المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28

الإستنجاء
22-9-2016
الاسترجاع الحيوي Biorecovery
23-8-2017
تنزيه النبي صلى الله عليه وآله عن الذنب
31-10-2017
النفي المطلق في (لا ذلول)
2023-07-24
تكوين القطيع في تربية حيوانات اللحم
2024-10-22
مميزات و خصائص الصحافة الإلكترونية
4-12-2020


أسباب صيانة الموارد الطبيعية  
  
450   08:57 صباحاً   التاريخ: 2024-08-19
المؤلف : أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 23 ـ 25
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

كان الانسان يستثمر الموارد الطبيعية دون ان يلتفت الى احتمالية نفاد ونضوب تلك الموارد أو على الاقل التفكير باحتمالية تدهورها مما ولد اجهاداً كبيراً على الموارد الطبيعية وما رافق استغلال الموارد من اثار سلبية على البيئة ولانسان. إن نضوب الموارد الطبيعية وإجهادها قد فرض فكرة صيانتها وبفعل التباين في تاريخ استثمار الموارد الطبيعية فقد تباينت بدايات ظهور فكرة الصيانة، إذ إن أول الموارد التي نالت أهتمام المعنيين بصاينتها هي الأراضي الزراعية كونها أول الموارد الطبيعية المستثمرة من الأنسان في حين تأخر الاهتمام بصيانة الثروة السمكية في البحار وذلك بفعل ضخامتها وتأخر تاريخ إجهاده في حين لم تنال الأحياء البرية الرعاية والاهتمام الكافي حتى الأن وذلك لضخامة حجمها وتعدد أنواعها وإختلاف بيئاتها وانتفاء الكشف التام لتاثيراتها على الأنسان والبيئة. وعلى الرغم من كون الدلائل التأريخية تشير الى إن الفكرة الاولى لصيانة الأراضي الزراعية قد ظهرت في سنة 1989 ) -1995:9 ,Kinght & Bates 23، إلا أن التفكير الجاد بصيانة الموارد الطبيعية هو تفكير مستحدث نسبياً ويرجع ذلك لأسباب عديدة أبرزها ما يأتي:

1ـ ظهور العديد من المشكلات والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بين الحين والأخر بسبب الحروب والكوارث الطبيعية أو لظروف سياسية مما ينتج حالة من العجز والنقص في توفير الموارد الغذائية وهذا ما يتطلب التفكير الجدي بتامين هذه الموارد في فترات الرخاء والأزمات.

2- تزايد أعداد السكان بشكل هائل ومتسارع مما يستوجب التفكير في قابلية الأرض على استيعاب السكان ومدى إمكانية الموارد الطبيعية على تامين احتياجاتهم، حيث يبلغ عدد سكان الكرة الأرضية بحدود 7.35 مليار شخص وفقاً لتقديرات عام 2016 ، ويقدر المعدل السنوي للزيادة السكانية بحدود 74 مليون شخص أي ما يقدر بحدود 202 ألف شخص في اليوم الواحد. وفي ظل النمو الحالي للسكان فان عدد سكان العالم سيبلغ بحدود 9.73 مليار شخص بحدود عام 12050 2015 (UN) مما يتطلب مزيد من الأرض للسكن والزراعة ومزيد من الموارد المائية والمعدنية والوقود والطاقة. وفي حالة ثبات المعدلات الحالية لإستهلاك الموارد الطبيعية ومعدلات نمو السكاني فمن المتوقع في عام 2050 أن يكون حجم الموارد الطبيعية المتاحة غير قادرة على تلبية متطلبات الاحتياجات السكانية.

- 3إن التقدم التكنولوجي قد سهل من إمكانية الكشف عن الموارد الطبيعية واستثمارها بطرق متعددة مما يستدعي استخدام الطرق الاقتصادية للحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أن النمو الاقتصادي وتطوره أدى إلى استخدام متزايد من الوقود والطاقة والموارد الطبيعية.

- 4ارتفاع المستوى المعاشي والثقافي لسكان الدول الصناعية أدى إلى زيادة الاستهلاك والطلب على الموارد الطبيعية، فضلاً عن ذلك تعمل الكثير من الدول النامية على رفع المستوى الاقتصادي والمعاشي للسكان مما يزيد من الطلب على الموارد الطبيعية.

- 5تفاقم مشكلة التلوث البيئي وما رافقها من تغير مناخي بسبب تنامي النشاطات الصناعية وكثافة استخدام المواد الكيميائية، مما يؤثر حجم الموارد الطبيعية المتاحة ونوعيتها، وهذا ما يهدد مستقبل النشاط الاقتصادي وحياه السكان بصورة عامة. فعلى سبيل المثال يتعرض 96% من حجم الثروة السمكية في البحيرات العظمى في الولايات المتحدة الأمريكية لتهديدات الاستنزاف والنضوب بفعل التلوث البيئي ولاسيما التلوث الزئبقي( 5 :2004 HPTF – ).

6ـ انعقاد العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية من اجل ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها من التلوث والاستنزاف . ومن ابرز المؤتمرات الدولية مؤتمر استوكهولم في السويد عام 1972 ومؤتمر ريودي جانير في البرازيل عام 1992 ومؤتمر جوهانسبورغ في جنوب افريقيا عام 2002 وأخيراً مؤتمر ريودي جانيرو ريو (20) عام 2012..




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .