المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نبات الجارونيا  
  
487   10:17 صباحاً   التاريخ: 2024-08-13
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 364-265
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات الجارونيا

بالإنجليزية (Fish Geranium)

باللاتينية (Pelargonium Zonale)

العائلة الجارونية (Fam: (Geraniaceae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

الجارونيا أو الخبيزة الأفرنجي نبات عشبي معمر يزهر طول العام، اسم الجنس مأخوذ من الكلمة الإغريقية Pelargos والتي تعنى طائر اللقلق إشارة إلى أن ثمرة هذا النبات تشبه منقار هذا الطائر.

جنس البلارجونيم يضم حوالي 230 نوعاً نشأت في جنوب أفريقيا، وتختلف هذه الأنواع في طبائع نموها فقد تكون قائمة في نموها أو مدادة ذات أفرع لحمية كما تختلف الأوراق في أشكالها وأحجامها وألوانها تبعاً للنوع أو الصنف، وأزهار البلارجونيم قد تكون فردية أو في نورات متفاوتة الأحجام كما أن ألوانها متعددة.

الجارونيا العادية P.zonale من أشهر نباتات الأصص، كما أن الطلب يتزايد عليها ويرجع ذلك إلى إمكانية زراعتها والحصول على إزهار جيد في مدى واسع من الظروف الأرضية والبيئية بالإضافة إلى استخداماتها العديدة كنبات أحواض وأصص لتجميل الشرفات والنوافذ وغيرها. كما أن نبات الجارونيا يتأقلم بسرعة في أي مكان وبدون عناية كبيرة ويزهر في وقت قصير.

يعتبر النوع P.zonale hybrida الأكثر انتشاراً في الزراعة وهو ناتج من التهجين ما بين النوع P. zonale والنوع P.inquinans وأنواع أخرى، والموطن الأصلي لنبات الجارونيا هو جنوب وجنوب غرب منطقة الكاب وتأقلم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

التكاثر

يتكاثر الجارونيا أما جنسياً بالبذور التي تزرع في الربيع (فبراير - أبريل) في مواجير بحيث تتم زراعتها غير مزدحمة لأن نمو النباتات يكون سريعا، تروى بالنشع أو بالري تحت السطحي والهدف من هذه الطريقة من التكاثر هو الحصول على الأصناف الجديدة.

أو يتكاثر خضرياً بالعقل الساقية الطرفية في الخريف بهدف المحافظة على الصنف المنزرع.

التربة المناسبة

يناسب الجارونيا تربة مكونة من خليط متساو من تراب الورق المتحلل والسماد العضوي المتحلل والرمل وبحيث يكون رقم حموضتها (PH) 6-7 .

الزراعة

تزرع البذور في مواجير في الربيع وبعد حوالي ثلاثة أسابيع تنمو البادرات ويتم تفريدها في أصص صغيرة (8 سم) بحيث توضع الأصص في مكان مظلل لا تقل درجة حرارة الليل فيه عن 15 م وتترك 6 أسابيع تقريبا بعدها تدور النباتات إلى المكان المستديم سواء في أصص أو في أحواض.

أما العقل الساقية فتؤخذ في الخريف (سبتمبر وأكتوبر) ويفضل إزالة البراعم الزهرية أو الأزهار أن وجدت ثم تترك منطقة القطع (قاعدة العقل) لتجف قليلاً وبدون تعرض الأوراق للذبول وتزرع العقل بعد ذلك في مواجير أو في صناديق خشبية أو في أحواض الإكثار مع عدم تقصير الأوراق وبحيث تحتوي كل عقلة على حوالي 3 أوراق وتزرع في تربة معقمة خالية من مصادر الأمراض وتبدأ تكوين الجذور بعد حوالي 3 أسابيع من الزراعة، وبعد التكوين الجيد للجذور يتم تفريد النباتات إلى أصص صغيرة (8 سم) تترك فيها النباتات حتى تمتلئ تربة هذه الأصص بالجذور ثم يتم تدويرها إلى المكان المستديم.

عند زراعة النباتات في الأصص يفضل أن يتم ذلك في أصص قطرها 12 أو 15 سم أو أكبر على حسب قوة النمو ومدة بقاء النبات فيها. أما عند زراعتها في أحواض فتكون مسافة الزراعة من 30 إلى 50 سم.

العناية بالنباتات المنزرعة

قرطم القمم النامية Pinching

يفضل أن يتم ذلك مرة عندما يصل طول النبات ما بين 10 - 15 سم وذلك لتشجيع التفريع الجانبي وفي هذه الحالة تتم إزالة القمة النامية مع ترك الثلاث أزواج من الأوراق الموجودة على قاعدة الساق، وقرط القمم النامية أكثر من مرة يؤدى إلى تأخير وصول النبات إلى حجمه النهائي.

الري

تحتاج نباتات الجارونيا إلى ري منتظم مع عدم جفاف التربة حيث يؤدى جفاف التربة إلى تأخير الأزهار، كما أن زيادة مياه الري تؤدى إلى تعفن قاعدة النبات.

التسميد

تضاف الأسمدة العضوية عند إعداد الأرض للزراعة وقبل زراعة النباتات، أما الأسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضري ويعتبر السماد الكيماوي المركب الذى تحليله (10ن : 9فوأ5 : 10بوأ) مناسب وبكمية تتوقف على محتوى الأرض من العناصر الغذائية، أما عند بدء تكوين البراعم الزهرية يفضل التركيز على إضافة الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية.

العزيق

يتم عزيق تربة الأحواض لتهويتها وإزالة الحشائش الغريبة ويتم ذلك عند الجفاف المناسب للتربة.

الآفات

أهمها الصدأ وتبقع الأوراق وتعفن الساق.

تأثير الحرارة والإضاءة على نمو وأزهار الجارونيا

يحتاج النبات إلى كثافة ضوئية متوسطة مع درجة حرارة لا تقل عن 15 م، زيادة الكثافة الضوئية صيفاً يناسبها ارتفاع في درجة الحرارة. إذا انخفضت درجة الحرارة عن 10 م يتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر ثم البنى وتموت النباتات ببطء أما من ناحية تكون البراعم الزهرية وتطورها فيبدو أنه لا يتوقف على طول نهار محدد وتزهر النباتات في مجال واسع من درجات الحرارة.

الأصناف

تحتوي الجارونيا على أصناف كثيرة جداً يمكن تقسيمها حسب لونها إلى:

1 - أصناف ذات أزهار حمراء.

2 - أصناف ذات أزهار قرنفلية.

3 - أصناف ذات أزهار بيضاء.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.