المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Halohydrides of silicon and germanium
6-2-2018
النسيج الشحمي هو المخزن الرئيسي لثلاثي اسيل الجليسرول في الجسم
4-9-2021
النسخ في آية الرفث في ليالي شهر رمضان
2023-05-21
كلامه (عليه السلام) يوم صفين
7-02-2015
Arenaviruses
20-11-2015
{قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق}
2024-06-22


الأونوثيرا (زهرة الربيع المسائية)  
  
311   08:16 صباحاً   التاريخ: 2024-08-21
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 342-345
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

الأونوثيرا (زهرة الربيع المسائية)

بالإنجليزية: (Evening primrose sundrops)

باللاتينية (.Oenothera Spp)

Fam: (Oenotheraceae)

مقدمة

نبات الأووثيرا من النباتات ذات الأزهار الجميلة، ولذلك يعتبر من نباتات الزينة حيث تزرع في مجاميع ويطلق عليها زهرة الربيع المسائية حيث إنها تزهر في المساء أي تتفتح أزهارها مساءاً وتظل حتى الصباح التالي متفتحة، وتتميز زهرة الأونوثيرا بأن أزهارها متعددة الألوان فنجدها ذات ألوان صفراء بدرجاته، فمنها برتقالية البتلات مع تلون حافة البتلة باللون الأحمر ومنها الأصفر العادي ومنها الأصفر المضيء، كما يوجد بعض أنواع الأونوثيرا أزهارها بيضاء اللون كذلك منها أنواع أزهارها حمراء، ويقال أن بعض أنواع الأونوثيرا زرقاء اللون، ونظراً لأن أزهار الأونوثيرا تتفتح ليلاً، لذلك فهي تستخدم في زراعة الحدائق في النوادي وذلك في الأماكن الهادئة ذات الضوء الخافت ويستمر موسم تزهير نبات الأونوثيرا لأكثر من خمسة أو ستة شهور ولا تصلح للقطف ومن الفوائد الاقتصادية الكبيرة لنبات الأونوثيرا أنه يستخرج منه نسبة كبيرة من الزيت والمواد الدهنية التي تحتوى على أحماض دهنية مشبعة وأخرى غير مشبعة أهمها (Gamma Linolenicacid) (G.L.A) وجد أنها ذات أهمية طبية كبيرة في علاج عديد من حالات الأمراض الجلدية كالأكزيما، والبدانة، وعلاج عدم وصول الدم للأطراف نتيجة السكر، وتصلب الشرايين، وأمراض وآلام انقطاع الطمث وإدمان الكحوليات الشربان التاجي للقلب، وبعض حالات السرطان، وانخفاض الكولسترول وضغط الدم وتجلد الدم وتأثيراته، وقد أنتجت شركة «جلاكسو» مستحضر دوائي لمرضى السكر لعلاج التهاب الأطراف والأعصاب نتيجة مرض السكر تحت أسم (Glaxo - Primalve) إجازته هيئة الأدوية الأمريكية (.F.D.A) ، ووزارة الصحة المصرية.

الموطن الأصلي

تنتشر نباتات الأونوثيرا في قارة أمريكا الشمالية كل من شمال وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في الأماكن مرتفعة الحرارة، ووجد أن نوع O.biennis ينتشر بسهولة في الأماكن ذات النهار الطويل، خصوصاً التي بها نسبة ظل عالية.

كما وجد أن نباتات الأونوثيرا تنتشر في أوروبا خصوصاً ألمانيا والنمسا، كما تنتشر في حوض البحر المتوسط ووجد في جمهورية مصر العربية بأنواع محدودة جداً مثل O.biennis.

الوصف النباتي

الأونوثيرا من نباتات الزينة التي تحتوى على أنواع كثيرة منها ذات حولين مثل O.biennis وهو تحتاج لكمية ضوء قليلة وهي تزهر في الربيع أزهاراً صفراء كبريتية اللون. ومنها ذات حول واحد مثل O.odorata وهى ذات أزهار صفراء لها عنق أحمر وفواصل البتلات حمراء.

ويوجد نوع O.tricholics وهو وسط بين النوعين السابقين وهو منتشر في كاليفورنيا. (وينتشر في مصر O.bennis ويلاحظ أن النوع Otricholics تكثر زراعته في الحدائق الصخرية).

ويتميز النمو الخضري لنبات الأونوثيرا بأن الساق كبيرة خشنة يصل ارتفاعها إلى 1,5 متر وسمكها حوالي 3 سم ومقطعها شبه مضلع وعليها أشواك صغيرة شعرية وتتميز الأوراق بأنها ذات نصل شكله سهمي أو شريطي ولها تسنين منشاري، وتتفاوت الأوراق في مساحة النصل وذلك حسب عمر الورقة، فنجد الورقة الحديثة صغيرة لونها أخضر فاتح أما الورقة المسنة فهي كبيرة لونها أخضر مزرق.

الأزهار

يبدأ التزهير بعد حوالي ثلاثة شهور من الزراعة ويستمر موسم الأزهار فترة طويلة تصل إلى ستة شهور أو أكثر في بعض الأنواع.

الأزهار خنثى أي تحتوي الزهرة على كل من أعضاء التذكير والتأنيث وهي خليطة التلقيح وذاتيه التلقيح أيضاً، وتتكون الزهرة من:

الكأس

يتكون من خمس سبلات سائبة أو شبه ملتحمة.

البتلات

تتكون الزهرة من خمس بتلات ملتحمة من القاعدة وسائبة بسيطة من أعلى، وهي تعطى الشكل البوقي أو الأنبوبي المنفرج من أعلى شبه الأنبوبي.

الطلع

عديد- سائب- يتكون من ثماني أسدية وقد تلتحم الخيوط بقواعد البتلات والمتك ثنائي الحجرات انفتاحه طولي.

المتاع

سفلى عديد الكرابل الملتحمة والمبيض ذو مسكن واحد من مشيمات عديدة ويعلو المبيض قلم واحد به عدد من المياسم مساو لعدد الكرابل.

التلقيح

خلطي بالحشرات حيث يفرز رحيق من غدد عند قواعد الأسدية مما يجذب الحشرات التي تقوم بعملية التلقيح كما أن حبوب اللقاح لزجة كبيرة الحجم فيصعب انتقالها بواسطة الرياح. ويحدث التلقيح بنسبة عالية بالطريقة الذاتية.

الثمرة

قرن يشبه قرن البامية وتنتشر به كمية كبيرة من البذور تصل إلى مائة بذرة في كل ثمرة.

التكاثر

جنسي وذلك بواسطة البذور.

الجو المناسب

الجو المناسب تنمو نباتات الأونوثيرا في مدى واسع من البيئات متفاوتة درجات الحرارة، فيوجد بعض الأنواع تنتشر في المناطق المعتدلة ذات النهار الطويل، كما توجد أنواع تنتشر في النهار القصير، وهي تحتاج لضوء بكمية كبيرة مع وجود نسبة إظلال عالية.

التربة المناسبة

يزرع في مدى واسع من التراكيب الطبيعية من الأراضي الرملية إلى الأراضي الثقيلة ولكن تجود زراعته في الأراضي الرملية الخفيفة كما أنه لا يتحمل الأراضي الثقيلة ذات المستوى المائي الأرضي المرتفع وأفضل تركيبة تربة هي التي تتكون من طمي، رمل، مادة عضوية بنسبة 1 : 3 : 1.

الزراعة

تجهز الشوالي للزراعة بوضع خلطة من التربة تتكون من طمي نيلي + سماد بلدي + رمل بنسبة 2:1 : 1 ثم يضاف إليها سماد كيميائي يتكون من سوبر فوسفات + سلفات بوتاسيوم + سلفات أمونيوم بنسبة 3:1:1 ثم تزرع بعد ذلك البذور الدقيقة لذا يراعى الحرص عند زراعتها. وبعد زراعة البذور تروى بالرش برشاش خفيف، بعد ذلك تغطى المواجير بأفرخ بلاستيك أو ألواح من الزجاج وتكشف من آن لآخر حتى يتوفر الدفء المناسب لسرعة إنبات البذور وحمايتها من العصافير. بعد إنبات البذور تفرد الشتلات بعد أن تصل لطول 10 - 15 سم، يتم التفريد في قصارى 10 سم أو تزرع مباشرة في الأرض المستديمة.

عمليات الخدمة المختلفة

التسميد

يتم التسميد ببرنامج تسميد يعتمد على السماد العضوي (البلدي) كامل التحلل، يضاف نثراً حول النباتات خصوصاً في موسم (الشتاء) مع إضافة سماد نيتروجیني بكمية من 50-100 جرام/ نبات خلال شهر فبراير قبل البدء في التزهير مع مراعاة العناية ببقية العناصر السمادية الأخرى كالسوبر فوسفات الذي يضاف بعد العزيق، كما يضاف سماد كبريتات البوتاسيوم، ويمكن أن تضاف العناصر الصغرى.

الري

نباتات الأونوثيرا من النباتات التي تحتاج لكمية أكثر من متوسطة من الماء أي تحتاج للري على فترات متقاربة، وذلك لأن قلة المياة تؤدى إلى اصفرار الأوراق وزيادة التزهير لكنها قليلة التحمل لبقائها على النباتات أي تسقط بسهولة. وتلاحظ أن معدلات الري تختلف من منطقة لأخرى.

يراعى النقاط التالية عند ري نباتات الأونوثيرا:

1- عند بداية تفتح البراعم الزهرية يراعى أن يكون الري منتظماً وذلك حتى يتم دفع البراعم الزهرية للتفتح وعادة يكون الري بعد إضافة التسميد الآزوتى كذلك بعد فترة من العزيق.

2- يستمر الري المتقارب الخفيف حتى لا تسقط الأزهار بزيادة مياه الري، ومن فترة لأخرى يراعى زيادة كميات المياه مع مراعاة عدم تعريض الأرض للجفاف أو لركود المياه، لأنه في الحالتين يؤدى إلى سقوط الأزهار.

العزيق

يتم العزيق عادة مرتين إلى ثلاث مرات ويتم فيها إزالة الحشائش والنباتات الغربية.

الأنواع

نباتات الأونوثيرا من النباتات التي كانت تتبع العائلة Onegeracea وكن التقسيم الحديث وضعها في عائلة الـ Oenotheraceae ونبات الأونوثيرا قريب لعائلة الكتان والقرنفل وهو أيضاً قريب جداً لعائلة البرميولا.

يوجد من الأونوثيرا الأنواع التالية:

O.biennis - 1

وهو منتشر في مصر وزهرته لونها أصفر

كبريتي.

2 O.odorata -

وهو منتشر في أمريكا وأوربا وأزهاره صفراء لها عنق أحمر وحواف البتلات محددة باللون الأحمر.

3 - O.tricholics

ينتشر زراعته في الحدائق الصخرية وهو وسط بين النوعين السابقين.

جمع البذور

حيث يراقب عقد الثمار ونضجها وذلك لجمع البذور قبل انتشارها فتجمع وتجفف لمدة أسبوعين ثم تفرك الثمار وتغربل لفصل بقايا الثمار الجافة ثم توضع في الأكياس الورقية الخاصة مع مراعاة كتابة البيانات المختلفة على الكيس مثل نوع النباتات ولون الأزهار وتاريخ الجمع .. وتخزن في المكان المناسب لها.

الآفات والأمراض التي تصيب الأونوثيرا

مرض البياض الزغبي

يناسب هذا المرض الجو البارد نسبياً ويصيب أوراق نبات الأونوثيرا حيث إن الأوراق عريضة مما يسبب خسارة كبيرة للنمو الخضري، وينعكس ذلك على كمية الأزهار خاصة في المناطق الرطبة ومسبب هذا المرض فطر Peronospora حيث يعيش الفطر داخل أنسجة العائل ويرسل ممصات صغيرة داخل الخلايا لامتصاص الغذاء، ويتفرع من هذه الهيفات حوامل جرثومية سميكة تخرج إلى سطح العائل خلال الثغور والحوامل الجرثومية ثنائية التفريع مستدقة ومدلاة وتحمل في نهايتها أكياساً جرثومية كمثريه الشكل.

4 - (oenothera drummondi)

النبات طويل يبلغ ارتفاعه (70 - 100 سم) وساقة خشبية عليها شعيرات، والأوراق بسيطة رمحيه مسننة قليلة متبادلة الوضع على الساق، والنورة عنقودية، والأزهار كبيرة.

5 (oenothera grandiflora) -

النبات طويل، ويبلغ ارتفاعه (90 - 100 سم) تقريبا، أوراقه رمحيه الشكل مسننة الحافة، والأزهار كبيرة صفراء، موطنه أمريكا.

6 - (oenothera lamarckiana)

النبات مرتفع طوله (150 - 180 سم)، ساقة كثير التفرع، والأزهار ذات لون أصفر ليموني.

أعراض المرض

تظهر بقع صفراء أو باهتة على أنصال الأوراق والشماريخ الزهرية، ثم يظهر عليها نمو زغبي رمادي اللون يشوبه اللون البنفسجي الخفيف. ويكون أوضح عند ابتلال الأوراق. وعند اشتداد الإصابة تؤثر على الأوراق وتميتها مما يؤدى إلى صغر حجم الأزهار أو ضعف وكسر عنق الزهرة ويقلل ذلك من عقد الثمار.

المقاومة

1 - حرق النباتات الجافة.

2 - زراعة بذور أصناف خالية من الجراثيم.

3- رش النباتات بالدياثين أو الريدوميل 250 جم/ لتر، أو بالمبيدات المناسبة الموحى بها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.