أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-03
![]()
التاريخ: 2024-05-16
![]()
التاريخ: 2025-01-29
![]()
التاريخ: 2024-10-15
![]() |
يدل ما لدينا من وثائق على أن كهنة «آمون» أخذ نفوذهم يزداد قوة، وسلطانهم رفعة أكثر مما كانوا عليه قبل عهد الإصلاح الديني الذي قام به «إخناتون»، ويرجع الفضل في ذلك إلى ما أظهره الفرعون «حور محب» من غيرة وحماس لإعادة مجد الإله «آمون»، وما كان لكهنته من نفوذ ومقام كريم بين أفراد الشعب المصري، والإمبراطورية المصرية جمعاء، وبخاصة الكاهن الأول للإله «آمون» الذي كان يعد المدير لشئون هذا الإله الدينية والدنيوية معًا. وإذا علمنا أن تنصيب هذا الكاهن العظيم كان لا يتأتى حينئذ إلا بوحي الإله نفسه، وأن الفرعون كان المنفذ لما يوحي به الإله «آمون» الذي كان يعده الفرعون — الآخذ بيده، والمناصر له في مواطنه كلها، وبخاصة في ساحة القتال — عرفنا مقدار ما كان لهذا الكاهن، وطائفته من سلطان، وجاه في أنحاء البلاد، وبخاصة في «طيبة»، مقر الملك الديني، يضاف إلى ذلك أن أملاك «آمون» كانت شاسعة، وتكاد تكون مستقلة عن أملاك الدولة لدرجة أنها كانت تعد شبه مملكة صغيرة داخل مملكة كبيرة، غير أن شواهد الأحوال تشعر بأن الفرعون كان — في الواقع — يشرف على تعيين الكهنة، كما كان يشترك في إدارة أملاك «آمون» بصفة غير مباشرة إلى حد ما.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|