المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التحليل الكروماتوغرافي (كيميائي) للغازات الذائبة بالزيت للمحول
18-11-2021
حيي بن أخطب
2023-02-11
Dispersive Long-Wave Equation
13-7-2018
عيوب الطاقة المنتجة من القوى المائية
20-4-2021
DENTAL
16-3-2022
السياسات المالية في النظم السياسية والاقتصادية
10-7-2018


معنى كلمة ثرى  
  
19737   03:09 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 18- 19.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 2699
التاريخ: 10-7-2022 1900
التاريخ: 4-06-2015 17722
التاريخ: 22-10-2014 10030

مصبا- الثروة : كثرة المال ، وأثرى إثراء استغنى ، والاسم منه الثراء بالفتح والمدّ. والثرى وزان حصى : ندى الأرض ، وأثرت الأرض : كثر ثراها. والثرى أيضا : التراب النديّ ، فإن لم يكن نديّا فهو تراب ، ولا يقال حينئذ ثرى.

صحا- الثرى : الأرض النديّ ، وأرض ثرياء : ذات ندى. ويقال التقى‌ الثريان : أن يجي‌ء المطر فيرسخ في الأرض حتّى يلتقي هو وندى الأرض ، والثراء : كثرة المال ، والمال الثري : الكثير ، ورجل ثروان وامرأة ثروى ، وتصغيرها ثريّا.

مقا- ثرو- ي : أصل واحد وهو الكثرة وخلاف اليبس. قال الأصمعي : ثرا المال يثرو : كثر ، ثرا القوم يثرون : كثروا ونموا. وأثرى القوم : كثرت أموالهم. ويقال الّذي بيني وبينه مثر ، أي إنّه لم ينقطع ، وأصل ذلك أن يقول لم ييبس الثرى بيني وبينه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القطعة العظيمة المرتبطة المستعدّة للتكثر والنماء.

وهذا المعنى في عالم المادّة يتحصّل بتركّب التراب والماء ، لتوالد النباتات والحيوانات وفيما وراء المادّة بالحياة والقدرة ، كما روي عن عليّ (عليه السلام) في ذيل الآية.

وهذه القيود تناسب إطلاقها على ما يكثر ويجلّ وعلى ما يرتبط ويتصل ، وعلى الندى والمطر ، إذا لوحظت فيها القيود.

ولا يخفى أنّ التراب اليابس أجزاؤه منفصلة وغير مرتبطة.

ثمّ إنّ هذا المعنى يناسب مفاهيم موادّ- ثوى أقام واتّصل ، ورثى أظهر التأثّر في فقدان الميّت وتوسّل به ، والريث الاستبطاء وعدم الانفصال ، ويجمعها مفهوم حفظ الارتباط.

{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى } [طه : 6].

ولا يبعد أن يكون المراد من السماوات : مراتب الروحانيّين وما فوق عالم المادّة. ومن الأرض : عوالم المادّة من الثوابت والسيّارات والحيوان والنبات. ومن الثرى : مقام العظمة والاقتدار والجبروت ويقع تحتها عالم الأمر. فتشمل الآية الكريمة جميع مراتب الخلق والأمر-. {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [الأعراف : 54].

فعلى هذا التفسير لا يبقى إشكال : من جهة شمول ما في الأرض على ما تحت الثرى وفوقها ، ومن جهة أنّ خروج عوالم الروحانيّة والأمر عن مفهوم الآية الكريمة يوجب الضعف ، ومن جهة أنّ حقيقة السماء والأرض بالنسبة الى اللّه المتعال وبلحاظ الحقيقة هو ذلك المعنى لا الاختصاص بالمادّة سماء وأرضا.
__________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ. .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .