الصبر كسائل أصفر اللون يملأ خلايا البيريسيكل وأحياناً يملأ خلايا البارانشيما المجاورة الإزهار غالباً ما يتم في الربيع (مارس - أبريل) في الأنواع التي تزرع في مصر.

طريقة الزراعة

يعتبر نبات الصبر من النباتات التي تنجح في البيئة الصحراوية التي لا تحتاج إلى عناية تذكر سواء في إكثاره أو زراعته، يتكاثر النبات بالخلفات حيث تجهز الأرض في خطوط بمعدل 12 خط في القصبتين وبين الجورة والأخرى 40 سم.

حيث تتم زراعة الخلفات في مارس حتى يونيو في الأراضي الرملية أو تحت الاستصلاح. يروى النبات بعد الزراعة مباشرة ثم مرة أخرى بعد 10 أيام ثم مرة كل 6-7 أسابيع. ولا يحتاج النبات لتسميد معدني ولكن يضاف عند الزراعة كمية من الطمي والسماد العضوي المتحلل لكل جورة.

الحصاد والمحصول

في العام التالي للزراعة وكذلك في الأعوام التالية حتى العام العاشر من الزراعة، وهي فترة بقاء النبات بالتربة عندما تزهر النباتات في الربيع تقطع الأوراق الناضجة التي يتعدى طولها 30-35 سم، وهناك أكثر من طريقة لجمع الأوراق أو للحصول منها على المادة الفعالة، فقد يتم تشريح الأوراق طولياً ثم نقعها في ماء دافئ لمدة 24 ساعة ثم تنقل إلى كمية أخرى من الماء لمدة 24 ساعة أخرى ثم يغلى السائل الناتج بعد ترسيب الغرويات الموجودة، هناك طريقة أخرى فيها يغلى ساذل الصبر في أوعية نحاسية على لهب مباشر ثم يكشط سطح السائل وتبدأ بعد ذلك عملية الغليان وقد يترك قيل الغليان لمدة يوم ليطفو ما به من شوائب ثم يتم كشطها، وأثناء الغليان تظهر فقاعات صغيرة ثم تزداد تدريجياً ويلاحظ ضرورة التقليب المستمر إلى أن يغلط القوام ويميل إلى اللون الأسود. ثم يؤخذ جزء صغير من السائل، فإذا أصبح لزجاً سريع التجمد سميك القوام مسود اللون يدل ذلك على نضجه، ثم يصب في أوعية خاصة، ويتزايد محصول الفدان سنة بعد أخرى فيعطى 50 كيلو جرام في السنة الأولى في أبريل التالي للزراعة ثم يرتفع المحصول في السنة الثانية إلى 175 كيلو جرام والثالثة 250 كيلو جرام وكذلك الرابعة والخامسة والسادسة ثم يبدأ المحصول بعد ذلك تدريجياً في الانخفاض حتى السنة العاشرة حيث تجدد زراعته مرة أخرى.

المكونات الفعالة

الجزء الطبي المستعمل من النبات هو الأوراق السميكة المتشحمة التي يستخلص منها العصير الصلب المجفف حيث يحتوي هذا العصير على المشتقات الأنثراكينونية (Anthraquinons) للجليكوسيدات التالية:

1- جلوكوسيد الأولين (الصبرين) (C12H18O7) (Aloin).

2- جلوكوسيد الباربالوين C12H20O7 (Barbaloin)

3- الوى أمويدين (Aloe-emoidin).

كما يوجد حامض سيناميك (حامض قرفي) (Cinnamic acid) وزيوت طيارة وراتنجات .

الاستعمالات الطبية

كل أنواع الصبر لها فعل أو نشاط (ضعيف أو قوى) كمسهل Purgative action ، وكذلك كلها تعمل ببطيء، حيث يظهر فعلها وأثرها في مدى 8 - 12 ساعة وكثيراً ما يضاف إليه عند استخدامه كمسهل مواد مسكنة للمغص الذي قد يصاحب فعله المسهل، ويعتبر الصبر من أهم المواد المسهلة التي تستخدم في حالات الإمساك Constipation، هذا فضلاً عن تحسينه لعمليات الهضم ولا يفقده لهذه الخاصية حتى إذا ما كرر لعدة مرات ومرارة الصبر تنبه المعدة وتزيد من قدرتها على الهضم، كما أنه يساعد على زيادة إفراز الصفراء، كما يستعمل عصير الأوراق في التئام الجروح والالتهابات الجلدية الناتجة من التعرض لأشعة أكسد (X) والإشعاعات الذرية.

الصبر عبارة عن مادة راتينجية صلبة قائمة اللون، هذه المادة لها رائحة غير مقبولة وطعم مر يسبب الغشيان، ولا يذوب الصبر في الماء ولكن يذوب في الكحول بدرجة تركيز 60%.

الصبر (الصبار) عند «داود الأنطاكي»

 ذكر داود الأنطاكي في سياق كلامه عن الصبر ما يلي:

الصبر من الأدوية الشريفة، قيل لما جلبه الإسكندر من اليمن إلى مصر كتب إليه المعلم ألا تقيم على هذه الشجرة خادماً غير اليونانيين، لأن الناس لا يقدرون قدرها، وهو حار يابس ويخرج الأخلاط الثلاثة، وينقى الدماغ، وأوجاع الصدر وأمراض المعدة كلها، ويذهب الكحة والجرب، والقروح والحمرة طلاء بالعسل، ويطيل الشعر، ويسوده ويقتل القمل وينبت الشعر بعد القراع، والإكتحال به يحد البصر، وأن طبخ بماء الكرات أبرأ أمراض المعدة وأسقط البواسير.

الصبار والاستعمالات الدوائية

إيماناً من شركات الأدوية بالفوائد العلاجية للصبار فقد أنتجت بعض من المركبات والأدوية والمستخلصات بها الصبار وهي كما يلي:

1- ألو بانتين (Alopanthen) وذلك لعلاج سقوط الشعر والقشر بالرأس والالتهابات الجلدية ويتركب من 0,02جم من البانثينول (Panthenol)، وخلاصة الصبار الجافة 0.01جم (Aloe vera dry extract) وهو من إنتاج شركة النيل للأدوية والصناعة الكيماوية بالقاهرة.

ويحتوي الوبانتين غسول للشعر على البانثينول وهو أحد عناصر فيتامين (ب) المركب Vitamin B-Complex اللازم لنمو الشعر والجلد والمحافظة على سلامتهما.

ولقد وجد أن خلاصة الصبار تنشط عودة نمو الشعر في بعض حالات الصلع الغير وراثية أو الناتجة عن ندب جلدية It has been found that Aloe vera extract stimulates the regrowth of hair in certain types of alopecia other than the inherited and .cicatrical forms)

وتؤخذ كمية مناسبة من هذا الدواء (5-15 ملليلتر) وتدلك في فروة الرأس مرة إلى مرتين يومياً.

2 - انتجت شركة ميباكو أمبولات تسمى ((Aloegal من خلاصة الصبار Aloe vera (extract تستعمل الأمبول بعد استخراج العصارة لتدليك فروة الرأس مرتين في الأسبوع وذلك لمنع تساقطه والمحافظة عليه.

3- انتجت شركة العامرية للكيماويات المتطورة مستحلب من مستخلص الصبار يسمى (Aloe vera Lotion) لتدليك فروة الرأس مرة يومياً وذلك يفيد في حالات سقوط الشعر Hair fall والقشر (Dandruff) والالتهابات الجلدية (Dermatitis).

4 - انتجت شركة ايفا Eva)) للمستحضرات الدوائية (شامبو ايفا بالصبار)، و«حنة بالصبار» وذلك للمحافظة على الشعر من التساقط وعلاجه والمحافظة على جماله خصوصاً للسيدات.

5 - انتج مصنع الشبراويشي للعطور (حنة قسمة)، و(حنة قسمة بالصبار) للمحافظة على جمال الشعر ومنعه من السقوط والتقصف وإكسابه النعومة المطلوبة خصوصا عند السيدات.

6 - أجريت الأبحاث بكلية الطب جامعة عين شمس بمصر لإنتاج دواء لعلاج البهاق بمستخلص الصبار والذي يحتوي على 105 مركب نباتي كيماوي في عصارته ومستخلصاته، وكذلك إنتاج مركب مطور لعلاج الصلع من الصبار وذلك بإضافة مكونات أخرى إلى المستخلص الناتج من النبات.

7- كما يزرع لغرض الزينة بالحدائق الصخرية ويصلح كنبات أصص ممتاز بالمنازل بالأماكن التي يتوفر فيها الإضاءة الكافية وكنبات مطبخ (Kitchen Window).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.